أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية
الصفحة الرئيسية أردنيات الخصاونة: من لم يتمكن من شراء الأضحية فليس...

الخصاونة: من لم يتمكن من شراء الأضحية فليس مطالبا بها

الخصاونة: من لم يتمكن من شراء الأضحية فليس مطالبا بها

21-07-2021 04:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

يحتفي المسلمون بعيد الأضحى المبارك هذا العام على غرار العام الماضي، في ظل جائحة فيروس كورونا، التي خلفت تبعات اقتصادية واجتماعية، غيرت شكل الاحتفال، وقيدت مظاهر التجمع.

وقال مختصون لوكالة الأنباء الأردنية، إن على الأفراد التصرف بوعي ومسؤولية خلال فترة عيد الأضحى لتجنب عودة انتشار فيروس كورونا، أثناء تأدية شعائر العيد، من صلاة، ونحر، وتزاور. وبين سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة، أن عيد الأضحى المبارك يحل بعد أيام مباركة، وهو عيد بهجة وسرور للمسلمين، تعود قصته عندما أمر الله سبحانه وتعالى أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم أن يذبح ولده إسماعيل، كدلالة على التضحية.

وقال :”الأضحية سنة مؤكدة، يجب مراعاة سننها وآدابها، سنها الله سبحانه وتعالى لمن يستطيع، أما من لم يتمكن من شرائها فليس مطالبا بها، لقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه “لا يكلف الله نفسا إلا وسعها”، مشيرا إلى الفتوى الشرعية الصادرة عن دائرة الإفتاء التي تقول “لا يسن للإنسان أن يستدين من أجل أن يقدم أضحية خشية على غير المستطيع من الوقوع في الدّين”، وسأل الله القبول لمن قام بشرائها وتقسيط ثمنها.

ولفت الخصاونة إلى ضرورة مراعاة قواعد السلامة العامة والالتزام بالاشتراطات الصحية وجوبا، من ناحية التباعد الجسدي، وعدم المصافحة والتقبيل، خشية المساهمة في انتشار موجة ثالثة لوباء فيروس كورونا.

من جانبها، دعت مديرية التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة المواطنين خلال فترة العيد، الى عدم تناول أكثر من 200 غرام من اللحوم الحمراء والكبد، خلال الوجبات اليومية، وإضافة الخضار والخبز الأسمر، مفضلة الاكتفاء بتناول اللحوم خلال وجبة الغداء.

ولاحظت اختصاصية طب الأسنان الدكتورة ديمة الزعبي، زيادة مشاكل وآلام الأسنان في فترة العيد نتيجة إفراط البعض في تناول حلوى “المعمول”، ما يؤدي لانخفاض “درجة الفم القاعدية”، وتحول الفم إلى وسط “حمضي” يعزز نشاط البكتيريا التي تسبب تسوس ونخر في الاسنان، معللة: “الطعم الحلو والسكر الموجود في الأطعمة، يغطي كل جزء من أجزاء الفم وهذا الوسط الحمضي يعمل على تآكل في مينا الاسنان، وهنا تبدأ مشاكل الأسنان”.

بدورها حذرت أخصائية التغذية نسرين الطريفي من استهلاك الكعك بكثرة خلال فترة العيد لتجنب الإصابة بالتلبك المعوي، وتلافي زيادة الوزن السريعة كونه مشبع بالدهون بحيث تحتوي كعكة “العجوة” الواحدة، على 200 سعرة حرارية، بينما قطعة “الغريبة” فتحوي 250 سعرة، ما يعادل تقريبا السعرات الموجودة في وجبة كاملة.

على النقيض من ذلك، قالت الطريفي إن للكعك فوائد كثيرة لاحتوائه على العديد من العناصر المهمة لجسم الانسان كالكربوهيدرات والبروتين والدهون، كما أن البهارات والمكسرات التي تدخل في تكوينه كفيلة بتزويد الجسم بالفيتامينات، وتعمل كمضادات للأكسدة، بالإضافة لمقاومة أمراض القلب وتصلب الشرايين.

وقالت دانيا وهي إحدى ربات البيوت التي تعمل بصنع البسكويت، إن مشروعها قائم بالمشاركة والدمج بين الخبرة والتمويل باستخدام تقنيات تضمن الحصول على نتيجة احترافية بمكونات بسيطة، واصفة بداية المشروع بالحذرة خوفا من الفشل في زمن الجائحة، وبعدها طبعت على سطح حبات البسكويت صورة الخروف المرتبطة بالعيد لتجمع بين ضيافة عيد الأضحى ورمزيته المتمثلة بالخروف “الأضحية”.

وأكدت ربة المنزل فوزية البوسطجي التي تمتهن صنع الكعك منذ خمس سنوات، أن تبعات جائحة فيروس كورونا الاقتصادية أثرت على عملها حيث قل طلب الناس على كعكها بشكل كبير مقارنة بالأعوام السابقة، ورغم ذلك شجعت البوسطجي السيدات في المنازل على صنع الكعك، خصوصا وأن الكعك المنزلي مفضل لدى الغالبية من الزبائن على ما تنتجه الأسواق لتميزه ب “نفس ست البيت”.

واتفق كل من رئيس قسم التاريخ في الجامعة الأردنية الدكتور عبد الهادي القعايدة، والباحث في التراث نبيل عماري، على أن صناعة الكعك تعود إلى عهد الدولة الطولونية في مصر وكان يسمى “كحك”، وبعد ذلك استمر تقديم الكعك كتقليد وأخذ الثبات، وهو من الأطعمة التي ارتبطت بحالة رفاه المجتمعات وأوضاعها المالية، خصت بها طبقة اجتماعية معينة زمن الفراعنة، ثم أصبحت سائدة لدى الجميع.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع