أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين نيوورك تايمز: "إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة" الملك وأمير الكويت يترأسان جلسة مباحثات رسمية في قصر بسمان الأردن الـ 99 عالميا على مؤشر الرفاهية العالمي وزيرة النقل: نطمح في تنفيذ مشاريع لتعزيز مفهوم النقل الأخضر في الموانئ والمطارات لبنان: شهيدتان و4 جرحى بغارة إسرائيلية بالصور .. حادث سير على مدخل نفق خلدا
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عُذراً يا وصفي فأن (هارفارد) هي من تقرر اليوم !

عُذراً يا وصفي فأن (هارفارد) هي من تقرر اليوم !

عُذراً يا وصفي فأن (هارفارد) هي من تقرر اليوم !

06-06-2021 03:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

ابن البلد - في خضم استثمار الاردن في كفاءاته البشرية والتي لطالما كان لها الدور الابرز في تأسيس وبناء مجتمعات سبقها الاردن في بناء جيل متعلم مثقف مُتمكن ، حيث وصلت سمعة الاردن التعليمية في مرحلة الى وصفها من بعض الاشقاء العرب بالعملة الصعبة ، للدلالة على قوة المنتج الاردني التعليمي ومتانة معارفه وكفاءاته ، بالاضافة الى حصافة بلد المنشأ .

ولكن وللاسف !، ظهر في العقدين الماضيين جدلية تقديم خريجي الجامعات الغربية على خرجي الجامعات الاردنية وحتى العربية بالفوز بالمناصب التنفيذية والوظائف العليا ، لدرجة تداول مصطلحات جديدة خاصة عند تشكيل الحكومات ، مثل "الزلمة خريج بره .. عينوه ..وحملوه حقيبة وزارية"!

من تخرج من هارفارد واكسفورد لا يُعيبه هذا ، ولكن لا يعني انه بمجرد ان منَ تخرج من جامعات يسمع بها ابناء الحراثين من بعيد ، انه "ختم العلم" ! ولا يعني بالضرورة انه عالم في فن الإدارة ويملك شخصية قيادية قادرة على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح والذي يصلح لمجتمع اردني الهوية والفكر والثقافة..!

وبالمقابل ، لا يُعيب من تخرج من الجامعة الاردنية (الجامعة الام) ، ان والده باع رقعة من ارض توارثها من اجيال صنعت وبنت تاريخ الاردن بالحب والبندقية ، لا يُعيبه او يُنقص من قدره وقدر تعليمه ويمنعه من ان يُصبح راسم سياسية عامة او صانع قرار تنفيذي في بلده والذي كبر معه وعاش به وله مراحل حياته .

فالجامعات الاردنية حالهُا حال الاردن هي نتاج وعي وحب ووطن ، فلكل جامعة دلالة وتحمل اسم حقبة تاريخية ووطنية شاهدة على ان هذا الاردن الكبير بالتاريخ والحضارة ، فأرضُ هارفارد لم تزورها السيوف وتشهد معركة اسلامية ضربت اروع الامثال في التكتيك الحربي والاسلامي مثل مؤتة !

واكسفورد لم يروى تُرابها من دماء ابناء جلدتنا ودينٌنا مثل ما هي ارض جامعة اليرموك ..، ولا يوجد جامعة في العالم تحمل اسم اغلى الرجال عند الاردنيين مثل جامعة الحسين بن طلال .

ولم يكن لجامعة كامبريدج ان تنثر سحرها على شكل كليات موزعة على محافظات ومناطق الاردن الذي نعشق ، مثلما كان لجامعة البلقاء ذلك.

"خريجو بره" خبرناهم وجربناهم ، وسمعنا منهم كلمات رنانه ولكن ما النتيجة ؟!
خصخصة .. عجز موازنة ... ومديونية تتعاظم كلما قذفت لنا احدى هذه الجامعات الغربية احد مسوخها "مطعوج الفم" لكي يُجرب على الاردن سحره القبيح !

الجندي الاردني الذي يبات يحمي الحدود ، والحراث الذي ينثُر عرقه على تراب الاردن الطاهر لا يملك طموح لابنه سوى ان يجد مقعداً لفلذة كبده في احدى الجامعات الاردنية ، فهو لا يملك الدولارات الخضراء ليضعه في طائرة تذهب الى هارفارد ليعود منها وزيراً !

وصفي التل لم يزور هارفارد ، وحابس وهزاع المجالي كانت مدرسة السلط مقراً ومستقراً لهم ، وقبل ان يتعلموا ويدرسوا العلوم والسياسة ، درسوا الاردن وحفظوه في الصدور قبل ان يحفظوه في السطور ، ولكن باسم عوض ومن يدور في فلكة درسوا في بريطانيا وامريكا وتخرجوا منها وماذا فعل هو وتياره في الاردن واهله ؟!

عذراً على المقارنة الظالمة لوصفي وحابس وهزاع وسلامُ لارواحهم الزكية ..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع