أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي سعيّد يتعهد بخارطة طريق لتونس "بأسرع...

سعيّد يتعهد بخارطة طريق لتونس "بأسرع وقت" والامارات تشيد بقراراته "التاريخية"

سعيّد يتعهد بخارطة طريق لتونس "بأسرع وقت" والامارات تشيد بقراراته "التاريخية"

08-08-2021 06:05 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعلنت الامارات السبت، تأييدها ما وصفتها بـ"القرارات التاريخية" التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيّد، فيما أكد الأخير لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم "خارطة طريق.. بأسرع وقت" للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها تونس.

وقالت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية على فيسبوك ان سعيد استقبل في قصر قرطاج أنور قرقاش "المستشار الدبلوماسي للرئيس الاماراتي الذي كان محمّلا برسالة خطية موجهة (لسعيّد) من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات".

وتأتي زيارة قرقاش فيما تعيش تونس أزمة سياسية حادة منذ قرر سعيّد في 25 يوليو الماضي، تعليق عمل البرلمان وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، ضمن إجراءات استثنائية من مبرراتها تدهور الاقتصاد والفشل في إدارة أزمة كورونا.

لكن غالبية الأحزاب، وبينها "النهضة"(53 نائبا من 217)، رفضت تلك القرارات، واعتبرها البعض "انقلابا على الدستور"، بينما أيدتها أخرى رأت فيها "تصحيحا للمسار".

وقالت صفحة رئاسة الجمهورية ان سعيّد أبلغ قرقاش أنه "تحمل الأمانة باتخاذ التدابير الاستثنائية في إطار الدستور بهدف تكريس سيادة الشعب والحفاظ على الدولة ووضع حد لكل مظاهر العبث بمؤسساتها وتعطيل سيرها".

واضافت ان الموفد الاماراتي اكد بدوره ان بلاده "تتفهم القرارات التاريخية لرئيس الجمهورية وتدعمها، وهي تدرك أيضا أهميتها للحفاظ على الدولة التونسية والاستجابة لإرادة شعبها".

وتابعت ان قرقاش ثمن "اللحظة التاريخية التي تشهدها تونس، وشدد على أن الإمارات على ثقة بقدرة رئيس الجمهورية على عبور هذه المرحلة وحماية الدولة التونسية من كل ما يهددها".

كما اعرب عن "استعداد الامارات لدعم تونس والوقوف إلى جانبها تعزيزا لما يجمع البلدين من روابط أخوية تاريخية".

دعم فرنسي
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت، وقوف فرنسا إلى جانب تونس وشعبها، وذلك في ظل حالة الاضطراب السياسي الذي تشهده البلاد عقب القرارات الرئاسية التي تضمنت تعليق عمل البرلمان وإقالة رئيس الحكومة.

وبحسب بيان للرئاسة الفرنسية "الإليزيه"، فقد تحدث الرئيس ماكرون هاتفيا مع الرئيس التونسي وأكد له "وقوف فرنسا إلى جانب تونس والشعب التونسي في هذه اللحظة المهمة لسيادة وحرية تونس".

وأضاف البيان، أن "ماكرون أعرب لسعيد عن رغبته بأن تصبح تونس قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية"، مشيرا إلى "جهوزية فرنسا لمساعدة تونس في مواجهة تحدياتها".

من جانبه "تعهد الرئيس التونسي قيس سعيد بالاستجابة للأمور الطارئة وبتقديم خارطة طريق للمرحلة المقبلة بأسرع وقت وباستكمال احترام الشرعية الشعبية".

انتخابات مبكرة
وفي الاثناء، دعا "المجلس الأعلى لشباب حراك 25 يوليو" (مستقل)، السبت، الرئيس سعيّد، إلى "التسريع في إجراء استفتاء وطني وانتخابات مبكرة".

جاء ذلك في لقاء إعلامي في العاصمة تونس للمجلس، المؤسس حديثا ويعرف نفسه بأنه داعم للرئيس سعيّد وقراراته، كما يرفض الانتساب إلى أي جهة سياسية.

وطالب القيادي بالمجلس، شاكر بن علي خلال اللقاء، بـ"استفتاء وطني وانتخابات مبكرة، مع رفض الحوار والعودة إلى المنظومة السياسية القديمة".

ودعا إلى "محاسبة كل الأطراف التي تسببت في الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها تونس".

وأضاف: "دعم القرارات والإجراءات الاستثنائية للرئيس سعيّد ليس مطلقا، الشباب (..) لم يقدموا صكا على بياض للرئيس الذي يجب أن يلبي طلبات من ساندوه من تونسيين".

بدورها، قالت القيادية بالمجلس نصاف مامي، إن "الضرورة تستدعي إيجاد نظام سياسي وانتخابي جديد، وإنهاء العمل بالنظام البرلماني".

وأردفت: "يجب أن ينصب تركيز الرئيس سعيّد في الفترة المقبلة على وضع خارطة طريق وتلبية المطالب التي رفعت عقب التدابير الاستثنائية المعلنة في 25 يوليو (تموز) المنصرم".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع