أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
هكذا سحق الشعب والأمن العام بوادر الفتنة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هكذا سحق الشعب والأمن العام بوادر الفتنة

هكذا سحق الشعب والأمن العام بوادر الفتنة

09-06-2021 12:28 AM

فايز شبيكات الدعجه - رب ضارة نافعة، لقد شكلت الأزمة الفائته استفتاء عفوي سريع للأمة الأردنية جمعاء، وانتجت حكاية البرلمان وما حولها حصادا وطنيا هائلا وغير مسبوق من الولاء، وتأكيد الانتماء الوطني والالتفاف حول القياده الهاشمية.
للوهلة الأولى ظن الناس أن النائب المفصول اسامه العجارمه يحمل فكرا وطنيا نظيفا من نوع فريد، وشخصية جريئة مختلفة تجسد روح العمل البرلماني الأصيل، والتف حوله الكثير من المعجبين والمتابعين، وزياده على ذلك تهافت عليه المؤيدين من كل حدب وصوب أملا بالتغيير الايجابي والإصلاح المنشود.
بيد ان الحقيقة سرعان ما تكشفت، وانعكست تصرفات الرجل، فانقلبت مواقف الناس تجاهه رأسا على عقب، فما ان تلفظ بعبارات تمس جلالة الملك حتى انفلت منه كل شئ، وأصبح لا محل له في مجلس النواب، وانفض من كانوا حوله، وتدخلت قوة الأمن لازهاق الباطل والكذب والبهتان، وكلّ ما هو مناف للحقّ والعدل، وضربت بلا ترددت تجمع بقيةالمخدوعين من الخارجين عن الإجماع الوطني فلاذوا بالفرار سريعا، واختفوا بلمح البصر وتركوه يقف وحيدا بلا سند، وكانت هذه النتيجة حتمية ومتوقعة للسلوك النيابي الشاذ، وتقتضي الدقة ان نقول ان مجمل وتفاصيل ما حدث كان عبرة لمن اعتبر.
كانت تلك محطة تاريخية فارقة أدرك الاردنيون خلالها الحقيقة المفيدة سريعا، وصاغوا كالعاده موقفهم باحرف من ولاء، وبلغة وطنية حازمة وواضحة الهدف والأبعاد،وممتلئة بمزيلات الشك والغموض،وعرضوا موقفهم باسلوب واضح جلي، وظهر عموم المشهد الشعبي جميلا، ومزينا بالولاء للقائد، ومقترنا بمواقف الرفض المطلق لاطالة اللسان على جلالته.
  لقد أثبتت عشيرة العجارمة الشامخة برائتها من سوء تصرف المذكور، ودمجت واقعة الاساءة المواقف الشعبية المبعثرةبموقف وطني واحد، فلا مجال لتشتت الولاءات وتشعبها او الاصطفاف خارج منظومة الانتماء الوطني عند إطالة اللسان على رأس السلطة، ولا مجال أيضا للتخندق في مواقع الشبهات، وكانت إجراءات المؤسسة الأمنية ومواقف الأردنيين متواصلة، وكل موقف نتيجة لما قبلة ومقدمة لما بعدة، حتى انتهت الى قطف ثمرة التكاتف والتماسك،  والوصول إلى الغاية المقصودة واستتب الأمن.
هكذا سحق الشعب وقوات الأمن العام بوادر الفتنة، وهكذا يبدوا اليوم المجتمع الاردنى طاهرا مطهرا من دنس الفتن والارجاس.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع