أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي. طلب جيد على الدينار في شركات الصرافة الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من طواقم الهلال الأحمر مقاومون يطلقون النار على حافلة في اريحا ويصيبون 3 "إسرائيليين" جيش الاحتلال يقرّ بمقتل جندي وإصابة آخر خلال معارك غزة هل يمكن بيع اشتراكات الضمان؟ .. الصبيحي يجيب الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين من الخليل بينهم طفل أكثر من نصف سياح المملكة عرب. زيت زيتون مغشوش في الأسواق .. والمعاصر: احموا المنتج المحلي. الاحتلال يستعد لاجتياح رفح وفاة مسنّة بحادث دهس في اربد ارتفاع أسعار النفط عالميا الخميس مجلس الأعيان يناقش اليوم مشروع قانون العفو العام انعدام الأمن الغذائي يهدد 1.1 مليون شخص بغزة.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل سقطت .. ! بقلم م. عبدالرحمن...

هل سقطت .. ! بقلم م. عبدالرحمن "محمدوليد" بدران

25-06-2021 04:09 AM

تمر بنا أيام حياتنا حاملة معها اللحظات المختلفة، لحظات يغمرنا فيها الفرح لدرجة أننا نشعر بأنها أسرع من البرق، وأخرى تحاصرنا فيها الأحزان من كل اتجاه حتى نشعر بأن الأيام أضحت لا تريد التحرك للأمام.
يروى أن فتاة كانت تستلقي على السرير وكانت تعاني من شدة الألم والمرض، سألت شقيقتها الكبرى التي تنظر من النافذة يوماً: كم ورقة بقيت على أغصان الشجرة التي أمامك في الخارج؟ أجابتها شقيقتها وعيناها تغالب الدموع، لماذا تسألين يا حبيبة قلبي؟ ردت الفتاة المريضة وقالت: لأن أيامي في هذه الحياة هي بعدد أوراق أغضان الشجرة التي أمامك!
ابتسمت شقيقتها الكبرى حتى تخفف عن أختها المريضة ألمها وقالت لها: حتى يأتي هذا اليوم البعيد جداً هيا بنا نستمتع بكل لحظة نقضيها سويا.
ثم مرت الأيام وتساقطت أوراق الشجرة كلها ماعدا ورقة واحدة فقط.
وظلت الفتاة المريضة تترقب اليوم الذي ستسقط فيه تلك الورقة، ولكنها لم تسقط أبداً، وذهب الخريف وحل الشتاء والورقة متشبثة بغصن الشجرة، حتى أن الفتاة بدأت تتعافى شيئا فشيئا حتى تماثلت للشفاء أخيراً وأصبحت بكامل عافيتها، لتخرج وتتوجه إلى الشجرة لترى بنفسها ورقة الشجرة الأخيرة، وعندها كانت المفاجئة، فقد اكتشفت أن الورقة كانت من مادة البلاستيك، وذرفت دمعتها حينها عندما عرفت أن شقيقتها قامت بتثبيت هذه الورقة حتى لا تفقد أختها الأمل وتبقى معنوياتها مرتفعة دائماً.
وهنا تتلخص الحكاية، حياة تأخذنا بين أيديها ما بين مد وجزر، تتساقط فيها الأوراق من شجرة الأمل في حياتنا حتى نصل لتلك الورقة الأخيرة، ونبقى ننظر إليها مذعورين، ترى هل سقطت الورقة، ربما ستسقط غداً أو بعد غد، ونرهن كل حياتنا وآلامنا وآمالنا بهذه الورقة، بدلاً من أن نمسك بهذه الورقة ونحافظ عليها ونرويها بالأمل وبإسعاد أنفسنا بما نملك، مؤمنين بأن لهذه الحياة نقطة نهاية ليس لنا أي تحكم في متى ستكتب أو أين أو حتى كيف، ولذلك كان الأهم أن نعيش حياتنا ونستمتع بها حتى آخر لحظة فيها.






وسوم: #فتاة#أيام


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع