أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإشاعة في ظرف الأزمات

الإشاعة في ظرف الأزمات

05-06-2021 12:04 AM

ليس أشد خطراً على الأشخاص و الأسر و الدول من انطلاق الإشاعات ؛ فهي سلاح فتّاك يضرب المصداقية و يُبدد الهمم و يغتال الشخصيات النظيفة لمواقفها المشرفة الصلبة أو لنجاحها . و عندما نتكلم عن ظروف الأزمات في حياة الدول ، فالإشاعة يزداد أثرها و يتفاقم ، و يضرب جهود الدولة –أي دولة – في مقاومة الأزمة و يأخذ المواطنين في إتجاه معاكس يتناسب مع توجهات و دوافع من يطلقون تلك الإشاعات.
و من اللّافت للنّظر في عصرٍ تعددّت فيه أدوات الإشاعة هو احترافية من يطلقون هذه الإشاعات في الضرب على نقاط حساسة ، و براعة تصميم الخبر بربطه بخبرٍ آخر حقيقي ، و بدبلجة صورٍ تبدو و كأنها حقيقة تؤدي غرض التشويه و تفتح باب القال و القيل و التشويش على الشخصية المقصودة.
فكم سمعنا من إشاعات في الأزمة التي نعيش ، إشاعات عن سببها ، و إشاعات عن طرق علاجها و إشاعات عن مطاعيمها و ما زالت إلى هذه اللحظة في زمن كثرت فيه وسائل التواصل الإجتماعي التي أساء الكثير استخدامها و لم يكن على قدر المسؤولية في النشر.
ليس من علاج ناجع لقطع دابر الإشاعة و إفساد مفعولها إلا المصداقية من الجهات الرسمية في نقل الخبر الصادق و سرعة رصد الإشاعة و سرعة نقل الخبر الرسمي الصادق الذي يبني جسور الثقة مع الجمهور فلا يلتفتون إلا إلى الروايات الرسمية التي أثبتت مصاقيتها مرةً تلو الأخرى.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع