أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وزير خارجية الصين في سوريا ..

وزير خارجية الصين في سوريا ..

21-07-2021 02:13 AM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - انتهت الانتخابات السورية منذ فترة من الوقت، وبدأ الاستعداد لأداء مراسم أداء اليمين الدستوري للرئيس بشار الأسد، هكذا أمر بالنسبة للعرب يعتبر بالعادي، لكن الأمر الغير عادي هو وجود الصين كدولة حليفة لسوريا ولها مصالح اقتصادية في سوريا والعالم، جاء في المواقع الإخبارية بان وزير خارجية الصين سيحضر هذا القسم في زيارة مرتقبة لسوريا، في هذا الوقت العصيب الذي تعيشه سوريا من حربها على الإرهاب.
بعد جائحة كورنا (كوفي -19) بدأت دول تضعف ودول تقوى، فالواضح أن الصين بدأت تستعيد قوتها بشكل سريع وتتعافى من هذه الجائحة، فبدأت بزيارة رسمية على مستوى وزير خارجيتها إلى سوريا، من اجل التعاون الاقتصادي بين البلدين، وباعتقادي بان هذه المرحلة الأولى من الزيارة الصينية إلى الشرق الأوسط، تريد الصين التوسع في الوطن العربي بطريقة اقتصادية وليس عسكرية، فالوجود الصيني الاقتصادي في سوريا سيكون له ما بعده، وعملية تسويق لبضائع صينية سواءً كانت صناعات خفيفة أو ثقيلة عسكرية أو سلمية بحاجة لها الشعب السورية بعد الحرب الكونية على سوريا لأكثر من عشرة سنوات.
فالوجود الصيني في هذه المرحلة مهم جداً، العراق مثلاً يعاني مثل سوريا من ويلات الحروب، فالوجود الصيني كدولة اقتصادية وصديقة ومسالمة سيسهم في إعادة إعمار سوريا والعراق بعد هذه الحروب، وهذا الأمر لا يعجب أمريكا، فهل سيكون لأمريكا دور في منع الصين من الوصول إلى منطقة الشرق الأوسط؟!!.
الحروب التي حدث في سوريا والعراق خلفت دماراً هائلاً وكبيراً، والصين تريد إعادة إعمارهما من جديد، وهذا يعزز وضع الاقتصاد الصيني بدخول الشرق الأوسط من بوابة سوريا والعراق، فأمريكا في هذه الفترة بدأت بسحب عديد قواتها من العالم، مثل أفغانستان والعراق وغيره، وهذا الفراغ سيملئه الصين، وهناك تعاون صيني إيراني روسي مشترك سواء كان عسكرياً أو اقتصادياً، هذه الإستراتيجية الجديدة للدول العظمى سينمو اقتصادها بشكل كبير وفعال في منطقة مثل الشرق الأوسط.
ربما هذه التجربة الصينية الجديدة ستمكن الصين من فتح خط تجاري من الصين إلى الوطن العربي، تكون السوق العربية اكبر مستهلك لمثل هذه البضائع، بدل من البضائع الأمريكية التي كان يعتمد عليها العرب حتى هذا الوقت، وخصوصاً صناعة السيارات وغيره من الصناعات الخفيفة والثقيلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع