أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة لمن يذبح قربانا بالأقصى إصابتان برصاص مجهول في إربد تقارير : الضربات المباشرة بين اسرائيل وايران انتهت استشهاد قائد كتيبة طولكرم صحيفة: بايدن يدرس إرسال أسلحة جديدة بمليار دولار لإسرائيل الصحة بغزة: 42 شهيدًا في 4 مجازر للاحتلال الإسرائيلي أبو هضيب: الرمثا محظوظ بوجود وسيم البزور إغلاق ملحمتين في عجلون لمخالفتهما الشروط الصحية نقيب الذهب يحذر من طريقة بيع مضللة في الأسواق المحلية الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الشرطة الفرنسية تطوق القنصلية الإيرانية في باريس الجيش الإسرائيلي: إصابة ضابط و3 جنود خلال عملية بالضفة كتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن الثلاثاء أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إنهم مرة أخرى، يقتلون ناجي العلي، إضاءة على...

إنهم مرة أخرى، يقتلون ناجي العلي، إضاءة على تُجّار وفُجّار أوسلو

26-06-2021 12:22 AM

كتب الدكتور سمير محمد ايوب - قبل أن نفيق من كوابيس اغتيال ناجي العلي في لندن، ها هُم ورثة قتلته من عصابة المطاعيم الفاسدة، بنفس كاتم الصوت الجبان، يعاودون بالأمس اغتياله مرة أخرى، ولكن هذه المرة في رام الله، في حي الشيخ جراح، في باب العامود، على ابواب الاقصى وكنيسة القيامة، في مقابر الشهداء وفي زنازين أسرانا. باغتيال المناضل الشهيد نزار بنات، يحاولون اغتيال الكثير من أحلام القوة العربية الفلس - طينية، المادية والمعنوية، الممتدة من غزة العزة الى اللد وسور عكا وأبعد وأقرب.
يعجز كل حزن أو غضب، عن وصف أو استيعاب الجرائم اليومية الأوسلوية النكراء، بحق فلس - طين وأوجاع الجبارين وأحلامهم وإراداتهم وعنفوانهم، ماضيهم ومستقبلهم، وآخرها فاجعة اغتيال الشهيد نزار بنات.
يا أهل الشهداء ،وأصحاب الأسرى، وناس الجبارين ورفاقهم في كل الدنيا، لتبق فلس - طين حلما طاهرا، يسعى كل الأحرار باخلاص، لتحريره من مغتصبيها، وممن إرتضوا أن يصيروا عبيدا، يتاجرون بكل شيء فيها، على حسابها، يتعين علينا أن نبصق على الصامت فينا وبيننا أولا، قبل أن نُغرِق بالبُصاق وآليات الحساب المعنوي والمادي، قتلة نزار بنات وناجي العلي، وغيرهم كُثْر.
يا نزار ويا ناجي، ومن مثلكم بالغدر الجبان مَضَوا، كلنا بِصَمْتِنا المُشينِ، وجُبْنِنا اللعين، ومصالحنا الضيقة، وتقاعسنا المشبوه، قتلناكم أو شاركنا بقتلكم، فلا تسامحوا أحدا منا، ولا تُصالحوا أحدا منهم.
ولأننا نعلم علم اليقين، أن النضال الحر من أجل فلس - طين، ليس حصرا ضد العدو المحتل وحده، نقول: الخزي والعار لكل أدواته وزبانيته، الخائن منهم والفاسد والقاتل والمأجور.
المجد لكل من ناضل ويناضل من أجل تحرير كامل التراب الفلس - طيني ، وعهد الله يا حنظلة ،أن لا نرحل او نصمت، وأن نبقى لفلس - طين نكتب ونعمل، رغم انفهم.
الاردن – 25/6/2021









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع