أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
اندثار خطاب الفوضى الخلاقة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اندثار خطاب الفوضى الخلاقة

اندثار خطاب الفوضى الخلاقة

16-07-2021 04:41 AM

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - فتح الأردن أبواب الهيمنة الأمريكية بالعصر الجديد على مصراعيه، ودخل متحديا خطاب الفوضى الخلاقة، بخطوات ملكية واثقة دشنتها خلوة واشنطن التي جمعت الرئيس الأمريكي بايدن بضيفيه الكبيرين جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه ونجله سمو ولي العهد.

ويبدو أنها خطوة لها ما بعدها، فصديق الملك القوى بواشنطن كما وصف نفسه الرئيس بايدن، حينما سئل عن ظروف الأردن بالفتنة الأخيرة، قدم دعما غير محدود لصديقه الأقرب من بين كل زعماء المنطقة.

وحتى تتضح الفكرة أكثر، فقد صرح بوش الابن البار لنظرية الفوضى الخلاقة والتي دشنتها وزيرة خارجيته كونداليزا رايس، فيما بعد احتلال العراق ٢٠٠٣، اقول صرح هذا الزعيم الكونيالي القديم، بأن الانسحاب من أفغانستان لا يليق بالامبراطورية الأمريكية العظمى.

وهنا نؤكد المؤكد أن الأردن قد عانى الأمرين منذ سقوط بغداد ولا زال، وبلغت الأمور ذروتها بعهد الرئيس المعزول ترمب بصفقة القرن وتوابعها الجنونية على مستقبل المنطقة والعالم بأسره.

صمد الملك عبدالله الثاني المعظم وصمد الأردن بوجه الفوضى الخلاقة وصفقة القرن وكل المخططات الشريرة لاستلاب أمنه وأمانه ورغيف خبز مواطنيه، وهدم المشروع الكولينالي باستباحة المشرق العربي، تفتيتا واسرلة وهرولة نحو التطبيع المجاني مع الدولة العبرية، وقد وصل الأمر ذروته بعهد الرئيس أوباما الذي ما توانى ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون بالسحب من رصيد الإسلام السياسي عبر بوابة تركيا والإخوان المسلمين وتم تفجير بركان الربيع العربي لهذه الغاية.

الا ان الاستدارة الحالية للإدارة الأمريكية الجديدة نحو عمان وقيادتها المحنكة يشي بأن الأردن مقبل على دور استراتيجي وامني يمتد من حقول النفط والغاز الطبيعي المسال في الخليج العربي وحتى وأد زراعة الخشخاش والمخدرات في أفغانستان، أن لم نقل الحد من زراعة هذه الآفة من قبل حزب الله في البقاع اللبناني، وإذا تحدثنا عن تهديد المخدرات فهو الرديف الموضوعي لتجارة الأسلحة والإرهاب وكل أشكال خرق القانون الدولي.

يمتلك الاردن واحد من أقوى جيوش العالم، ولا شك أن استخبارات الدولة الأردنية الهاشمية، تستطيع إدارة هذا الملف الدولي الشائك من مطار كابول وحتى كبح جماح بوكو حرام المتشددة في كل أفريقيا.

بقى ان يلمس المواطن الأردني ورجل الشارع آثار هذا التعاون النوعي والمميز بين القياديين الأبرز في عالم اليوم على مستوى العالم وأعني الرئيس بايدن وسيدنا حفظه الله ورعاه وان غدا لناظره قريب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع