أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات
قانون الانتخاب المزمع ليس كتاب منزل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة قانون الانتخاب المزمع ليس كتاب منزل

قانون الانتخاب المزمع ليس كتاب منزل

17-08-2021 01:20 AM

خاص - عيسى محارب العجارمة - الأردن الليبرالي يشعر بنشوة الفوز أكثر من أي وقت مضى، فالتسريبات المنبثقة عن الجنة الرفاعية العتيدة، فيما يخص قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، وكوتا الأحزاب والمرأة وشطب اسم العشيرة، كل ذلك يخلق تخوفات وصعوبات تكتنف المسيرة الوطنية.

الأردن العشائري متخوف من أن يصحو من نومته الحزبية، على مدى أكثر من ١٠٠ عام هي عمر الدولة الأردنية الحديثة، حيث كانت الحزبية والعشائرية على خطي نقيض ايدولوجي سواء الأحزاب اليسارية أو الإسلامية، وقد يفيق من تلك الغفوة الحزبية وقد تم تجريده من دوائر البدو الثلاث، وكل قلاعه وحصونه الانتخابية، وقد جردته اللجنة الرفاعية منها تماما لصالح التركيبة الديموغرافية الأردنية من أصل فلسطيني خصوصا في العاصمة عمان والرصيفة والزرقاء، وبعضها يحمل الأجندات الدحلانية، والليبرالية الماضية قدما في تنفيذ مخطط الوطن البديل.

اما الأردن الحكومي فنعرف انه يتابع الوضع عن كثب، ويدرك تماما أن كل مخرجات الحوار الوطني، ما هي إلا بالونات اختبار صيغ الكثير منها باروقة السفارات الأجنبية في الأردن، وان صقورية المعشر وقيس زيادين ومصطفى حمارنه وطارق خوري وكثير من الليبراليين الجدد، وشربهم حليب السباع، كل تلك البالونات ستنخزق على وقع هبة نيسان مجيدة جديدة، ستطيح بحكومة الخصاونة، وتنهي مسيرتها على غرار حكومة زيد الرفاعي الأب عام ١٩٨٩.

اما سر تحالف الإخوان المسلمين مع الليبرالية الجديدة لتمرير مهزلة قانون الانتخابات البرلمانية الجديد، فهو سحق القوة العشائرية التقليدية المتحالفة مع الجيش والأجهزة الأمنية منذ بداية تأسيس الدولة.

ما تم افشاله عام ١٩٧٠ يجري تسريع اجنداته ووتيرتها عبر محور تعديل قانون الانتخابات والأحزاب وملحقات أخرى، وهذا أمر مرفوض عشائريا وأمنيا جملة وتفصيلا فالكلفة تفوق التصور ولنا فيما جرى بكابول بصيص امل ان أجندات السفارات الغربية ليست كتاب منزل.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع