أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا ! الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان"
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ليبرمان : نتنياهو يُعرّض وجودنا للخطر ويقودنا...

ليبرمان : نتنياهو يُعرّض وجودنا للخطر ويقودنا إلى الهلاك

ليبرمان : نتنياهو يُعرّض وجودنا للخطر ويقودنا إلى الهلاك

15-05-2021 12:10 AM

زاد الاردن الاخباري -

أفيغدور ليبرمان، وزير الأمن الإسرائيلي السابق ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، يقول في مقالٍ نشرته صحيفة “معاريف”، إنَّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “يقود إلى تدمير الهيكل الثالث، ويُعرّض وجودنا للخطر، ويقودنا إلى الهلاك”، مُحذّراً “إذا كان هذا هو وضعنا في مواجهة حماس، فما هو موقفنا في مواجهة حزب الله وإيران؟”.

فيما يلي الترجمة الكاملة لمقال ليبرمان المنشور صباح اليوم:

إن الخسارة الكاملة للردع والنظام والأمن والحوكمة، وانهيار المنظومات الحكومية كما رأينا في الأسبوع الأخير، لم يسبق لها مثيل. لكنَّ العنوان كان على الحائط.

في وقتٍ مبكّرٍ من العام 2009، خرجتُ برسالةٍ واضحةٍ وحذّرتُ من السيناريو الذي نعيشه بالضبط اليوم: أعمال شغب، واشتباكات جماعية بين اليهود والعرب داخل البلاد. كما أوضحتُ أنّه حيثما يكون هناك صراعٌ بين الشعبين، فإنَّ الإرهاب الإجرامي في النهاية سيتحوّل إلى إرهابٍ قوميٍّ أيضاً.

لكن بعد ذلك بالطبع، هاجمني كل “الأشخاص الطيبين”، بأحكام مسبقة وميول عنصرية، بمجموعة متنوعة من الاتهامات والافتراءات، مثل “بوتين، عنصري، فاشي، روسي، إلخ”.

ما يحدث اليوم هو أن تلك العصابات من طوبا زنغاريا واللد والبدو في الجنوب، أصبحت أكثر قومية، وهي تتعاطف مع حماس والجماعات المتطرفة وسط الفلسطينيين. حتى المهووسون بالحرائق من الجانبين: سموتريتش وعصابته، ومنظمات مثل لهافا ورائد صلاح والفصيل الشمالي للحركة الإسلامية، لا يفوّتون فرصةً لصبّ الزيت على النار.

وبدلاً من دعم الموالين للدولة، يحاولون إرضاء المتطرفين والتخلي عن أصدقائنا وحلفائنا. وهذا صحيح داخلياً وخارجياً.

تمّ التخلّي عن كل من ربط مصيره بمصيرنا، وقد دفع أولئك الثمن: الملك (الأردني) عبد الله (الجد الأكبر للملك عبد الله الحالي)، أنور السادات، بشير الجميّل، عصام السرطاوي. لقد قُتلوا جميعاً. وتمّ التخلّي كذلك عن جيش لبنان الجنوبي، ويمكن الاستمرار بالتفصيل…

وبخصوص حماس، فإن السياسة التي ينتهجها نتنياهو هي الهدوء مقابل المال، والكثير من الأموال.

ما بدأ بـ7 ملايين دولار بعد 500 صاروخ في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، تحول الآن إلى 1500 صاروخ و30 مليون دولار شهرياً.

وليست المسألةُ مسألةَ هدوءٍ فحسب، بل اتفاقٌ ضمنيٌّ أيضاً على مواصلة تعاظم حماس إلى أبعادٍ تشبه تعاظم حزب الله، والتسليم بحقيقة أن منظمة إرهابية أصبحت جيشاً إرهابياً، بألوية وكتائب وبناء قوة وإنتاج أسلحة بشكل مستقل.

في استقالتي في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، بعد تبنّي الكابنيت لسياسة نتنياهو التسووية، قلتُ إنَّ “المسلسل” عبارة عن غسيل كلمات للاستسلام أمام الإرهاب ودفع فدية الحماية “للمخربين”.

شرحتُ أنني لا أستطيع الاستمرار في النظر إلى وجوه الجنوبيين (مستوطنو جنوب فلسطين المحتلة). فكيف يسمح نتنياهو لنفسه اليوم بالنظر في عيون مواطني إسرائيل بعد فقدان الردع والسيادة والحُكم؟

للأسف، منذ استقالتي، تعود المبادرة والسيطرة على الأحداث إلى حماس. إسرائيل يتمّ جرّها فقط إلى الرد. تحدد حماس متى يبدأ الصراع ومتى ينتهي، وتحت أي شروط.

نتنياهو يخشى الإضرار بالقيادة العليا لحماس، الذين يعطون الأوامر بإطلاق الصواريخ على دولة اسرائيل، وهو مكتفٍ بالمستوى الذي يُطلِق ويُنفّذ.

بالإضافة إلى ذلك، فهو يخشى إثارة المطالب الأكثر شرعية، مثل المساعدة المالية ووقف القتال فقط مقابل نزع السلاح وعودة الأبناء من الأسر.

في العملية الحالية لا يوجد هدفٌ استراتيجيٌّ ولا أهداف واضحة. يجب على دولة إسرائيل أن تحدد ما هي نهاية لعبتنا ضد قطاع غزة، وكيف ستنفذها. مناقشة يرفض نتنياهو بعنادٍ إجراءها في الكابنيت.

كما أن الوضع السياسي هو نتيجةٌ مباشرةٌ لمقاربة نتنياهو الأساسية: “بعدي الطوفان”، “روحي تموت مع الفلسطينيين”.

أيُّ شخصٍ عاقلٍ فشل بعد أربعِ انتخاباتٍ بتشكيل حكومةٍ فاعلةٍ، وبعد أكثر من عقد في السلطة، وأيضاً بعد أحداث جبل ميرون، والعار في المواجهة الحالية مع حماس، وأعمال الشغب الصعبة داخل إسرائيل، كان عليه أن يقوم ويستقيل، وأن يسمح لحزب الليكود بتشكيل حكومة يمينية.

لكنَّ نتنياهو أخذ دولة إسرائيل رهينةً لبقائه الشخصي. لذلك هذا الشخص يعرّض وجودنا نفسه للخطر، ويقودنا إلى الهلاك.

بالإضافة إلى ذلك، أقترح على كل مواطنٍ في إسرائيل أن يسأل نفسه: إذا كان هذا هو وضعنا في مواجهة حماس، فما هو موقفنا في مواجهة حزب الله وإيران؟

سيدي رئيس الحكومة: ارحل!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع