أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث "عباءة الحسين تُخفي الإرث في جوفها"...

"عباءة الحسين تُخفي الإرث في جوفها" /لين عطيات

"عباءة الحسين تُخفي الإرث في جوفها" /لين عطيات

23-04-2021 05:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

ما رأينا أحداً بقلوبنا كما نرى الفرد حين المواقف ،ففي المواقف يتجرد الإنسان من كل شيء إلا سجيته وأصله، هنا فقط من قلب كل موقف ندرك جميعا حقيقة الفرد الذي أمامنا كما نرى كل يوم سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله متأصلا بكرمه وجوده حتى دون المواقف تراها بفطرة من نظرة و كلمة، فالكلام أحياناً فاضح والنظرة فاضحة أكثر، فحين يتحدث سيدنا تظهر الحكمة والطيبة والغراس الحسنة بين اقاعات معاني حديثه مجيباً لنداء دوماً وملتفا حول كل يد تتجه نحوه بالخير وغيرها ضاما إياها لا عجيب في ذلك، فهذه طباع رأيناها في أبيه الحسين ،فسيدنا الملك عبد الله ورث عن أبيه النفس الطيبة ،وروحه الكريمة و قلبه الحسن، وهذا هو الإرث الحقيقي الذي خلده ،فبقاء هذه الصفات على رأس وطننا يعني أن الوطن بخير ،فالوطن بطيب الأصل يُبنى كما بناه الملك الحسين رحمه الله ،وكما يعمل على تعزيزه الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، فإننا نراه دائماً كما رأيناه اليوم حين عفا جلالته عن البعض في مثال التسامح الذي لا نراه كثيرا ،وحين أنصف سيدة ما كان لها سوى الله إلا أنه سخر لها سيدنا كما سُخر سيدنا بطيب أصله للكثيرين .
إن المواقف لا يمكن أن تنسى، وإن تعمد البعض اخفائها فلا يمكن لنفوس الكريمة أن تنساها ،فالتاريخ أيضاً لا ينسى العظماء .
تكاثفت المشاهد الأخيرة في الساحات ومن مواقع حقت للجميع ،ولكن لا حق لمن هم لا يعلمون مسيرة المعزز المستمرة بإذن الله و بحفظه ،ومن لم ينظروا إلى كفه التي لم تكف يوماً عن أيدي أحد في السلام .
درس اليوم كدرس أي يوم فدروس النبل ليست نادرة بل محيطة لا يُشعر بها إلا في وقتها  ،ومع الوقت سندرك أكثر بأننا بايعنا سيداً نادراً بلذة قطع السكر التي تحلي فاهنا كما يحلي جلالته هذا الوطن .
دام سيد البلاد أبياً لا يأبه لشيء ،ومتيناً جداً كالسيف .
ومن وطن شحيح الموارد محاطاً بشعل ملتهبة وجد سيدٌ حافظ على حشائش فؤاد هذا الوطن بعبائته الجليلة   .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع