أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي الكرك .. اغلاق محلين للقصابة بالشمع الاحمر لتلاعبهما بالاختام والذبح خارج المسلخ البلدي صندوق النقد: اقتصاد الأردن "متين" وسياسات الحكومة أسهمت في حمايته وزير الخارجية يلقي كلمة الأردن في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة سمير الرفاعي .. لقد عهد اليه قيادة المعركة .....

سمير الرفاعي.. لقد عهد اليه قيادة المعركة.. الطخ بدأ .. وفي الأفق تحديان: شخصي ووطني.. فما العمل؟

سمير الرفاعي .. لقد عهد اليه قيادة المعركة .. الطخ بدأ .. وفي الأفق تحديان: شخصي ووطني .. فما العمل؟

10-06-2021 11:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

لقمان إسكندر - مسكين رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي. مسكين، وقد عهد إليه قيادة معركة اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية. تلك معركة سياسية لا بدّ وأن تحجز لنفسها صفحة من صفحات تاريخ الأردن المعاصر. فما يفعل بها سمير الرفاعي؟

المشهد يحفر في داخله خندقين متلازمين معا. خندقين على شكل تحديين، أحلاهما مرّ. الأول شخصي، والثاني وطني.

الطخ على رئيس اللجنة بدأ منذ الدقيقة الأولى. ألم نقل ان التحدي شخصي كما هو وطني.

في التحدي الشخصي على الرفاعي أن يجيب لنفسه عن نفسه، وليس لأحد آخر عن سؤال، في الظن أنه بدأ بطرحه منذ عام 2011.. يقول فيه: كيف أعيد كتابة تاريخي الشخصي بما يشكل تقاطعا إيجابيا مع الشارع؟

أما التحدي الآخر، فهو أشد تعقيدا، تشتبك فيه كل تراكمات الساحة المحلية التي عششت في جسد الفعل الوطني منذ سنوات، وفيه سؤال حول القدرة على تحييد ما يمكن أن تصنعه هذه التراكمات من عصي في دولاب الإصلاح الذي تريد اللجنة صناعته.

الأسماء جيدة. كثير منها على الأقل. لكن المكبّر وُضِع عاجلا على شخص واحد هو سمير الرفاعي. هنا شكك الناس وهاجم البعض، وإن كان اخرون أشادوا.

هكذا لا تبدو المهمة سهلة، لكنها بالطبع ليست مستحيلة، سواء على الصعيد الشخصي لرئيس اللجنة او على الصعيد الوطني للجنة نفسها، إن توفرت الإرادة لذلك، وهي كما يبدو المناخ السياسي العام في الأفق العام متوفرة، بل ومطلوبة من رأس الهرم.

إن نجح الرفاعي وصحبه؛ لن ينجح في المهمة الموكلة إليه فقط، بل في تنفيس كل مخزون الاختناقات الوطنية. هذا يعني التالي: إن بين يدي سمير الرفاعي في هذه اللحظة التاريخية فرصة ذهبية ليقول لنا: أنا الفتى.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع