أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتهاء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي دون قرار بشأن إيران باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الملك: سعيد بوجودي بين الأهل بالمفرق الجيش: مستمرون بدوريات وطلعات جوية مكثفة في سماء الأردن شركة فلاي دبي للطيران تعلق كل الرحلات المغادرة من دبي الشلبي : الأردن سيستمر بإرسال مساعدات لغزة. وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: نسعى للتطبيع مع السعودية هيئة البث الإسرائيلية: ضغوط كبيرة لمنع الرد على إيران. إردوغان يحمل نتنياهو مسؤولية الهجوم الإيراني على تل أبيب إسرائيلي يشهد أمام الكنيست: 50 ناجيا من حفل نوفا انتحروا بعد 7 أكتوبر الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قتلت بغزة نائب ايراني يهاجم الاردن. أولمرت: نتنياهو كان في حالة من الانهيار العصبي الملك يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي الاردن من الدول الأكثر تضررا جراء الصراع بالشرق الأوسط. مهم من مطارات دبي للمسافرين البرتغال تستدعي سفير إيران بعد احتجاز طهران سفينة ترفع علمها قد تصل لـ9 أيام .. الأردنيون على موعد مع عطلة طويلة إرادة ملكية بالضلاعين .. وإحالة القاضي وأبو رجيع للتقاعد الاردن .. الغاء حظر بيع المشروبات الروحية بعد 12 ليلا

خاتمة المعارك ..

27-06-2021 01:17 AM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - بعد المواجهة الأخيرة في معركة القدس (1)، بات العالم ليس كما كان، فالقضية الفلسطينية أصبحت قضية دولية وعالمية كما كانت في السابق، بعد إعلان ترامب عن صفقة القرن الفاشلة وقوبلت برفض عربي وشعبي قوي، كان له الأثر في إضعاف وإفشال وإسقاط صفقة القرن كما أسموها بالسابق صفعة القرن أو سرق القرن.
أصبح العالم ينظر إلى الكيان الإسرائيلي المهزوم في المواجهة الأخيرة، بأنه ضعيف وعلينا التخلص منه، فالإستراتيجية العالمية تجاه إسرائيل تغيرت تماماً، حمايتها في هذا الوقت الصعب سيزيد من كراهية العرب للدولة المؤيدة للكيان الإسرائيلي، فبدأت تنظر إلى القضية الفلسطينية كقضية مهمة وإستراتيجية للاستقرار في الشرق الأوسط، بعد المواجهة الأخيرة مع غزة.
المقاومة لا تريد أن تنجر إلى حرب قصيرة، كما يحاول الكيان افتعالها هذه الفترة، وخصوصاً في منطقة الشيخ جراح أو الداخل الفلسطيني، بل تنتظر الحرب النهائية وهي آخر المعارك إن حصلت؛ فالاستفزازات الإسرائيلية في هذه الفترة أصبحت متزايدة، والمقاومة بعد انتصارها الأخير فهمت أن الكيان يريد إفشال هذا النصر بالاستفزازات هنا وهناك، لكن كما جاء على لسان المقاومة بان صبر المقاومة بات ينفذ، وهي مستعدة للمعركة النهائية لتحرير فلسطين والقدس عاصمتها الأبدية.
في المواجهة الأخيرة كانت التجربة ناجحة بشهادة خبراء حرب الكيان، فالحشود العربية التي كان واضحة على الحدود الأردنية والعراقية والسورية واللبنانية، غيَّرت المعادلة وتبين بان هناك شعوب عربية واعية ومستعدة للقتال من اجل فلسطين والقدس، وما زاد من قوة المقاومة دخول محور المقاومة على الخط بإستراتيجية جديدة وهي بان القدس خط احمر وحرب إقليمية في حال تم الاعتداء عليها بأي شكل من الأشكال.
هذه الرسائل وصلت إلى إسرائيل ومن يدعمها، فإسرائيل وحلفائها بانتظار هذه الحرب، وفلسطين وحلفائها بانتظار ساعة الصفر، فالكل يريد تطبيق إستراتيجيته بالقوة، وفي هذه المرحلة قوة المقاومة بشهادة العدو قوية، بما أنها تملك صواريخ طويلة المدى تصل إلى تل أبيب وابعد، وبكل رشقة أكثر من 100 صاروخ، هذا النهج الذي فرضته المقاومة على إسرائيل أربكها وأضعفها، وعزز موقف المقاومة بان تقوم بالاستعداد للحرب النهائية الكبرى.
ربما المواجهة أو الحرب القادمة باعتقادي أنها هي نهاية الحروب في منطقتنا العربية الذي عانت ويلات الحروب لسنوات طويلة، وإنصاف الشعب الفلسطيني المهجر، فخاتمة الحروب نهاية الغدة السرطانية في الشرق الأوسط وهو الكيان الغاصب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع