أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية آدم و حواء لماذا نشعر بالراحة بعد البكاء؟

لماذا نشعر بالراحة بعد البكاء؟

لماذا نشعر بالراحة بعد البكاء؟

18-04-2021 07:51 PM

زاد الاردن الاخباري -

يعتبر البكاء العاطفي عملية فريدة للجنس البشري، ولكن يعتقد بعض الباحثين أن الفيلة والغوريلا تبكي أيضا. عند البشر، لا يحدث البكاء العاطفي في سياق الحزن فحسب بل في أي حالة عاطفية متطرفة تقريبا، سواء كانت فرحة أو غضبا أو ارتياحا أو مفاجأة.



البكاء العاطفي ليس مجرد عمل يهدئ صاحبه، ولكنه أيضا أداة تساعد الناس على التواصل والترابط مع بعضهم البعض يبدأ الأمر ببكاء الطفل الذي يشير إلى والديه بأنه بحاجة إلى المساعدة، وينتقل أيضا إلى سن أكبر حيث يشير البكاء إلى المحيطين بأن الشخص الباكي يحتاج إلى دعم أو مساعدة.



وجدت دراسة صغيرة من عام 2015 أن البكاء يمكن أن يساعد الأطفال على النوم بشكل أفضل. وجدت دراسات أخرى أن الأشخاص الذين لا يبكون قد يكون لديهم عدد أقل من الروابط الاجتماعية.



وجدت دراسة ألمانية شملت 120 شخصا تمت مقابلتهم أن الأشخاص الذين يبكون يشعرون بمشاعر أقل سلبية مثل الغضب، وأن البكاء يرتبط بتواصل أفضل مع الأشخاص الآخرين، مقارنة بالأشخاص الذين لا يبكون.



مصدر التحفيز العاطفي الذي ينتج الدموع فينا هو في الدماغ، في منطقة تسمى الجهاز الحوفي، والتي ترتبط، من بين أمور أخرى، بالتعبير عن المشاعر المختلفة. يتحكم الناقل العصبي أستيل كولين، الموجود في هذه المنطقة، في الجهاز الدمعي، ويؤدي زيادة إفرازه إلى تحفيز إنتاج الدموع.



الدموع نفسها مصنوعة من الغدة الدمعية الواقعة بين مقلة العين والجفن، وهي تغسل العين ويمكن أن تصرف من خلال أنبوب تصريف موجود في الجانب المركزي لكل عين ويتدفق إلى الأنف.



الدموع التي تفرز أثناء البكاء هي تركيبة كيميائية فريدة من الناحية العاطفية، وتختلف عن الدموع التي تفرز عند دخول الأوساخ إلى العين أو عند تقطيع البصل.



تحتوي الدموع العاطفية على تركيز أعلى من الهرمونات، ووفقا للعديد من الدراسات، فإنها تشجع الدماغ على إنتاج الإندورفين، المعروف بأنه المادة التي تسبب الشعور الجيد وتسكن الآلام.



على الرغم من أن البكاء هو فعل عالمي بين البشر، إلا أنه يعتمد على الثقافة، حسبما وجدت دراسة أجريت عام 2011 لفحص معدل البكاء بين الناس من مختلف الثقافات والبلدان.



بالإضافة إلى الثقافة، فإن تواتر البكاء يعتمد أيضا على الجنس، والسبب في ذلك على الأرجح هو الاختلافات الهرمونية.



أظهرت الدراسات أن النساء يبكين أكثر من الرجال. أحد التفسيرات هو أن هرمون البرولاكتين، وهو أكثر شيوعا عند النساء، يشجع على البكاء، بينما هرمون التستوستيرون، وهو هرمون أكثر شيوعا عند الرجال، ربما يقلل البكاء.



وقارنت دراسة نشرت في عام 2011 بين ميل الرجال والنساء إلى البكاء اعتمادا على البلد الذي يعيشون فيه وانفتاحه الثقافي.



ووجدت الدراسة أنه في البلدان التي تكون فيها حرية التعبير والانفتاح أكثر تطورا، فإن الرجال يبكون أكثر. بينما تميل النساء أيضا إلى البكاء بصوت أعلى من الرجال، ربما لأن النساء يمنحن مزيدا من الشرعية الاجتماعية للبكاء بشكل عام، وبصوت عال بشكل خاص، وفقاً لما نقلته قناة العالم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع