أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم.
الصفحة الرئيسية أردنيات تحذير من تنامي ظاهرة (بيع الرواتب التقاعدية)

تحذير من تنامي ظاهرة (بيع الرواتب التقاعدية)

تحذير من تنامي ظاهرة (بيع الرواتب التقاعدية)

30-06-2021 10:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

حذر الخبير والمستشار القانوني أنس القضاة، من تنامي ظاهرة بيع الرواتب للعاملين والمتقاعدين «للغير» مقابل مبلغ مالي يتفق عليه من بين الطرفين.

وبين القضاة الى «الرأي» انه وفي الاونة الاخيرة وردته العديد من الاستفسارات حول مدى قانونية شراء/بيع رواتب تقاعد الضمان الاجتماعي، مشيرا الى ان الحقوق التأمينية المنصوص عليها في قانون الضمان الاجتماعي؛ بما في ذلك الرواتب -أياً كان نوعها- تعتبر بمجملها من الحقوق اللصيقة بشخص المؤمن عليه ذاته، وبالتالي فإن الحق فيها لا يقبل التنازل عنه لا بالبيع ولا بالهبة ولا بأي شكل آخر عدا الإرث القانوني.

وأضاف القضاة أن بعض الأشخاص يقومون بعرض رواتبهم التقاعدية للبيع، ولأن القانون لا يُجيز ذلك؛ فإنهم يلجأون إلى إتمام الاتفاق مع المشتري عن طريق الوكالة العدلية الخاصة بقبض الراتب التقاعدي، فيظُن المشتري أنه كسب الراتب التقاعدي إلى الأبد؛ دون أن يعلم بأنه قد يخسر ما دفع، ويسقط حقه فيه في حالات عديدة.

ومن الحالات التي يسقط فيها حق المشتري للراتب اي كان بحسب القضاة، قيام البائع (المتقاعد) بإلغاء الوكالة وعزل الوكيل (المشتري) في أي وقت دون إذنه، بالاضافة الى وفاة صاحب الراتب الأصلي، وفي هذه الحالة فإن وكالة المشتري تنقضي ويتم توزيع الراتب على ورثة المتقاعد المستحقين، و الحجز على راتب التقاعد للأسباب الجائز فيها الحجز قانوناً، وفي هذه الحالة لن يستطيع المشتري الدفع بكونه قد اشترى الراتب، وعودة صاحب الراتب إلى العمل في الحالات التي يؤدي فيها ذلك إلى قطع الراتب أو وقفه كلياً أو جزئياً.

ودعا المستشار القانوني القضاة الى سرعة اتخاذ اجراءات تحد من الظاهرة التي بدأت تطفو على السطح من خلال العديد من المشاكل التي تقع بين البائع والمشتكي بالاضافة الى استغلال البعض الظروف الاقتصادية لبعض البائعة وعرض مبالغ مالية عليهم.

ورصدت مصدر العديد من الاعلانات التي يروج لها بعض المتقاعدين لبيع رواتبهم الشهرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل.

وبحسب مصدر مطلع، أكد أن مؤسسة الضمان الاجتماعي بدأت بالانتباه الى هذه الظاهرة بعد أن زادت حالات الوكالات المرتبطة بأسماء لا يعتبرون من القرابة الدرجة الاولى ولاشخاص لا يمتون لمتلقي الراتب باي صلة، مبينا ان المؤسسة ستعمل على اصدار قرار عدم صرف الراتب بالوكالة الا للقرابة من الطرف الاول بعد اثبات الصلة ، مشيرا الى ان البنك المركزي ايضا سيصدر قرارا بعدم صرف الرواتب من قبل البنوك بالوكالات الا للقرابة من الدرجة الاولى ايضا مع اثبات ذلك.
وقال المحامي خالد الياسين ان متابعة هذه الظاهرة ووقفها أصبح ضرورة قصوى لحماية الطبقات الفقيرة والمتوسطة من أن تدفعها الظروف الاقتصادية أو المديونية لبيع الراتب مقابل مبلغ من المال يصرف مرة واحدة للبائع من قبل بعض المستغلين، مشيرا الى ظاهرة توقيع البائع على التزامات بمبالغ كبيرة في
حال تم نقض الاتفاق مع المشتري.حذر الخبير والمستشار القانوني أنس القضاة، من تنامي ظاهرة بيع الرواتب للعاملين والمتقاعدين «للغير» مقابل مبلغ مالي يتفق عليه من بين الطرفين.

وبين القضاة الى «الرأي» انه وفي الاونة الاخيرة وردته العديد من الاستفسارات حول مدى قانونية شراء/بيع رواتب تقاعد الضمان الاجتماعي، مشيرا الى ان الحقوق التأمينية المنصوص عليها في قانون الضمان الاجتماعي؛ بما في ذلك الرواتب -أياً كان نوعها- تعتبر بمجملها من الحقوق اللصيقة بشخص المؤمن عليه ذاته، وبالتالي فإن الحق فيها لا يقبل التنازل عنه لا بالبيع ولا بالهبة ولا بأي شكل آخر عدا الإرث القانوني.

وأضاف القضاة أن بعض الأشخاص يقومون بعرض رواتبهم التقاعدية للبيع، ولأن القانون لا يُجيز ذلك؛ فإنهم يلجأون إلى إتمام الاتفاق مع المشتري عن طريق الوكالة العدلية الخاصة بقبض الراتب التقاعدي، فيظُن المشتري أنه كسب الراتب التقاعدي إلى الأبد؛ دون أن يعلم بأنه قد يخسر ما دفع، ويسقط حقه فيه في حالات عديدة.

ومن الحالات التي يسقط فيها حق المشتري للراتب اي كان بحسب القضاة، قيام البائع (المتقاعد) بإلغاء الوكالة وعزل الوكيل (المشتري) في أي وقت دون إذنه، بالاضافة الى وفاة صاحب الراتب الأصلي، وفي هذه الحالة فإن وكالة المشتري تنقضي ويتم توزيع الراتب على ورثة المتقاعد المستحقين، و الحجز على راتب التقاعد للأسباب الجائز فيها الحجز قانوناً، وفي هذه الحالة لن يستطيع المشتري الدفع بكونه قد اشترى الراتب، وعودة صاحب الراتب إلى العمل في الحالات التي يؤدي فيها ذلك إلى قطع الراتب أو وقفه كلياً أو جزئياً.

ودعا المستشار القانوني القضاة الى سرعة اتخاذ اجراءات تحد من الظاهرة التي بدأت تطفو على السطح من خلال العديد من المشاكل التي تقع بين البائع والمشتكي بالاضافة الى استغلال البعض الظروف الاقتصادية لبعض البائعة وعرض مبالغ مالية عليهم.

ورصدت مصدر العديد من الاعلانات التي يروج لها بعض المتقاعدين لبيع رواتبهم الشهرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل.

وبحسب مصدر مطلع، أكد أن مؤسسة الضمان الاجتماعي بدأت بالانتباه الى هذه الظاهرة بعد أن زادت حالات الوكالات المرتبطة بأسماء لا يعتبرون من القرابة الدرجة الاولى ولاشخاص لا يمتون لمتلقي الراتب باي صلة، مبينا ان المؤسسة ستعمل على اصدار قرار عدم صرف الراتب بالوكالة الا للقرابة من الطرف الاول بعد اثبات الصلة ، مشيرا الى ان البنك المركزي ايضا سيصدر قرارا بعدم صرف الرواتب من قبل البنوك بالوكالات الا للقرابة من الدرجة الاولى ايضا مع اثبات ذلك.

وقال المحامي خالد الياسين الى ان متابعة هذه الظاهرة ووقفها أصبح ضرورة قصوى لحماية الطبقات الفقيرة والمتوسطة من أن تدفعها الظروف الاقتصادية أو المديونية لبيع الراتب مقابل مبلغ من المال يصرف مرة واحدة للبائع من قبل بعض المستغلين، مشيرا الى ظاهرة توقيع البائع على التزامات بمبالغ كبيرة في
حال تم نقض الاتفاق مع المشتري.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع