أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح
أوهام ضرب الاستقرار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أوهام ضرب الاستقرار

أوهام ضرب الاستقرار

22-04-2021 12:49 AM

فايز شبيكات الدعجه - تتعرض المملكة لسلسلة هجمات خارجية تقودها مؤسسات صحفية اجنبية، إضافة لفارين  اردنيين من وجه الانتماء الوطني قدموا نماذج إعلامية ساذجة لاستثمار قضية الفتنة الاخيره لزعزعة الاستقرار الاردنى.
لكن لا تزال تلك المحاولات تؤول الي فشل متواصل، وتساقطت الواحدة تلو الاخرى أمام استقرار قناعة الأردنيين على ان ما حدث مجرد فقاعة انفجرت، ولن تلامس حالة الاستقرار  لا من قريب ولا من بعيد، وستطال الأحكام القضائية وتأثيراتها المجردة شخوض القضية دون غيرهم، ولن تصل كما يسعى هؤلاء إلى النسيج الاجتماعي وتفتيته باي حال.
ثمة معلومات مشوهة للحقيقة وتهم ملفقة واكاذيب ، وادعاءات طموحة للبروز بمظهر إصلاحي مبالغ فيه تدور حول فكرة واحده وهي توليد السخط على الدولة، واقناع البسطاء بوصفة للإصلاح والوصول لمرحلة استقرار اردنى نهائي، والظهَور كمدافعين عن حقوق الأردنيين، لكنهم في الحقيقة لم يتمكنوا من خداع احد، ولم تؤد الحملة ذات الرؤوس المتشعبة الى زعزعة الثقة، بل على العكس تماما ربما زادت من وتيرته عدم الثقة بما تطرحه تلك الجهات من ادعاءات مزعومة عن رداءة الاحوال الداخلية، َواصرارها على تحريك الشارع، وتلاشى على ارض الواقع  مشروعهم المسموم أو كاد بعد ان قدموا أنفسهم كمصلحين حازوا على الحكمه والعقل، لتنتهي الأمور في كل محاولة إلى غير ما يرام، فليس لدى الأردنيين دوافع للقناعة بتلك الهجمات، او حتى مجرد الاستماع للانتقادات المضاعفة  لمجمل السياسة التي تنتهجها الدولة الأردنية، والزعم بتبني سياسات الإصلاح.
يبدو جليا ان ما يحدث في السياق محض أوهام، ذلك أن الولاء للعرش الهاشمي والانتماء الوطني لا يمكن أن تمحوه جرة قلم أو تدوينه هنا و ظهور اعلامي مفاجيء هناك، فالانتماء الوطني راسخ واكبر بكثير من المحاولات العبثية الهزيله لضرب الاستقرار.
على أي حال الحكومه الأردنية وضعت حدا فاصلا بين الحقيقة والكذب، وعلى كره منها  اكتفت برد رزين مقنع على تلك المحاولات ، وبما تسمح به ظروف وملابسات القضية التي لا زالت قيد التحقيق، وقدمت مرافقة إعلامية مركزة مما احتواه ملف القضية واستخرجت من داخله ملخص للحقيقة فيه الكثير من الشمول ودقة المنطق ، وراهنت أولا وأخيرا على وعي المواطن وتشبثه بأمنه واستقراره وارتفاع عقليته عن مستوى هؤلاء.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع