أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران
الصفحة الرئيسية مال و أعمال العتوم : السيارات الكهربائية ضد مصلحة الحكومة

العتوم : السيارات الكهربائية ضد مصلحة الحكومة

العتوم : السيارات الكهربائية ضد مصلحة الحكومة

01-08-2021 09:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

تحدث رئيس لجنة الطاقة النيابية زيد العتوم عن تسعير المشتقات البترولية، وقال إن أسلوب الحكومة الوحيد بتحصيل الإيرادات هو الأسلوب الذي لا يتطلب منها أي جهد أو مبادرة وهو "تحصل الضريبة".

وقال العتوم إن الحكومة رفعت أسعار المشتقات البترولية لهذا الشهر والأشهر السابقة بسبب إرتفاع أسعار المشتقات النفطية، حيث تقوم بذلك بالإستناد إلى نظام تسعير المشتقات البترولية والصادر بتاريخ ١٢/٦/٢٠١٩ إستنادا لقانون المستقات البترولية.

وأضاف: "معادلة تسعير المشتقات البترولية تتكون من شقين أساسين، الأول يتعلق بتكاليف شراء المشتقات البترولية والثاني يتعلق بالضريبة الثابتة المفروضة على لتر المشتقات البترولية، أما التكاليف فهي في ارتفاع وانخفاض مستمر والسعر العالمي ينعكس بطبيعة الحال على السعر المحلي، أما الضريبة فهي عالية وتحصل الحكومة منها سنويا ما يراوح مبلغ مليار و٢٥٠ مليون دينار، ويتم استخدام هذه الضرائب مضافا إليها الضرائب من التبغ والكحول والسيارات وغيرها لتغطية رواتب القطاع العام".

وأضاف:" هنا تقول الحكومة، إذا لم يتم تحصيل هذه الضرائب فمن أين سنأتي بالرواتب؟ وهذا مفهوم كذلك".

وتابع يقول: "لكن ما لا يقبله العقل والمنطق هو أن التسعيرة المذكورة لا تراعي الطبقات المسحوقة في المجتمع، ولا تراعي وجود جيش من العاطلين عن العمل، ولا تراعي ارتفاع التكاليف على الطبقات الفقيرة و متوسطة الدخل والقطاعات الاقتصادية".

وأشار إلى أن أسلوب الحكومة الوحيد بتحصيل الإيرادات هو الأسلوب الذي لا يتطلب منها أي جهد أو مبادرة، فهي تحصل ضريبة مباشرة دون النظر إلى وضع الإقتصاد ككل وهذا الأمر لا يحتاج لا لتفكير عميق ولا ريادة، فهو الحل السهل على الحكومة والصعب على المواطن".

وتابع: "الحكومة لا توفر بديل نقل محترم ومقبول وكفوء لمن لا يستطيع دفع ثمن البنزين أو لمن لا يمتلك سيارة، فلو قامت بذلك مثلا فإنه يمكنها الاحتجاج حينها بأن الذي يريد ترفيه نفسه بامتلاك سيارة فعليه أن يدفع ضريبة، ولكن واقع الحال أن النقل مترد ومتخلف ولا يفي بالغرض ولا بد للمواطن أن يمتلك سيارة أو يسعى لذلك ويبدأ حينها المواطن بتوريط نفسه في قروض منهكة وفوائد بنكية عالية دون أن يكون له في الكثير من الأحيان مورد دخل، وتبدأ دائرة المديونية بالدوران تتبعها قضايا محاكم وحبس مدين ودمار اسرة وتجهيل أطفال وجريمة وما يتبعها."

وأكد أن الحكومات المتعاقبة لم تفعل ما يذكر لتنشيط قطاعات اقتصادية يمكن أن تعالج جزء من البطالة وتخفف التكلفة على المواطن وتحسن من نوعية حياته، حيث "قامت بالتركيز على قطاعات كالنقل على سبيل المثال فإن ذلك سيخفف على المواطن."

وتابع يقول: "ماذا لو تم التخفيف عن المواطن بتسريع وتحفيز امتلاك السيارات الكهربائية، ألن يكون هذا جزء من الحل؟ لكن الواقع مغاير ومعاكس لذلك، فالحكومة تفرض ضرائب إضافية وتضع معيقات أمام أي فكرة من الممكن أن تعطل تحصيل ضريبة المشتقات النفطية. فالسيارات الكهربائية هي ليست من مصلحة الحكومة. فعندها لن تقوم بتحصيل بدل ضريبة المشتقات النفطية".

وختم يقول: "لكي نجد حلولا منطقية تخفف من معاناة المواطن وتأخذ بعين الاعتبار ضعف موارد الحكومة فلا بد من تفكير ريادي يبدأ بإعادة هيكلة منظومة النقل وكهربة الاقتصاد، ولكن ولكي أكون صريحا، وحتى لو لم يعجب الحكومة كلامي، فللأسف لا الحكومة قادرة على التفكير بريادة ولا يتم تمكين من يمتلك الريادة بالمضي قدما، وتبقى حكومات بيروقراطية وظيفتها تسيير أعمال. لذلك فالمشكلة لا تتعلق برفع الأسعار لهذا الشهر فقط، وانما تتعلق بمنظومة متكاملة من البيروقراطية وضعف الريادة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع