أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي الكرك .. اغلاق محلين للقصابة بالشمع الاحمر لتلاعبهما بالاختام والذبح خارج المسلخ البلدي صندوق النقد: اقتصاد الأردن "متين" وسياسات الحكومة أسهمت في حمايته وزير الخارجية يلقي كلمة الأردن في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن نيويورك تايمز: إسرائيل ستنفذ عملية عسكرية برفح الأردن يدين تدنيس قيادات متطرفة باحات الأقصى. صحة غزة: إسرائيل نفذت إعدامات مباشرة للكوادر الطبية بمجمع الشفاء صحف عالمية: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة الروايات المأساوية عن العدوان الاسرائيلي بغزة تتصدر جائزة التميز الاعلامي العربي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة. صحة غزة: الاحتلال تعمد تدمير المنظومة الصحية في القطاع عضو كنيست: نعمل كل يوم من أجل بناء الهيكل مهيدات: إجراءات رقابية لضمان انسياب مشتقات الحليب مطابقة للقواعد الفنية
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة بعد مناورات الرفاعي .. هل يلعب الخصاونة ورقة...

بعد مناورات الرفاعي .. هل يلعب الخصاونة ورقة التعديل

بعد مناورات الرفاعي .. هل يلعب الخصاونة ورقة التعديل

05-08-2021 12:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

هل يجد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة نفسه مضطراً إلى الاتجاه نحو تعديل وزاري على طاقمه الحالي تجنباً لخيارات التغيير الوزاري وسعياً للتعامل مع استحقاقات وتداعيات المرحلة الإصلاحية الجديدة؟
هذا هو السؤال الذي يدور في ذهن الكثير من المراقبين، خصوصاً أن الإيحاء المسبق بأن مصير الحكومة ومصير مجلس النواب مرتبطان عملياً بما ستقرره اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية يسبق بقية الاعتبارات، عندما يتعلق الأمر بتحديد بوصلة ومسار السلطتين التشريعية والتنفيذية في المرحلة اللاحقة، ومع نهاية أعمال وبرنامج عمل اللجنة الملكية المشار إليها.
قد يكون سؤالاً لا لزوم له في المسار السياسي للأحداث، لكنه سؤال مطروح، خصوصاً أن رئيس اللجنة الملكية سمير الرفاعي، تقصد مؤخراً أن يكثف من جرعة الرسالة التي تقول ضمنياً بأن التوصيات والتعديلات القانونية التي ستضعها لجنته مع نهاية شهر آب/أغسطس ومع نهاية شهر أيلول/سبتمبر لاحقاً بعد تنقيحها بين يدي جلالة الملك هي توصيات ليس بالضرورة أن تطبق فوراً بعد وضعها، مما يمنح المساحة أو المسافة اللازمة لبقاء ثلاث سنوات انتقالية. يعني ذلك ضمنياً أن موجبات تعديل قانوني الأحزاب والانتخابات قد تحتاج للتحول إلى وقائع على الأرض بعد فترة زمنية قوامها ثلاث سنوات، مما يؤشر على أن اللجنة الملكية أرادت طمأنة مجلس النواب الحالي. بمعنى أن رحيله ليس في إطار الاستحقاقات بمجرد انتهاء أعمال اللجنة الملكية، ومن هنا قفزت فترة أو مهلة السنوات الثلاث.
ثمة مؤشرات تفيد بأن ورقة التعديل الوزاري قد تسمح ببقاء الحكومة أكثر، وبإطالة النفس السياسي بالفريق الوزاري، مما يعني أن بعض المشكلات التي واجهت بعض أفراد الطاقم يمكن للخصاونة التخلص منها أو مواجهتها، ومما يعني أن إيجاد قائد حقيقي للطاقم الاقتصادي في الحكومة بدلاً من الوضع الحالي الذي لا يعتبر مفيداً لكل الأطراف، قد يكون من المحطات التي ينبغي لرئيس الوزراء الوقوف عليها ملياً خلال الأسابيع القليلة المقبلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع