أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأشغال: مليون ونصف دينار كلفة الأضرار الناجمة عن سرقة كوابل الكهرباء في شارع الـ 100 أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" المعايطة: جاهزون لإجراء الانتخابات الملك سلمان يدخل المستشفى لإجراء فحوصات جنوب إفريقيا تدعو لتحقيق عاجل بالمقابر الجماعية في غزة الجامعة العربية تبحث إعداد خطة للتعامل مع تداعيات الاحتلال على فلسطين استشهاد فتاة فلسطينية برصاص إسرائيلي في شمال الخليل المخادمة يقود قمة مباريات الدوري العراقي أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو رون آراد يثير تفاعلا .. من هو؟ الملك يودع أمير الكويت بعد اختتام زيارة دولة استمرت يومين للأردن الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب قرار "الأطباء" بمنع المزاولة لغير الأردنيين هل يسهم بخفض البطالة؟ المانيا تعلن استئناف التعاون قريبا مع الأونروا الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية ثاني أيام عيد الفصح اليهودي .. 234 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا الأقصى انتشال 51 جثمانا جديدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي ضبط عشريني قتل شقيقه بالبقعة "رياضة الأردنية" تناقش المستجدات العلمية في الرياضة الصحية والتنافسية في مؤتمر البحر الميت الدولي بموسمه الثالث الأردن .. ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 4.4 %
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن سيبقى عصي ..

الأردن سيبقى عصي ..

09-04-2021 01:43 AM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - ما حدث في الأردن مؤخراً أمراً غير مؤلفاً منذ تأسيسه قبل مائة عام، فإرث الهاشميين قائم على التسامح وحب الناس، وهذا ما شهد به كل من زار الأردن أو سكن بها من جميع جنسيات العالم، ليس مجرد عبث بأمن الأردن بهذا الشكل يجعلها تغير سياساتها الخارجية أو الداخلية.
هذه الزوبعة التي ألمت بالأردن مؤخراً الكثير من الأردنيين اعتبرها مجرد زوبعة عابرة ولا مردود لها، سوى الخزي والعار لكل المتربصين بالأردن وأمنه، في هذا الحدث تحديداً سقطت ورقة التوت عن جميع قنوات الفتنة حيث بدأت تبث أخباراً مغلوطة غير صحيحة، وتبنى ذلك الخنازير البرية بان بثت الأكاذيب وبدأت تردد وتهول على الدولة الأردنية التي تعتبر الرقم الصعب في العالم العربي، وانكشف أمرهم ومصدر أخبارهم الكاذبة التي هدفها زعزعة امن واستقرار الأردن.
من خلال مواقف الأردن القوية والقومية وتحديداً التصميم على حل الدولتين ورفض صفقة القرن، واعتبار القدس تحت الوصاية الهاشمية، جعل هؤلاء المتربصين للأردن، بان يقوموا بعمل يرضي أعداء الأردن، لكن وقوف الشعب الأردني مع القيادة الهاشمية والانتماء المطلق للأردن، وئد هذه المؤامرة في مهدها، فالذين قاموا بهذه المؤامرة لم ينالوا سوى الخزي والعار لما وجدوه من رفض شعبي كبير ضد هؤلاء الخارجين عن القانون.
فقنوات الفتنة التي بدأت تهلل لمثل هذه الزوبعة، أصبحت صفر على الشمال، وانكشفت أمام الرأي العام المحلي والعربي، عندما قاموا بنشر أخبار مغلوطة بان الجيش نزل إلى الشوارع في العاصمة عمّان، ونسوا وتناسوا بان انتماء الجيش للملك والعائلة الهاشمية مطلق ولا نظير له في أي دولة في العالم.
وكان بعد هذا الحدث الأمني الغير معهود على الأردن، بان جميع دول العالم أيدت ملك الأردن بما قام به من وئد هذه المؤامرة، والتركيز على امن الأردن، باعتبار أن أمن الأردن واستقراره يعتبر أولوية لجميع دول العالم، وكان الوقوف مع الأردن بهذا الأمر واضحاً وصريحاً، وتأييد كامل للإجراءات الحكومية التي قامت بها هي إجراءات سليمة وقانونية.
فالمتربصين بأمن الأردن واستقراره لم يقرئوا تاريخ مئوية الأردن وترابط العائلة المالك مع بعضها، وحاولوا دس الفتن بين الإخوان لكن هذا الأمر أيضاً فشل، فالهاشميين يحكموا الأردن منذ عشرات السنيين ولم يسمع لهم أي خلاف أو اختلاف على أي أمر كان، فكلٌ له حساباته الخاصة ولا تتعارض مع الآخر، وهذا يعتبر من أسرار استمرار الدولة الأردنية لمائة عام وأكثر.
سيبقى الأردن شامخ وقوي ومترابط داخلياً ومتمسكاً بإستراتيجيته الخارجية ورفض التطبيع مع العدو، وعصي على الأعداء أينما كانوا ومن كانوا، والتركيز على حل الدولتين، وهذا يعتبر مطلب حكومي وشعبي بإصرار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع