البطيخ المهان في زمن الزُعران

هناك مثلا عاميا يتندر به الناس عندما يريدون تعظيم الشيء وهو لايستحق فيقولون (ىكبر الراس بكشة الشعر) ...
ما يجري من قبل البلديات والامانة من اتلاف بضاعة للباعة المخالفين يتناوله بعض الحاقدين على هذه المؤسسات بطريقة مثيرة يحاولون من خلالها استنفار عواطف الناس من خلال تهويل الموضوع متهمين اياها بالتهجم على حقوق هؤلاء الباعة واتلاف بضائعهم ويتناسون ان الباعة قد اعتجوا على الشوارع والطرقات وعلى المجتمع وحرموهم من الاستفادة من الشوارع والارصفة ، والتي قام هذا البائع وبشكل مخالف من التعدي عليها لسنوات وتم تحذيره وانذاره عدة مرات سواء في عمان او في المحافظات قاطبة .
كوادر البلديات تقوم بتنفيذ قانون ومن واجبها ان تحافظ على الطريق والرصيف الذي هو من حق المواطن فالشارع تم انشائه لمسير السيارات والرصيف تمم انشائه للمارة ولايحق لاحد ان يستغل ولا سنتمتر واحد من اجل مصلحة تجارية ولايحق حتى للامانة او البلدية بتأجير هذين المرفقين بالذات ، ويشتكي المواطنون عندما يعيق احدا ويغلق الطريق باي شيء كان ، وعندما تتحرك اجهزة البلديات وتزيل الاعاقة ينبري اشخاصا يصفهم البعض بالناشطين ولا اعرف ناشطين بماذا ؟
يقومون بالتصوير والكتابة والتعليق على حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي بمالا يليق متهمين البلديات بالتعدي على الناس وحقوقها ، ويتناسون ان الباعة هم من اعتدى على مجتمعا باكمله فأغلقوا رصيفا او احتلوا شارعا واعاقوا حركة السير والمارة معرضين حياتهم للخطر ، فاجراء البلدية سليم 100%
في الزرقاء مثلا وفي الاسواق الرئيسية نجد ان سوق الوسط التجاري شبه مغلق وفي الغويرية مغلق من باعة البسطات واصحاب المحلات الذين استخدموا ايضا سقف المظلات التي تتدلى ومنها الاحذية فوق رؤوس الناس ..
لست مدافع عن البلديات ولا عن الناس فالاصل ان تقوم البلدية بواجبها وان لايعتدي البائع على الارصفة والشارع ايا كانت البضاعة بطيخ ولا (صرامي ) ولا مهلبية فليس مل قصة انهاء مخالفة نصنع منها رواية !!
فمن حقنا ان نرى شوارع وارصفة نظيفة وهناك اماكن يمكن ان يستاجرها البائع بطريقة رسمية وقانونية
لنحيا بسلام .. رب اجعل هذا البلد آمنا
سامح الدويري

---