أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار هل أعطت إدارة بايدن الضوء الأخضر لنتنياهو بشأن اجتياح رفح؟ الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري بقرة بني اسرائيل والحكومة وانقطاع الكهرباء

بقرة بني اسرائيل والحكومة وانقطاع الكهرباء

بقرة بني اسرائيل والحكومة وانقطاع الكهرباء

26-05-2021 12:36 AM

زاد الاردن الاخباري -

كانه قدر مكتوب علينا في اللوح المحفوظ ان نعيش مع حكوماتنا المتعاقبة حالة تعقيد متضخمة وانفصام مركب وتناقض مستمر واستعصاء مطلق ومناكفات مريضة ونكران سقيم وتسويف ممل واهمال متعمد وترحيل للازمات غير مبرر وعدم اعتراف بالأخطاء والتهوين من خطر التقصير والاهمال لهذا لا زلنا ندور حول انفسنا كلما حلت بنا كارثة جديدة تطال اعماق الوطن وتنهش قلوب ابنائه لا نعرف كيف اتتنا ولا ندري سبيل الخروج منها والشواهد على ذلك في الماضي البعيد والحاضر القريب كثيرة لا تعد ولا تحصى وكل ( حكومة تأتي تتلبسنا وتلعن اختها ) وهي تدير البلد بالتصريحات المتدحرجة والجوفاء ومن خلال سياسة ( تلبيس الطواقي وحكلي بحكلك وعندي اليوم وبكره عندك والمدعوم ما بهكل هم )

منذ آلاف السنين ربط الله تعالى جزء مهم من تاريخ بني اسرائيل ببقرة وصفها لهم نبيهم موسى عليه السلام بوحي من السماء ليعرفوا بها حقيقة ما خفي عنهم فهل نحتاج نحن معشر الاردنيين اليوم بحاجة لمثل تلك البقرة وربما نحتاج بقرات أخرى لنعرف كيف ولماذا ومن كان السبب في قطع التيار الكهربائي بهذا الشكل المفاجئ عن جميع محافظات المملكة يوم الجمعة الموافق 21/5/2021 لمدة تجاوزت ( خمس ساعات ) في سابقة تحدث لأول مرة في بلادنا

ثم ايها الأحية لو افترضنا جدلا ان ( بقرة بني اسرائيل ) قد اصبحت بقدرة الله بيننا حقيقة راسخة فهل حكومتنا ووزيرة الطاقة والثروة المعدنية عندها سوف يتعاملون معنا بالعقل والمنطق والفهم والتسليم بالأدلة المهنية المثبتة بان كان هنالك سوء في الادارة وتخبط في العمل وانعدام في الرقابة واهمال في المتابعة وانه كان هنالك ( خطأ بشري تسبب بتحميل زائد على النظام الكهربائي ) ادى الى فصل التيار الشامل عن جميع محافظات المملكة أي بصراحة اكثر ( يد بشرية اثمة عبثت او اهملت او قصرت في عملها فكانت السبب المباشر في انقطاع الكهرباء تماما كما فعلت تلك اليد المجرمة التي اغفلت عن عمد تعبئة خزانات الاوكسجين الفارغة في كارثة مستشفى السلط الحكومي المفجعة ومن المفزع جدا الانباء التي تشيع بين الناس بانه من المحتمل يكون السبب معروف مسبقا لدى وزراه الطاقة وان ما حصل ربما كان خلل في غرفة التحكم والسيطرة ولم يتم التعامل معه ومعالجته بشكل فوري

مع كل ذلك اننا على يقين مطلق انه حتى لو جاءتنا ( البقرة نفسها ) التي وصفها موسى عليه السلام لبني اسرائيل بأنها لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك وأتبع ذلك بأنها صفراء فاقع لونها تسر الناظرين ستبقى حكومتنا ( تضيق على نفسها وهي تبحث عن الاسباب القريبة منها والتي في متناول يدها ) وهي تتمسك حتى الرمق الأخير بحججها الواهية وتبريراتها المستهلكة واعتراضها المطلق وجدلها الزئبقي وعنادها المفرط ولسان حالها يقول بغير منطق ودون صدق بــ ( ان السبب ناجم عن خلل فني بخط الربط الكهربائي الأردني المصري بعد تذبذب بالتيار ادى الى فصل الخط مما دعا لارتداد كمية من الطاقة ادت إلى فصل التيار الكهربائي وهو ما نفته مصر جملة وتفصيل )

وبعد هذا التشظي الاعلامي يأتي مدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس أمجد الرواشدة ليدلي بدوله بــ ( أن النظام الكهربائي في المملكة يضاهي الأنظمة العالمية وان الاردن لا يعتمد على جمهورية مصر لتزويده باحتياجاته الكهربائية وان ربط الخط مع مصر موضوع فني لمنع التذبذب الكهربائي واستقرار الأنظمة الكهربائية ) ثم يخرج علينا بحكاية ( الطائر الكبير ) الذي تسبب في انقطاع التيار ما جعل مواقع التواصل الاجتماعي وجالسالمواطنين تضج بالسخرية والتهكم والتندر مطالبين الرواشدة بيان ( فصيلة وحجم ولون الطائر المقصود ) ليتم تعقبه والقبض عليه ومحاسبته وحتى طلب التعويضعن الاضرار منه وقد تساءل الكثيرون باستخفاف بالغ ( هل عبث الطائر بالشبكة الكهربائية كان بمنقاره ام بمخلبيه ) لا نستبعد مع هذا التهريج في التصريحات في قادم الايام تخرج علينا اوزيرة الطاقة لتقول لنا اعتذر لكم ان انقطاع التيار الكهربائي كان بسبب ( الحسد ) من كثرة الفواتير المتراكمة وغير المسددة على الاردنيين اوان فصل التيار كان بفعل ( نفر من الجن ) استهدف بلادنا في غفلة منا الامر ليس غريب ولا عجيب في ظل سياسة النعامة ( اخفاء الرؤس في الرمال والعصي الغليظة تضرب المؤخرات )

اليوم قبل الغد على الحكومة ان تبتعد قليلا عن ممارسة المراهقة السياسية واساليب التعمية والاستهبال والتخويث وان تراعي عقل ووعي وفهم المواطن الاردني الوفي والصابر والساكت والمتحمل من اجل سمعة وطنه ومستقبله فقط وعليها ان تحترم نفسها اكثر وتحافظ على مكانتها وتقف امام مسؤولياتها مهما كانت النتائج والتداعيات والا تترك الامور كأنها بازار مفتوح للتوقعات والتكهنات او برنامج فوازير ممجوج او لعبة احاجي والغاز مكشوفة والحكومة مطالبة فورا ودون مواربة ومماطلة ترك الاستمرار في استجلاب الاسباب الدواعي والاعذار والمبررات غير المقنعة من ( خارج الحدود ) والمنطق لتمييع المسألة وترك الناس في حالة هرج ومرج

نهبا للأقاويل والتفسيرات والتأويلات والاتهامات والشائعات التي تتردد بقوة بــ ( ان اسرائيل هي التي قامت بتعطيل الخط وقطع الكهرباء للضغط على الحكومة حتى لا تستجيب لمطلب مجلس النواب بطرد السفير الصهيوني وفي اخرى ان شركة العطارات هي المتسببة في العطل علماً بأن مدير الشركة قد نفى ذلك وفي ثالثة ان قطع الكهرباء جاء لمنع ابناء العشائر الاردنية المنتفضة لما جرى في غزة من الوصل الى عمان والاخيرة ان الانقطاع كان قبل ساعات من زحف المواطنين لمنطقة الأغوار للوقوف مع الشعب الفلسطيني ) لا نعرف حقيقة لماذا تصر الحكومة ان تضع نفسها في مكان غامض وموقف محرج )

ولابد هنا ان نوضح ان ما تكرره وزيرة الطاقة اعلاميا منذ بدء الازمة ليس صحيح اقله في جانبه العلمي والتقني وان المواطن البسيط يشعر ان فيه تلاعب في السرد والرواية وتزوير واضح للمعلومات والحقائق ولا يمكن استيعابه من قبل طفل صغير سيما بعد تصريح النائب ضرار الداود بأنه ورد لمجلس النواب معلومات مخالفة لما ورد من الحكومة حول أسباب فصل التيار الكهربائي وتحميل الأسباب لعطل في الجانب المصري وأن هنالك معلومات مؤكدة تفيد بوجود معرفة سابقة لدى ( الجهات المعنية ) بوجود مشكلة بالتيار الكهربائي حاول المختصون تجاوزها الا ان الوقت تداركهم وتم فصل التيار عن المملكة ثم الا يكفي في الرد الرسمي من الجانب المصري بعدم علاقتهم بالخلل الذي حدث وإن الأردن ومصر مرتبطان بخطوط الكهرباء ويتبادلان الطاقة منذ اكثر من عشرين عاما والشبكة الأردنية تغذي مناطق اريحا في فلسطين وما حدث يوم الجمعة لا علاقة له بالقدرات التوليدية اطلاقا اذا لماذا الاصرار والمعاندة غير المنطقية

خاصة وان هنالك انقطاع بشكل شامل للتيار الكهربائي حصل في عام 1999 في ظل أجواء غير طبيعية وطارئة في فصل الشتاء نتيجة عاصفة مطرية شديدة ولوجود هالة كهربائية وهنا نسأل وزيرة الطاقة الا يفترض مهنيا الا يكون هناك انقطاع لتيار الكهربائي لهذه الساعات الطويلة خاصة مع وجود فائض في التيار الكهربائي بحسب تصريحات وزارة الطاقة والوزيرة زواتي نفسها واعلانها اكثر من مرة عن قدرتنا على تصدير الكهرباء لدول الجوار ( العراق لبنان سوريا ) وإن الطاقة الكهربائية في الأردن متوفرة بشكل جيد ويجب أن يعتمد النظام على نفسه ولا يجوز ان يؤثر أو يتأثر بانقطاع التيار الكهربائي في مصر من خلال التشغيل الفوري لنظام التشغيل الاتوماتيكي لمحطات الكهرباء البديلة وهو الذي ( لم يحصل عند وقوع المشكلة ) ثم لماذا لم يتم وضع مولودات كهربائية محلية بديلة لمواجهة أي طارئ محتمل خاصة وأن كمية الطاقة المستوردة ليست كبيرة نسبيا

نريدها هذه المرة من الحكومة بصراحة وجراءة هل وقع هنالك خلل في انظمة الحماية والسيطرة والوقاية في مختلف محطات التحويل في المملكة حسب ما يقوله اصحاب العلم والاختصاص واليس مثل هذا الأمر يحب ان يدعونا وبشكل عاجل للاستفادة مما حصل والتصرف والتفكير باحتياطات علمية تحو المستقبل وعدم الاكتفاء بتبرير الاخطاء ورفع اللوم عن هذا وذاك وايجاد التبريرات غير السليمة للرواية الرسمية الضعيفة

لا ادري كغيري من الاردنيين حقيقة لماذا الحكومة والوزيرة معا يصرون على ( اضاءة قنديلنا بالزيت الأجنبي ) اقصد لماذا تم التعاقد مع شركة عالمية معروفة ( شركه تشيزي ) للتحقيق بانقطاع التيار الكهربائي وهل القضية بـ ( حاجة الى تدويل ) ثم اليس لدينا كفاءات وخبرات أردنية مشهود لها عالميا بخبرتها الفنية وانه باستطاعتها معرفة المشكلة الادارية والفنية لما حصل من انقطاع للتيار الكهربائي وتحديد سبب الخلل العطل دون اللجوء للشركات الأجنبية ودفع الأموال الطائلة في ظل عجزنا المالي وكذلك ايضا الا يوجد في الاردن منذ زمن بعيد حسبما افهمتمونا ( منظومة طاقة متكاملة ) نستطيع من خلالها توفير المعلومات الكافية عن أسباب الحادثة ونكرر بحرقة واستغراب الا يوجد لدينا كوادر وطنية مؤهلة وقادرة ومقتدرة على ( التدقيق والتحقيق ) حول إدارة هذه المنظومة وبكفاءة و فعالية كما هو معلوم للجميع

كذلك فان وزيرة الطاقة زواتي لم تكن موفقة ابدا بالاستشهاد بان هنالك دول مثل تركيا و بريطانيا و موسكوا تعرضت لانقطاع الكهرباء الشامل وهي تقول لنا ( شوفوا التاريخ ) ونحن نقول لها اننا نعلم حقائق التاريخ واحداثه جيدا وهي تعلم اكثر ان تلك الدول تمكنت خلال سويعات بكفاءاتها وكوادرها الفنية المحلية من إعادة التيار الكهربائي الى شعوبها ومن ثم مواجهة المواطنين بالاعلان الرسمي والفوري عن اسباب الخلل والانقطاع وفق تفسيرات علمية دقيقة وبأسلوب مهني متقدم دون مراوغة او تهرب ومن ثم جرى محاسبة المقصرين اينما كانوا ( مسولين أو وزراء أو حتى حكومة كاملة ) لان ذلك يشكل خطر كبير على الامن الاستراتيجي للطاقة في بلداتهم وهو جزء من الأمن الوطني الشامل لا تهاون فيه بتاتا سواء على المستوى الوزاري أو الفني

هذه الحادثة بما خلفته من اثار سلبية على عشرات القطاعات التجارية والصناعية والمواطنين والأضرار والخسائر الجسيمة في المنازل والمصانع والمنشآت الا تستجوب ثانية من الجهات المختصة الدراسة والتحليل والمتابعة الحثيثة لمعرفة الاسباب الحقيقية التي تقف ورائها لـ ( كي لا تفاجئنا مرة اخرى ) وان ما حدث يجب الا يمر مرور الكرام خاصة وان الاردن يتعرض لأزمة صحية تتطلب توفير التيار الكهربائي للمرضى واللقاحات واجهزة الاكسجين في المستشفيات والمنازل وان انقطاع الكهرباء يتسبب بتوقف الاجهزة عن توليد الطاقة ويجب انتعي الحكومة انه ينبغي ان ننتظر وقوع كارثة جديدة ربما أكبر من أجل محاسبة بعض المقصرين والمهملين على ما حدث

اما بخصوص زيرة الطاقة زواتي الم يكفيها أربعة سنين متتالية في الوزارة لوضع مقاييس علمية متطورة لمراقبة كفاءة الأداء للأنظمة الكهربائية والأجهزة الفينة التي تدير العمليات من تخطيط و تصميم وتشغيل وصيانة والم يتوجب عليها متابعة المساءلة والرقابة المستمرة حول مدى جاهزية وقدرة خطط الطوارئ المحدثة لمعالجة أي خلل في مكونات النظام الكهربائي الذي تؤكد كل المعطيات انه تعرض لـ ( قصور أو اهمال أو تقاعس أو عدم أداء للواجب ) قبل أي عطل في الناقل المصري أو عبث الطائر الكبير خاصة ان هنالك معلومات تفيد بانه تم مؤخرا ( الاستغناء عن عدد من الكوادر الوطنية المؤهلة والقادرة على ادارة هذه منظومة الكهرباء بكفاءة وفعالية )

مثل هذه الاخطاء توجب على وزيرة الطاقة زواتي ومدير شركة الكهرباء الوطنية امجد الرواشدة ادبيا واخلاقيا تحمل المسؤولية وتقديم استقالتكما عاجلا تماما كما فعل وزير الصحة نذير عبيدات في كارثة السلط المروعة وقبل الختام نتمنى على حكومتنا ووزرائها التوقف عن تدوير الزوايا والاكثار من المجادلة والتبرير السفسطائي كما فعل بني اسرائيل مع نبيهم موسى عليه السلام في قصة البقرة حين قال لهم ( إنها بقرةٌ لا ذلولٌ تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمةٌ لا شية فيها فقالوا له الآن جئت بالحق ) الكل يعلم ان الامور واضحة وان الخطأ البشري في الاهمال والتقصير بائن بينونة كبرى لا رجعة فيها

وفي الختام نقول كفانا تصريحات وتبريرات لا تعني ولا تسمن من جوع لان كل ما يتعلق في الكهرباء في الاردن اصبح لوغرتمات غامضة يتخللها الشك وتحوم حولها الريبة بأبسط تفصيلاتها من فاتورة الكهرباء وطريقة حساب فرق الوقود و فلس الريف لمن يذهب ولا داعي للحديث عن الاسباب غير الموجبة أو المقنعة لارتفاع اثمان الكهرباء بشكل جنوني امام ما يتداوله المواطنين جهارا نهارا ومنذ زمن بعيد بانه يتم ( شراء الكهرباء من مصر بتكلفة أقل من كلفة انتاجها في الأردن ثم يتم بيعها للمستهلك الأردني بأسعار مرتفعة جدا ) على الحكومة مرة اخرى تحمل واجبها الوطني والادبي والاخلاقي باقالة المعنيين بهذه الحادثة ثم لاعتذار للشعب الأردني عما اصابه من ضنك وكبد بسبب انقطاع التيار الكهربائي والا على الحكومة لملمة اوراقها والرحيل غير مأسوف عليها
mahdimubarak@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع