أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة عن علوم الفضاء في اليرموك لقاء حواري في الأعيان يُناقش تحديث المنظومة الأكاديمية للعلوم الاجتماعية خليفات: ميناء العقبة يعمل بكامل طاقته أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة .. وهذه ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! هذا ما قدمته دبي للمسافرين خلال الظروف الجوية عباس: سنراجع علاقاتنا مع واشنطن (الأنونيموس) يخترقون قواعد لجيش الاحتلال حزب الله يستهدف 3 مواقع إسرائيلية إصابة 23 سائحا في انقلاب حافلة سياحية بتونس. إصابة 8 جنود من جيش الاحتلال في طولكرم قادة الاحتلال يواجهون شبح مذكرات الاعتقال الدولية "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة.
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الصفح الملكي عنوان عظيم لمئوية الدوله الأردنية...

الصفح الملكي عنوان عظيم لمئوية الدوله الأردنية الثانية

الصفح الملكي عنوان عظيم لمئوية الدوله الأردنية الثانية

27-04-2021 12:07 AM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة / الطفيلة - بينما تستعد المملكة للاحتفال بالمئوية الأولى لتأسيس الدولة الأردنية تدفعنا هذه المناسبة الوطنية العظيمة إلى التوقف عند المعاني الكبيرة والعميقة التي جسدتها المملكة ومسيرة التنمية والحضارة التي ابتدأت قبل مائة عام على أيدي الهاشميين الغر الميامين الذين حددوا الأسس العريضة لهذا البنيان الحضاري لهذا البلد المعطاء الذي استطاع بفضل قيادته الحكيمة أن يختصر الزمن في الطريق إلى التميز والريادة والحضارة بكل ما في هذه الكلمة من معنى من خلال الحوار البناء ومعالجة القضايا الوطنية من اجتماعية وثقافية وسياسية واقتصادية وتربوية وطرحها من خلال قنوات الحوار الفكري وآلياته بالإضافة الى ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع ليصبح أسلوبا للحياة ومنهجا للتعامل مع مختلف القضايا وتوسيع المشاركة لأفراد المجتمع وفئاته وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يحقق العدل والمساواة وحرية التعبير في إطار الالتزام بالشفافية والنزاهة والحفاظ على سياده القانون. لتكون عاملا مساعدا في نشر قيم الفضيلة كالتسامح والتعايش والوسطية والحب والصداقة وفي اجتثاث قيم الرذيلة كالتعصب والتحزب والانغلاق والكراهية والعداء التي كان جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين يحث عليها في مختلف المناسبات والمحافل المحلية والعربية والعالمية.

لقد كان قرار جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين فيما يسمى قضية الفتنة ترسيخ لقوة الاردن ومنهج عظيم من والتسامح والصفح وأن حل مثل هذه الأزمة داخل البيت الهاشمي يجسد نهج التسامح والمحبة والمودة الذي سارت عليه الدولة وأسسه الآباء والأجداد منذ تأسيس الدولة الأردنية ويؤكد أن العائلة الهاشمية كان على الدوام عنوانها الصفح والعفو والتسامح وأن الحوار ديدنها لحل كل الأزمات مهما بلغت من الصعوبة لأن الملك هو الأب والاخ لكل الأردنيين من شتى الأصول والمنابت.

لقد بعث جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين خلال لقاءة الاخير بالديوان الملكي مع نخبه من الشخصيات الوطنية برسالة للعالم اجمع عن التسامح في الإسلام وبين لهم الوجه الجميل للإسلام وبراءة الدين الإسلامي من العنف والاحتقار والغلظة والكبت والقهر مقدما من خلال مدرسه العفو والتسامح الهاشمي درسا كبيرا سيبقى خالدا في صفحات الضياء الأردني.

إن أكثر ما يشغل بال جلالة الملك هو ترسيخ مفهوم التسامح ونبذه الفرقة بين أفرد المجتمع والشعوب هو تأكيد أهمية الحوار والتعرف على نقاط الاتفاق ومناقشة أوجه الاختلاف والتأسيس لفكر الحوار ونبذ الاختلاف وتحسين الحياه المعيشية للمواطن وتحريك عجله الاقتصاد رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها الأردن نتيجة تداعيات جائحة كورونا والمحيط المشتعل بالازمات المختلفه وهي الميزة التي ميزت الاردن وجعلته ينجو بنفسه ويصل إلى شاطئ الأمان في أوقات عصيبة مرت بهذه المنطقة بفضل القيادة الهاشمية الملهمة ووجود جيش عربي أردني عريق واجهزة أمنية على قدر كبير من الاستعداد والقوة واليقظة وشعب واع عظيم التف حول قيادته الهاشمية بكل قوة وعنفوان.

أن الأردن يؤكد من جديد بوعي شعبه والتفافه حول قيادته الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين قدرته على العبور إلى مئوية جديدة بكل ثبات واستقرار وثقة بالنفس وما نشاهده من تلاحم القيادوالشعب مع بعضه البعض ماهو الا دليل المحبة وصفاء القلوب و مدى تسامح القيادة الحكيمة مع من أخطأ في حقها أو تجاوز النظام كغيرهم ممن أخذ عليهم التعهد والالتزام بأنظمة وقوانين الدولة وليعلم الجميع ان الدولة الأردنية ستبقى
أنموذجا حيا ومشرقا للدولة الحضارية الراقية نهجا وفكرا وإدارة كما أنها أضحت ترجمة حية لفلسفة الدولة في التعايش السلمي والتسامح بين البشر واتخذتها كمنهج حياة لا سيما وأن التسامح وفلسفة العيش المشترك يستمدان جذورهما من العادات والتقاليد العربية الأصلية والقيم الإسلامية السمحاء التي تربى عليها الأردنيون والتي لا يمكن أن تنفصل عن منظومة القيم والمبادئ العربية الإسلامية الأصيلة.

واخيرا نستطيع القول ان جلالة الملك استطاع بالحنكة والحكمة والرؤية الثاقبة وحسن التدبير من وأد الفتنه في مهدها والحفاظ على الوطن آمنا مستقرا مطمئنا ونهضويا وتأسيس مرحلة جديده من الحكم القويم عنوانها الصفح والعفو والتسامح الذي هو ديدان الهاشميين منذ أمد التاريخ








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع