أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام خيراً شاهدنا الدبابات العربية

خيراً شاهدنا الدبابات العربية

23-05-2011 01:00 AM

اخيراً شاهدنا الدبابات العربية
حسان علي عبندة

أكثر من أربعين عاماً والعربي مشتاق لرؤية دبابة عربية تعبر الحدود وتشعل حرب التحرير العربية المنتظرة، تحرير القدس من المحتلين القساة، أخيراً شاهدنا الدبابات المصرية والتونسية والليبية والسورية واليمنية تتقدم، إلى أين ؟ الجبهة من هناك، الطريق إلى فلسطين ليست من هنا، ماذا يحدث؟ .
وآأسفاه ... وآغربتاه ... وآمصيبتاه ... أتقصفون درعا ومصراته والقاهره وأبين وبريقا ؟ تلك هي حربكم التي وعدتونا بها عشرات السنين؟ تلك هي كذبة تحرير الأقصى؟ بعد كل هذه السنين تحركون دباباتكم ضد هذا المواطن العربي المسكين الجائع الفقير المريض المسحوق المنهك المغترب الخانع لقهركم الراضي بذلكم الصامت على ظلمكم ...
وآأسفاه ... رضي ذاك العربي بالظلم والقهر والحرمان وطالب بالحرية فثارت ثائرتكم وحل سخطكم وصببتم جام غضبكم عليه، فقط الحرية ، حرية أن يصرخ من ألم الظلم والجوع، حتى هذا غير مسموح للعربي؟ عليه المعاناة بصمت والموت بصمت أو تطأه الدبابة والبسطار.
حين قصفت إسرائيل غزة ونثرت دماء الأطفال وشاهدنا جثث الشهداء، ظننا أن هذه هي قمة الوحشية والظلم، وبعد أن شاهدنا الدماء العربية تذكرنا من قال "وظلم ذوي القربى ..." وبتنا نعلم أن الوحوش تسكن بيننا ولا نراها وأن القمة في الوحشية هي حصرية للعرب.

قديماً كان الزعيم يسمى الإله، الويل والثبور لمن يجرؤ على التفكير في نقده، واليوم بتنا نعرف أكثر من أي وقت مضى أن من يرسل الدبابة لمواطنه قد قرأ كتب الأساطير بتمعن حتى بات مقتنعاً أنه امتداد طبيعي لزويوس واكيوبيد وباخوس.

Hassan_abanda@yahoo.com







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع