زاد الاردن الاخباري -
إنَّ لكل أمة تاريخاً يصنعه عظماؤها وفي حياة كل شعب عظيم مسيرة عطاء بجهود أبنائه الحريصون على بناء غده، وتحقيق مجده، وفي الأردن هذا الوطن الذي هو بحجم الورد صفوة من الرجال الذين أخلصوا للوطن والملك فكانوا منهل بذل وعطاء وأنموذج ولاء وإنتماء لعمداء آل البيت الأشراف من آل هاشم ومن أبرزهم رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي.
فهو مخلصاً وصادقاً في تعامله فقد حظي بمحبة الناس لخصاله ومميزاته السميحة النبيلة، كريم النفس عالي الهمة سياسياً وإدارياً مميزاً ، سخي العطاء وليس من الغريب أن يتمتع بهذه الصفات وغيرها الكثير من المناقب الحسنة.
وتقديراً لجهود سيادته ونشاطه في خدمة أمته وبلاده فقد حصل على العديد من الأوسمة.
عاش العيسوي حياة مليئة بالكفاح من أجل إحقاق الحق وحتى يبقى الأردن حرّاً أبيّاً صامداً شأنه شأن كوكبة من رجالات الأردن الأشاوس، فهو من أبرز الشخصيات في الأردن وترأس عدد من المواقع القيادية وبصمته برهاناً قاطعاً لمدى وفائه وإخلاصه لبلده .
شخصيته: مثال للإنضباط ومنطقياً وكان يتعاون مع الصغار والكبار بكل عقلية وذهنية صافية فقد ساهم مساهمة فعالة في ترسيخ المفهوم الوطني لقيام الأردن آنذاك.
عُرِف عنه بالكرم وعمل الخير وما زال الناس يثنون عليه وعلى فضائله.
وإن شاء الله يبقى الأردن العزيز في خير وأمان بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين.
اسلام الزعبي