أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
مع اقتراب عيد الأضحى الشعب بحاجة للعفو العام
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مع اقتراب عيد الأضحى الشعب بحاجة للعفو العام

مع اقتراب عيد الأضحى الشعب بحاجة للعفو العام

15-07-2021 05:13 AM

بقلم : احمد صلاح الشوعاني - مع اقتراب عيد الأضحى المبارك بات الشعب الأردني يترقب أن تخرج الحكومة بإصدار عفو عام يشمل أبناء الوطن ويشمل القضايا التي تجاهلها قانون العفو الذي صدر عام 2018 .

نعم العفو العام أصبح حاجة ماسة للتصالح ومنح فرصة لمن قضوا أحكام طويلة بعيدة عن أطفالهم وعائلاتهم .

العفو المنتظر كما يسميه الأطفال " بات حلم الإباء للقاء الأبناء ، بات حلم الأمهات للقاء الأبناء ، بات حلم الأطفال للقاء الإباء والأمهات ، بات حلم لقاء الأحباء الذين يعيشون داخل مراكز الإصلاح والتأهيل " بات حلم الحرية الذي ينتظره الكثيرون مع اقتراب تكبيرات العيد .

العفو العام الذي بات الحلم المشترك للعائلات و النزلاء معا كل صباح ومساء يحلمون بأن تخرج القنوات والإذاعات والمواقع وكافة وسائل الإعلام بخبر صدور العفو عن أبنائهم وعائلاتهم ليفرحوا كما يفرح أبناء الأردن في العيد .

لا يعلم مدى الحسرة التي يعيشها الأطفال وأهالي النزلاء كل يوم وهم ينتظرون لقاء أحبتهم .

يا أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة يا أصحاب القرار لا نطالب بخروج من لم يصفح عنه بجريمة قتل ولا قضايا التنظيمات الإرهابية ولا من حاول المساس بأمن الوطن ، نريد الإفراج عن الأشخاص الذين لم يشملهم قرار العفو العام 2018 ومن حصلوا على إسقاط بالحق الشخصي في قضاياهم بعد قانون العفو ليشملهم بذلك ، كافة قضايا الغارمون والغارمات والمتعثرون ، القضايا التي لا تشكل خطر على المجتمع ، الموقوفين أداريا ولا تشكل قضاياهم خطر على المجتمع ، القضايا الصغرى والجنح .

يا أصحاب القرار أن العفو عن أبناء الوطن وإخراجهم من داخل مراكز الإصلاح والتأهيل في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الوطن والمواطن يمنحهم الفرصة للعودة إلى المجتمع لإعلان بداية حياة جديدة بين أفراد عائلاتهم .

يا أصحاب القرار أن جائحة كورونا ليست بعيدة عن مراكز الإصلاح والتأهيل ويعلم الجميع أن مديرية الأمن العام وإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل لم تقصر في توفير سبل الوقاية للنزلاء ، ولكن ( الاكتظاظ ) في المراكز يشكل خطر كبير على حياة النزلاء و على الوطن والمواطن لا قدر الله في حال انتشر بين النزلاء والقائمون على حراستهم من أفرار وضباط ومنتسبي لجهاز الأمن العام وكوادر طبية .

يا أصحاب القرار هي رسالة الأردنيين جميعا الشعب بحاجة للفرصة والتسامح والتصالح من خلال إصدار العفو العام ليشمل الجميع قبل سماع تكبيرات العيد .

قبل الختام سأكرر ما نشرته سابقا
الرسالة التي يطالب بها أبناء الوطن أن تكون الرسالة والمناشدة إلى صاحب القلب الطيب إلى صاحب الحكمة صاحب الخلق العظيم الأب والأخ والسند للأردنيين جميعا صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه أن ينظر إلى أبناء شعبه وأبناءه وبناته الذين ينتظرون رؤية أحبابهم وأن يمنحهم الفرصة للعودة للمجتمع ، هذا كرم الهاشميين على أبناء وبنات الوطن ، الأردنيين جميعا ينتظرون أن يقول صاحب الجلالة كلمته في العفو عن أبناء الوطن دون الرجوع لقانون العفو العام الذي صدر عام 2018 ولم يشمل العديد من الأردنيين .

الشعب يا مولاي بحاجة للعفو وتبيض مراكز الإصلاح والتأهيل ، عفو يشمل المخالفات والغرامات و الضرائب والكثير الكثير .

يا صاحب الجلالة الأردنيون في الخارج بحاجة للعفو للعودة إلى الوطن لبدء حياة جديدة في وطنهم وبين أفراد أسرهم فأحوالهم بالخارج لا تسر العدو وإلا الصديق .

هذه الرسالة هي أحلام الأطفال والأمهات والإباء ونزلاء مراكز الإصلاح يضعونها بين يدي سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه للعفو عنهم .

وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع