أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان
الواقع الأمني بين النظرية والتطبيق
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الواقع الأمني بين النظرية والتطبيق

الواقع الأمني بين النظرية والتطبيق

02-05-2021 02:57 AM

فايز شبيكات اادعجه - أضافت التحديات المجتمعية المستجده وعلى رأسها جائحة كورونا عبئا اضافيا واضحا على مؤسسة الأمن، يضاف إليها تعاظم الآثار الجنائية الناجمه عن مشكلة تعاطي المخدرات وبالذات أقدام المتعاطي على اقتراف جرائم قتل وايذاء بشعة لم يشهد لها المجتمع الاردنى مثيلا من قبل، وتفشي ظاهرة تفاهة الدوافع مع حجم الجريمة وخطورتها المرتبطة بالعنف الناجم عن الحالات العقلية والنفسية.
أدى الظهور المتلاحق لتلك التحديات الى اجراء  تغييرات أساسية في طرق واساليب العمل الأمني، تبدلت على أساسها أولويات واهتمامات المؤسسة الأمنية، واستحدثت أساليب نمطية غير تلك التقليدية بغية الاضطلاع بمهمة تحقيق المعادلة الثلاثية الأبعاد المستقرة المتمثلة بحماية الأرواح والأعراض والأموال كأركان المنظومة الأمنية وركيزتها الأساسية باعتبار الأمن حالة نفسية شعورية( عكس الخوف) تتولد عند احساس الإنسان بالطمأنينة والسكينة، وهي مشاعر نسبية متفاوته بين الأفراد، ومتغيرة من حين الي حين ما عقد مفهوم مصطلح الأمن،   ذلك لانه نتاج سلسلة متشابكة من العوامل والاسباب المتداخلة تستقر بالنفس وتنتهي بالشعور ، وتحدد ماهية وطبيعة ودرجة ذلك الشعور، على ان معادلة الروح والعرض والمال تبقى العامل الأهم، ومصدر الهلع والقلق والخوف على الاطلاق.
ربما جاء قرار الدمج استجابة للتحديات الأمنية العصرية، والقراءة المتأنية لمجمل التغيرات الجذرية التي طرأت على الهيكل الأمني بعد قرار الدمج تشير إلى الدخول في مرحلة جديده لتحقيق الاهداف تقوم على مبدأي المنع اولا، وإدراك حقيقة أن المجتمع لا يلتفت كثيرا إلى ما ينجزه جهاز الأمن العام في مجال الملاحقة والضبط، باعتباره نشاطا امنيا لاحقا لوقوع الجريمه، لان من الصعب محو آثار الجريمة وازالة ما نجم عنها من اضرار، ولذلك يلاحظ عدم جدوى محاولات لفت انتباه المجتمع لما يتحقق من انجاز في كشف غموض الجرائم والقبض على المجرمين، وان كان بالنتيجة يشكل مانعا مهما لتحقيق أهداف الردع العام والخاص.
ولعل الاختفاء الملموس لظواهر جرمية مؤرقة كبرى كالبلطجة والسطو والسلب وعصابات الاشرار وزوال البؤر الساخنه ابرز منجزات الدمج الأمني،والوصول لمثل هذه المرحلة يتحقق بتعزيز استراتيجيات احترازية مانعة للجريمه قبل وقوعها، والتوسع بالانتشار الأمني والدوريات، والمتابعه الحثيثة لانشطة المجرمين الخطرين ومراقبتهم وتطوير اساليب التوعية الجنائية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع