أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع غالانت: سنصل إلى كل مكان يعمل فيه حزب الله حملات رقابية على الأسواق والمحال التجارية في جرش أطباء أردنيون: الأوضاع الصحية في غزة تُنذر بكوارث وبائية وفاة أربعيني غرقًا في قناة الملك عبد الله الاحتلال يعترف بمصرع جندي واصابة 16 آخرين وزير الكهرباء العراقي: تشغيل الربط الكهربائي بين العراق والأردن جاء بعد جهود حثيثة القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مهزلة ضابط الفيديو .. صراحة ما بتركب

مهزلة ضابط الفيديو ..صراحة ما بتركب

مهزلة ضابط الفيديو .. صراحة ما بتركب

22-04-2021 12:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

تختلف المشاعر حول الجهاز الاستخباري الأردني باختلاف المواقف والتوجهات والآراء السياسية. لكن ما لا خلاف عليه هو احترافه وقدرة الجهاز التي ثبتت عبر سنوات طويلة حقق فيها اختراقات، وأحبط عمليات إرهابية محكمة التخطيط، وتشهد لها دول وأجهزة مخابرات عالمية.

الجهاز الاستخباري الذي استطاع أن يخترق القاعدة وغيرها من المنظمات الإرهابية، وأن يقوم بعمليات استخبارية شديدة التعقيد في بؤر ساخنة قادر أن يدير عملية مراقبة بشرية بسيطة. والأردن إذا أراد القيام بمثل هذه العملية سيلجأ بالتأكيد إلى جهازه الاستخباري المدرب والمحترف.

في ضوء ما جاء أعلاه تبرز أسئلة كثيرة حول التسجيل المسرب الذي يدعي قيام ضابط بمراقبة الأمير حمزة ويظهر درجة هائلة من عدم الاحترافية. أليس في الجهاز الاستخباري الأردني من هو قادر على القيام بمهمة بهذه السهولة والبساطة؟ الجواب واضح.

هناك تفسيران لا ثالث لهما لما ظهر في التسجيل، وهما إما أن التسجيل غير حقيقي، أو أن هذه العملية الاستخبارية الهزيلة ليست قرار جهة مسؤولة، بل قرار فردي أو أفراد في إدارة وسطى استغلوا سلطات لهم وتصرفوا من دون الرجوع إلى إدارتهم أو اتباع الآليات المؤسسية في اتخاد القرار شخصيا يميل إلى التفسير الثاني. ومعلوماتي أن تحقيقاً يجري للوقوف على ما جرى. وبغض النظر عن نتائج التحقيق، أجزم أن فردا تجاوز صلاحياته واعتقد أنه عبقري زمانه وتصرف "على رأسه" دون الرجوع لمرجعياته الإدارية، معتقدا أنه سيحقق إنجازا أو يخدم مصلحة عامة، فكان ما أنجزه ضرر لا داعي له.

وإذا كان هذا ما حصل، فلن تكون هذه المرة الأولى التي يتخذ فيها شخص غير مخول أو مندفع أو غير مؤهل قرارا خارج إطار صلاحيته أو دون إدراك لانعكاسات ما يفعل، فيلحق بالأردن ومؤسساته أضرارا كبيرة.

وكم مرة تحرك جلالة الملك والحكومة لتصحيح قرارات أو أقوال أو أفعال قام بها أفراد في مواقع مختلفة وفي درجات متفاوتة في السلم الوظيفي ارتجاليا ومن دون دراسة ومن غير المرور عبر قنوات صنع القرار الصحيحة.

هذا يجب أن يتوقف، وعلى الحكومة والمؤسسات الرسمية جميعها اتخاذ كل الخطوات ووضع الضوابط التي تفرض اتخاذ القرارات عبر مسارها الصحيح وبالالتفات إلى كل تبعاتها. هذه مسؤلية كبيرة لا يمكن التهاون فيها، حرام أن تظل الدولة تدفع ثمن مثل هذه الممارسات. أحداث عديدة رأيناها مؤخرا تجعل من وضع هذه الضوابط أهمية قصوى . لا أصدق ولا أعتقد أن عاقلا يصدق، أن مهزلة ضابط الفيديو قرار جهة مسؤلة بين يديها جهاز مخابرات فيه مئات المحترفين. صراحة القصة ما بتركب. ولابد من دراسة الفجوات التي سمحت للعبقري الذي أخرج هذه المسرحية المحرجة فعل ذلك، والتحرك سريعا حتى لا تتكررر مثل هذه الحالات التي تدفع الدولة نتيجتها أثمانًا كبيرة.الدستور








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع