أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح
الصفحة الرئيسية أردنيات "الأدلاء السياحيون" في الأردن .....

"الأدلاء السياحيون" في الأردن .. معاناة نصف مليون عائلة بسبب كورونا

"الأدلاء السياحيون" في الأردن .. معاناة نصف مليون عائلة بسبب كورونا

10-07-2021 02:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

طارق ديلواني - عصفت أزمة كورونا بالسياحة الأردنية على نحو بالغ، من دون غيرها من القطاعات التي تضررت بدرجات متفاوتة، ولم تجد الحكومة الأردنية حلاً سريعاً سوى إنعاش السياحة الداخلية لإنقاذ عدد كبير من شركات السياحة، في وقت بات فيه آلاف الأدلاء السياحيين الحلقة الأضعف ممن تأثروا بتبعات جائحة كورونا.

بلغة الأرقام، تراجع الدخل السياحي بأكثر من 75 في المئة عام 2020، وخسر الأردن ما يقارب 85 في المئة من أعداد المسافرين، في حين أغلقت 60 في المئة من مكاتب السياحة أبوابها.

وعلى الرغم من إعادة فتح القطاعات في المملكة، وعودة نسبة كبيرة من المغتربين هذا الصيف، وتلقي نحو مليوني مواطن اللقاح، فإن التشاؤم يطغى على العاملين في القطاع السياحي، حول إمكانية تعافي السياحة خلال العام الحالي.

ووفقاً لجمعية وكلاء السياحة والسفر، فإن تعافي السياحة في البلاد لن تبدأ قبل أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي.

معاناة 1300 دليل سياحي

وكشف الدليل السياحي محمد المهندس عن وجود نحو 1300 دليل سياحي مرخصين من قبل وزارة السياحة الأردنية وجمعية الأدلاء السياحيين، ما يعني وجود آلاف العائلات التي تعتمد عليهم كمعيلين لهم.

ومع بدء تعافي السياحة في البلاد، عام 2018، دخل القطاع السياحي في معاناة جديدة على أثر انتشار الجائحة العالمية، وتوقف عمل القطاع بكامل مكوناته بمن فيهم الأدلاء السياحيون.

أضاف المهندس، "الدليل السياحي لقبه سفير للبلاد، لكنه في ظل أزمة كورونا، عانى تهميشاً واضحاً وعدم التفات من قبل الجهات المعنية لمساعدته أو تقديم تعويض ودعم مادي له، علماً بأن خزينة الدولة حظيت بمردود مالي ناهز خمسة مليارات دولار في عام 2019 من قطاع السياحة".

وشرح المهندس بعض أوجه المعاناة التي يواجهها الأدلاء السياحيون، من بينها اشتراط عدم مزاولة أي مهنة أخرى، فضلاً عن اشتراطات أخرى للترخيص السنوي كعدم الشمول بأحكام الضمان الاجتماعي، ما انعكس سلباً على هذه الفئة خلال الجائحة، إذ تم استثناؤها من التعويضات وأشكال الدعم التي طالت قطاعات أخرى.

وسأل محمد المهندس حول كيفية قدرة الأدلاء السياحيين على الصمود، مع استمرار تبعات جائحة كورونا في موازاة توقعات بعودة السياحة إلى طبيعتها عام 2022، حيث اضطر كثيرون منهم لبيع أملاكهم والسفر بحثاً عن فرص عمل أفضل.

وفي ما يخص السياحة الداخلية التي حاولت الحكومة الأردنية دعمها وترويجها لإنعاش القطاع المتهالك، أشار المهندس إلى برنامج "أردنا جنة" الذي شارك فيه 22 ألف مواطن، العام الماضي، لكنه لم يوفر دخلاً مادياً مجدياً للأدلاء السياحيين، ولم يزد على 600 دولار طوال عام كامل.

بطالة جديدة

بدوره، قال الدليل السياحي والمصور محمد عبدالنبي، إن آلاف الأدلاء السياحيين الذين يمتلكون المهارة والخبرة ويتحدثون أكثر من 40 لغة، وجدوا أنفسهم فجأة من دون عمل أو دخل، على أثر قرار الإغلاق الكامل للقطاعات كافة، وتوقف حركة السفر، وإلغاء البرامج السياحية التي كانوا يعولون عليها لتأمين الحد الأدنى من الحياة الكريمة، وسط ارتفاع مطرد لنسب البطالة.

أضاف عبدالنبي،" نظراً لكون القوانين تحظر على الأدلاء السياحيين ممارسة أي عمل إضافة إلى الدلالة السياحية، فقد وجدوا أنفسهم ضحية لتعليمات صاغها متنفذون في قطاع السياحة، لم تُراعِ مصالح الأدلاء ولا حقهم في العمل لتحسين ظروفهم المعيشية".

ويعيل قطاع الأدلاء السياحيين، وفق عبدالنبي، نحو نصف مليون مواطن، لكن الواقع المرير الذي يعيشونه لا تجدي معه كل محاولات الحكومة لتقديم قروض متواضعة أو تشجيع السياحة المحلية، وإنما المطلوب عودة حركة السياحة العالمية إلى سابق عهدها، وإعادة صياغة الأنظمة والتعليمات لهذا القطاع المظلوم.

خسائر

وتكبد القطاع السياحي خسائر تجاوزت خمسة مليارات دولار، بسبب كورونا والإغلاقات المتواصلة والتقييدات التي فرضت على حركة المسافرين بين دول العالم.

وهبط الدخل السياحي في 2020 إلى مليار ونصف المليار دولار، بحسب البنك المركزي، لكن الحكومة تقول إنها تعول على إجراءات عدة كإقبال العاملين بالقطاع والمواطنين على تلقي لقاح كورونا، وعودة حركة السفر العالمية، بينما يطالب مراقبون بإجراءات تسهيلية أكثر من قبيل اعتماد شهادة التطعيم من السياح القادمين للأردن بدلاً من الإصرار على إجراء فحص كورونا مرتين قبل المغادرة وعند الوصول.

" انديبنت عربية "








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع