أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة
موبايل أُمّ طارق

موبايل أُمّ طارق

07-07-2021 12:54 AM

قصّة الموبايل التي سأرويها لكم؛ أنا شاهد عليها حتى يوم أمس الأول ولا أدري هل سيكون لها توابع فيما بعد أم انتهت عند الحدّ الذي سأنقله لكم.
فجأة ودون سابق إنذار تفقد "أُم طارق" موبايلها.. والذي يعرف أم طارق يعرف أنها لا يمكن أن تفقد شيئًا؛ فهي تعرف أين تضع أشياءها وتعرف كيف تحافظ عليها وتعطي في ذلك دروساً لمن حولها..! لكنّ الغفلة حدثت لأول مرّة؛ وجرّاءها اختفى الموبايل (الهواوي)..لم يبقَ أحد ممن حولها وأنا منهم إلّا واتصل على الموبايل فكان يأتي الخبر من الصبيّة التي تردّ على الجميع: إنّ الرقم المطلوب لا يمكن الاتصال به حاليا.. ولم يبقَ مكان في البيت وفي الحوش إلاّ تمّ التنقيب فيه كالتنقيب على إبرة على إبرة في أكوام قشّ.. ولم تعد القصّة قصّة ظهور الموبايل بقدر ما صارت: أين ذهب الموبايل؟ حتى أنّ "طارق" رصد مكافأة مغرية (50 ديناراً) لمن يعثر على الموبايل حيّاً أو ميّتاً و للحق فتّشتُ بعيوني مليون مرّة في أرجاء المكان..!
تمّ وضع عشرات التحليلات والاحتمالات؛ وصار الموبايل القضيّة المركزية لأم طارق ومن حولها؛ تم استعراض أسماء محتملة لمن يكونوا قد فكّروا مجرد تفكير بالاعتداء على قضيتنا المركزية وخصوصاً أن الصبية التي تردّ على الجميع في الموبايل قالت لنا ثاني يوم: إن الرقم المطلوب مغلق.. مما يعني أن الذي استولى على الموبايل قام وأطفأ الجهاز وأخرج الشريحة.
ورغم أن أم طارق اشترت موبايلاً جديداً بعد أن استسلمت لفكرة ذهاب الموبايل بلا عودة إلاّ أن حكايته ظلّت طوال أسبوعين هي الأكثر تناولاً وتداولاً والغُصّة ترافق السؤال: أين ذهب الموبايل؟
قبل يومين.. و"عبير" بنت أم طارق تنظّف في الحوش الموازي للشارع وعند الكنبايات الخارجية وفي المكان الذي انفقد فيه الموبايل؛ وجدت عبير كيساً وبداخل الكيس علبة بها موبايل (هواوي) جديد لانج بنفس مواصفات ولون الموبايل السابق ..!
وتبقى الأسئلة للآن: أين ذهب موبايل أم طارق؟ ومن الذي أخذه؟ ومن الذي لم ينم ضميره حتى جاء بالبديل؟ وهل يتوجّب على طارق دفع الخمسين ديناراً لعبير أم الشروط لا تنطبق؟ وهل يتكّرم عليّ من فعلها ويخفي موبايلي و يعيد إليّ كيساً به أيفون (14)..؟.

كامل النصيرات






وسوم: #شاهد#ظهور


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع