أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي
عن الوجع "متعب السقّار"
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عن الوجع "متعب السقّار"

عن الوجع "متعب السقّار"

27-04-2021 12:29 AM

"متعب" ابن القرى؛ ابن الشجر والوجع؛ ابن الدبكة والناي، المطرب الذي كان ورداً يتفتّح في دروب الوطن؛ الذي ما كاد ينشر عبيره ويجعل له في قلوب الأردنيين مستقَرًّا حتى أتعبه الناس والهمّ والوطن وتفاصيل البوح والدموع فهرب من كلّ شيء إلى الله والهروب إلى الله هو عودةُ الظافر.
صحيح تماماً أن الأردنيين أفاقوا من نومهم على صدمة موت أحد أبطالهم الشعبيين "الفنان متعب السقّار" ولكنّ الصحيح الأكبر أن السقار هزّ لهم وجدانهم في الحلقة الأخيرة من الرحيل كما كان يؤنس وجدانهم طوال حياته بصوته الشجيّ ذي البُحّة الفارقة.
ما يرعبك في حكاية "متعب السقّار" أنها تشبه حكايات أبناء القرى الذين يقدّمون الانتماء والطيبة ولا يحسبون حساب السنين؛ لأنهم لا يعلمون أن الأيّام فرّامة تفرم الطيبين كي يبقى أصحاب الألاعيب والحيَل..!
يموت "متعب" متكئاً على أوجاعه وأدويته وصراعه مع كلّ شيء لأن كلّ شيء لا يتعاطى مع ابن قرية حقيقي إلاّ وخذله..لأن الفن في حالة "متعب" هو أحد دروب السياسة والسياسة لا تحبّ (الغانمين ووجوه الخير) بل تعشق من يتلوّن مع حربائيتها ومتعب صريح وشفّاف ولا يتلوّن؛ لذا سقط في امتحان البقاء لأنه لم يتقدّم له أصلاً..!
سيظل صوت متعب يطاردنا في كلّ يوم..سيتحول إلى أيقونة تراها الأجيال وتبكي على أطلالها؛ لأن الفنان الحقيقي حين يكون من الناس وإلى الناس يجعله الناس بطلاً شعبيّاً..ومتعب رحل بطلاً وها هو الآن يطرح سؤاله الاستنكاري: وبتسأليني يا بلد؟.
رحم الله "متعب السقّار" عاش كي يتألّم ومات كي يرتاح ونتألّم..

كامل النصيرات








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع