أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح
الصفحة الرئيسية تعليم وجامعات توجه لإعادة النظر بآليات تعيين مجالس أمناء...

توجه لإعادة النظر بآليات تعيين مجالس أمناء الجامعات

توجه لإعادة النظر بآليات تعيين مجالس أمناء الجامعات

06-07-2021 01:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أبو قديس، إن هناك توجها لإعادة النظر بآليات تعيين مجالس أمناء الجامعات واختيار رؤسائها.

وأكد خلال اجتماع عقدتهُ لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان، اليوم الثلاثاء، برئاسة العين الدكتور وجيه عويس، إن التوجه يتمحور حوّل صلاحيات وأدوار وفعّالية مجالس الأمناء، إضافة إلى إيجاد تشكيلة أعضاء مناسبة تمثل مختلف القطاعات، وعلى رأسها الصناعية والاقتصادية والتكنولوجية.

وأشار الوزير أبو قديس الى أن عملية اختيار رؤساء الجامعات مطروحة أيضًا على طاولة البحث والنقاش، بهدف إيجاد قادة للجامعات، يعملون بالتناغم مع مجالس الأمناء وكل عناصر المنظومة التعليمية، لافتًا إلى أن ذلك النموذج موجود بالفعل في بعض الجامعات.

وبخصوص امتحان الثانوية العامة، قال إن الوزارة وضعت خطة لإدارة وتنفيذ امتحان التوجيهي لضمان سلامة الاجراءات وإيجاد بيئة مناسبة، مؤكدًا أن "الأمور تسير بشكل طبيعي، مع وجود بعض الملاحظات البسيطة، مثل إدخال الهواتف النقالة"، حيثُ تم ضبط وحرمان الطلبة المتورطين لدورتين.

ولفت إلى أن الوزارة وفرت كل ما يلزم الطلبة في الامتحان، إضافة إلى توفير اجراءات الصحة والسلامة العامة، إلى جانب توفير غرف عزل جانبية للطلبة الذين تظهر عليهم أعراض معينة، فضلًا عن غرف خاصة مع مشرفين توفر كل ما يلزم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكد أبو قديس أنه لم يكن هناك أي تسريب للأسئلة قبل الامتحان، وهو ما ينفي كل ما تم تداوله بشأن تلك التسريبات، مبينا أن الوزارة لن تسمح بإجراء امتحان لأسئلة يتم تداولها، وأن لدّى الوزارة اجراء للتعامل مع الأمر إذا ما حصل.

وحول ما أثُير بخصوص بعض الأسئلة، التي وصفت بأنها من "خارج المنهاج"، أوضح الوزير أبو قديس أن الوزارة أخذت بعين الاعتبار وضع اختبار يقيس فروقات وقدرات الطلبة عبر مصفوفة لوضع الأسئلة، بحيث تراعي نسبة منها القدرات العليا للطلبة، والتي تحتاج إلى التفكير والتحليل والاستنتاج.

ونوه الوزير أبو قديس إلى أن امتحان الثانوية العامة، الذي يشمل 207 آلاف طالب وطالبة في الدورة الحالية، ينتهي في الـ15 من شهر تموز الحالي، ومن المتوقع أن تكون النتائج بعد 3 إلى 4 أسابيع من تاريخ انتهاء "التوجيهي".

وفي بداية الاجتماع، قال العين عويس، إن الاجتماع جاء للاطلاع على سير عملية امتحان الثانوية العامة، الذي يعقد حاليًا، إلى جانب بحث آليات اختيار رؤساء وأعضاء مجالس أمناء الجامعات، وطرق تعيين رؤسائها.

وأوضح أنه في العامين الماضيين شهدت المملكة ظاهرة سابقة بتاريخ التعليم، تتمثل بارتفاع معدلات طلبة "التوجيهي"، وهو ما قد يكون له "انعكاسات خطيرة"، على مستوى وجودة التعليم ونسب البطالة، التي تطال الوضع الاقتصادي بكل أبعاده.

وبين العين عويس أن ارتفاع معدلات طلبة في الثانوية العامة، أدى إلى زيادة في أعداد الطلبة الملتحقين بالجامعات، حيثُ وصلت لأول مرة إلى نحو 50 ألف طالبة

وطالب، ما يُعد مؤشرًا على أنه سيكون هناك أعداد هائلة من الخريجين، وبالتالي ارتفاع حجم التحديات.

وأشار إلى أهمية إعادة النظر فيما يتعلق بآليات تعيين مجالس أمناء الجامعات، ورؤساء الجامعات، في ظل وجود تفاوت ملحوظ بين أداء المجالس ورؤساء الجامعات، بهدف إيجاد بيئة إدارية وقيادية متناسقة تصب في النهاية بمصلحة الطلبة والتعليم بشكل عام.

بدورهم تحدث الأعيان عن أهمية دور مجالس الأمناء، الذي يعتبر مكملًا لدور رئيس الجامعة، مشيرين إلى أهمية أخذ مستوى التمثيل النسائي في تشكيلة مجالس الأمناء بعين الاعتبار، إن لم تكن رئيسة للمجلس.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع