أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان
الصفحة الرئيسية الملاعب دعوات فلسطينية لمقاطعة نادي برشلونة

دعوات فلسطينية لمقاطعة نادي برشلونة

دعوات فلسطينية لمقاطعة نادي برشلونة

15-07-2021 02:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

أطلقت مجموعة فلسطينية حملة إلكترونية لمقاطعة نادي برشلونة الإسباني، بعد تداول أنباء عن نيته إقامة مباراة ودية يوم 4أغسطس/آب المقبل، مع نادي كرة القدم الإسرائيلي “بيتار القدس”، الذي يعد واحداً من أكثر الفرق الرياضية الإسرائيلية عنصرية، ويدعو دائماً لقتل العرب والمسلمين، فضلاً عن أن المباراة المتوقعة من المقرر أن تقام على ملعب نادي”تيدي” وهو ملعب أقيم على أراضي قرية المليحة الفلسطينية، التي تم تطهيرها عرقياً عام 48.

وبحسب المسؤولة الإعلامية لـ”حملة المقاطعة في فلسطين “، براءة لافي، فإن ملعب “تيدي” يقع بالقرب من حيي الشيخ جراح وسلوان في القدس المحتلة، حيث يُهدد أهلهما بالتهجير القسري، “ما يعني أن الأمر يتجاوز حد كون المباراة للعب فقط، بل إن أهدافاً سياسية أخرى تبدو وراء هذه اللعبة، من خلال تهميش الحق الفلسطيني واللعب فوق دماء الفلسطينيين ومعاناتهم”.

ولفتت لافي إلى أن نشطاء فلسطينيون وعرب شاركوا بتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي كافة، وبلغات عديدة مستخدمين وسم #قاطع_برشلونة، بهدف الضغط على النادي المذكور للتراجع عن قراره.

وأشارت إلى أن “حملة المقاطعة في فلسطين”، عملت على جمع تواقيع من مناصرين للقضية الفلسطينية، ومشجعي نادي برشلونة، وصحافيين وكُتّاب، ونشطاء عبر مواقع التواصل، وتم إرسالها عبر البريد الالكتروني للنادي ولموقعه الرسمي عبر الإنترنت.

وقالت لافي “الجمهور الأكبر لنادي برشلونة هم من المشجعين العرب، وعليه فإن إمكانية تراجعه عن قرار اللعب أمام النادي الإسرائيلي تبدو ممكنة إذا ما استمرت الحملة ولاقت استجابه واسعة عبر وسائل التواصل”.

وكانت الحملة قد نشرت بياناً استنكرت فيه قرار نادي برشلونة، مؤكدة على الرفض الكامل لقرار إقامة المباراة جملة وتفصيلاً لرفضها تلميع وجه الاحتلال الصهيوني عن طريق هذه الأنشطة، داعية كافة الأحرار حول العالم، وتحديداً من الجمهور العربي لمقاطعة الحدث الرياضي، وكافة أنشطة ومباريات نادي برشلونة للضغط عليه إلى حين التراجع عن قراره.

وعدت أن قرار إقامة المباراة على ملعب “تيدي ” المقام على أراضي قرية المليحة التي سرقت عام 48، هو دعوة واضحة وعلنية أمام العالم لمنح إسرائيل الحق في ارتكاب مزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين وسرقة أراضيهم.

ودعت الحملة العالم أجمع للوقوف بشكل جاد أمام العنصرية والإرهاب الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، “ففي الوقت الذي يمنع اللاعبين الفلسطينيين ويحرمهم من السفر والمشاركة في الألعاب الرياضية المختلفة ينظم هو مبارايات لتلميع وجهه البشع”.

في السياق، وجه مركز “حماية لحقوق الإنسان” في الأراضي الفلسطينية رسالة لخوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، عبر فيها عن قلقه إزاء اعتزام النادي إقامة المباراة مع نادي “بيتار القدس” الداعم للاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

وأوضح المركز في رسالته أن القرار يسهم في شرعنة الاستيطان، من خلال إقامة أنشطة نادي “بيتار القدس” الرياضية داخل المستوطنات، وهو ما ينذر بإدراج نادي برشلونة العالمي ضمن قائمة المؤسسات التي تنتهك اتفاقيات حقوق الإنسان.

وحذر المركز من علاقة نادي برشلونة بناد استيطاني، يدعم هدم وتهويد منازل الفلسطينيني وتهجير آلاف الفلسطينيين من أراضيهم، مبيناً أن استمرار هذه العلاقه ينطوي على انتهاكات للقانون الدولي الإنساني، والقانوني الدولي لحقوق الإنسان، وعشرات القرارات الأممية ومنها قرار مجلس الأمن”242،338،476،1397،1515،1850″، وهو ما يترتب عليه مسؤولية مدنية وجنائية قد تصل لمرحلة الملاحقة قضائياً أمام المحاكم الدولية والوطنية بتهمة المساعدة على ارتكاب جرائم بحق الشعب الفلسطيني.

كما دعا رئيس نادي برشلونة لضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة التي تحظر الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالباً إياه بإلغاء أي مباراة من المقرر عقدها مع أندية إسرائيلية تدعم الاستطيان، والعمل على إنهاء أية علاقات تسهم في استمرار دعم الاستيطان داخل الأراضي المحتلة.

وفي 11 من الشهر الجاري، أعلن الاتحادي الفلسطيني لكرة القدم أن رئيسه جبريل الرجوب، تلقى رسالة من رئيس نادي برشلونة، جاء فيها “لقد تلقينا الرسالة التي وجهتموها باسم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، والتي أعربتم من خلالها عن قلقكم بشأن النشاط المفترض من خلال مباراة ودّية لنادي برشلونة في مدينة القدس”.

وتابع “نودّ إعلامكم أن نادي برشلونة لم يعلن عن الأجندة الرياضية لما قبل الموسم الحالي من خلال قنواته الرسمية، لذلك لم يتواصل الناس ولم يؤكد إقامة أي مباراة ودّيه لفريق كرة القدم الأول في القدس”، في إشارة لفريق “بيتار”.

وأضاف “كما تعلمون جيداً، فإن نادي برشلونة بصفته مؤسسة رياضية ديمقراطية ملتزمة بالحقوق والمبادئ الأساسية، قد عبر دوماً وبالأفعال – كما يؤكد تاريخ النادي – عن دفاعة الواضح عن حقوق وحريات كافة شعوب الأرض”.

جاء ذلك بعدما وجه رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب رسالة لخوان، وإلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفرين، طالبهم فيها بالضغط لإلغاء المباراة.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، نشر لاعب نادي برشلونة السابق رونالدينيو عبر صفحته الرسمية على ” إنستغرام” مقطع فيديو قال فيه “أكبر منافسة كرة قدم قادمة إلى إسرائيل! ستقام الكلاسيكو مع أساطير برشلونة وريال مدريد في ملعب بلومفيلد يوم 20 يوليو”، خاتماً رسالته بكلمة “شالوم” بالعبرية.

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية نهاية يونيو/حزيران المنصرم، أن بلدية الاحتلال في مدينة القدس سترتب لزيارة فريق برشلونة للأماكن المقدسة في المدينة، وأن الرئيس الإسرائيلي إسحاف هرتسوغ قد يجتمع مع الفريق الإسباني خلال زيارتهم، مشيرةً إلى محادثات جرت بين الفريقين الإسباني والإسرائيلي لعقد المباراة قبيل العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، منتصف مايو/أيار الماضي، لكن التصعيد الذي حصل خلق بعض التردد لأعضاء نادي برشلونة بشأن الوصول لإسرائيل في ذلك الوقت.

يشار إلى أن لاعب برشلونة الأرجنيتي ليونيل ميسي، لعب عام 2013 مباراة وديه في مدينة يافا، أمام حشد من الإسرائيليين، كجزء من جولة استغرقت يومين، كما سافر ميسي لإسرائيل عام 2019 لخوض مباراة بين المنتخبين الأرجنتيني والأورغواياني والتي شهدت مواجهته ضد زميله في برشلونه آنذاك لويس سواريز.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع