فيروز في ذكرى انفجار بيروت: "مات أهلي.. هل تسمعون؟"

فيروز في ذكرى انفجار بيروت: "مات أهلي .. هل تسمعون؟"

زاد الاردن الاخباري -

نشرت الفنانة اللبنانية فيروز، مقطعا من إحدى أغنياتها تقول فيه ”هل تسمعون؟.. مات أهلي“، وهو ما اعتبره متابعوها تعبيرا منها عن حزنها مع حلول الذكرى الأولى لانفجار بيروت.

وأدى الانفجار الذي وقع في الرابع من آب/ أغسطس 2020، إلى وقوع آلاف من الضحايا بين قتيل وجريح.

وتفاعل المتابعون مع منشور فيروز، معبرين عن حزنهم الشديد تجاه الأطفال والسيدات الذين قضوا إثر هذا الانفجار.

وعقب وقوع انفجار بيروت بنحو شهر، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيروز، في منزلها بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وقال ماكرون عقب لقائه فيروز، لقناة الجديد اللبنانية، إن فيروز ”جميلة وقوية للغاية، تحدثت معها عن كل ما تمثله بالنسبة لي.. عن لبنان الذي نحبه وينتظره الكثير منا.. عن الحنين الذي ينتابنا“.

من جانبهم، أعرب كثير من الفنانين في لبنان والوطن العربي، عن حزنهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أعاد كثير من الفنانين اللبنانيين نشر مقاطع فيديو لمنازلهم وحياتهم التي دمرت جراء الانفجار، وأبرزهم نادين نجيم، وراغب علامة، وعاصي الحلاني، ومي الحريري وغيرهم.

يذكر أن مئات من اللبنانيين خرجوا في مظاهرات احتجاجية انطلقت في العاصمة اللبنانية، في الذكرى الأولى لانفجار بيروت.

واستخدمت قوات الأمن اللبنانية مدافع المياه، وأطلقت الغاز المسيل للدموع على محتجين قرب مبنى البرلمان اللبناني، بعدما رشقوا المبنى بالحجارة، فيما حاول البعض تسلق بوابته.

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد أكد في كلمة له، أنه ”سيسعى مع رئيس الوزراء المكلف، ووفقا لمقتضيات الدستور، إلى تذليل كل العراقيل في وجه تشكيل حكومة إنقاذ، قادرة بخبرات أعضائها وكفاءاتهم ونزاهتهم، أن تنفذ برنامج الإصلاحات المطلوبة والمعروفة“.

وأضاف عون في كلمته التي جاءت بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لانفجار بيروت: ”قادرون معا بتعاوننا، وصبرنا، ومن خلال وضع آليات الحل على السكة الصحيحة، عبر تشكيل حكومة واعدة، والتحضير لانتخابات نيابية ترسي بذور التغيير الحقيقي، تساعد على تجاوز الحاضر المؤلم، والنهوض تدريجيا من الأزمة التي تمزق وطننا وقلوبنا وهناء حياتنا“.

ودعا الرئيس اللبناني إلى ضرورة أن ”يتمسك اللبنانيون بوحدتهم، ويفتحوا صفحة جديدة تعيد لبنان إلى خريطة الابتكار، والنمو، والمنافسة، وتعيد لشبابه الأمل بوطنهم، والرغبة بالبقاء فيه، وإعادته وطن الحضارة، والفرح، والإبداع“.

---