أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات امضي بنا عبد الله

امضي بنا عبد الله

امضي بنا عبد الله

06-04-2021 01:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - أن أمةً ورثت رايةالثورةالعربية لا تستطيع كلّ عواصف الدنيا وبراكينها وزلازلها أن تثنيها عن عروبتها أو تحرفها عن نهجها القومي أو تغير نهجها الديمقراطي الحر الذي باركته قيادتنا الملهمه . او ان تصادر قرارها الوطني الحر الذي
فعندما تمارس حبّ الوطن تكتشف أن الانتماء الصادق إلى هذا الوطن وقائده ...يجعلك أكثر إحساسا بوجودك ، وأن العلاقة مع المبادئ تتوهج فيك كالمصابيح في شارع طويل كان معتماً ومخيفاً ...، وأن للفرح بهذا الوهج أبواباً ونوافذَ لا يفتحها إلاّ من يعرفُ كيف يُقيم علاقته الحميمة مع الوطن وقائده بصدق
. . وتكتشف أيضاً أن حول هذه المصابيح المتوهجة كثير من الغبار وهوام الليل التي تريد أن تطفئ الضوء .... هل سالت من أين تأتي كل تلك الكائنات البغيضة و لماذا تحوم حول تلك المصابيح المتوهجة
ولماذا تحاول أن تنقض على ابتسامتك وأنت تتأمل مشاهد الفرح في الحياة ؟!..الضوء في النهاية يكنس كل تلك الكائنات البغيضة ، ويكنس العتمة عن دروب الوطن لتجعل العلاقة بين الوطن والناس أكثر توهجاً ونقاء وقوة
.واسير بشوارعنا في واحة الامن والامان في وطن الراحة والاستقرار في جنه الدنيا على الارض في محط الرسل ومهد الانبياء في تربه مانبت في احشائها الا الطهر والعفة واتسائل وانا اسمع واقرا وارى اتسائل
هل هناك استفتاء أصدق من هذا الاستفتاء على حب الوطن وقائده ؟
وفوق كل حبه من تراب هذا الوطن الغالي


وقد تنادى الاردنييون الشرفاء بالامس مبتهلين إن يكلا الله الوطن وقائده بالخير وان يحمي هذا الوطن واهله من كل شر ومن عين الحسد.... هذا هوالاردن وهذا هو الشعب الاردني الكبير بالاسماع
واليوم وانا اقرا واسمع تلك العبارات التي تنم عن حب ووفاء للمسيرة الاردنيه وقائدها للوحدة الوطنيه ورئدها لملك احبه الشعب كل الحب ....
من كلِّ قرية وكل مدينة من كل مخيم وباديه وجبل يهتفون يتسابقون منددين بكل اساءة للوطن من اي مصدر كان
وفي ساحته التي لا تتسعُ إلا للشرفاء والمناضلين والعظماء هتفت وتهتف الحناجر وبأعلى صوتها لتسمع العالم قرارها بتجديد العهد لصائن العهد ورافع الراية:وعميد ال هاشم ووريث الثورة العربيةالكبرى بالروح بالدم نفديك عبد الله
وهل هناك استفتاء أصدق من هذا الاستفتاء؟
وهل هناك بيعة أعظم من هذه البيعة؟
وهل هناك حبٌّ أطهرُ من هذا الحب؟
وهل هناك ولاء أكبر من هذا الولاء
نعم للعزة والكبرياء والشموخ نعم للهامة المرفوعة التي لا تنحني لغير الله نعم للوحدة الوطنية على كل حبة تراب من ثرى هذا الوطن الغالي مهد الانبياء ومحط الرسل
تنادى الاردنييون مبتهلين إن يكلا الله الوطن وقائده بالخير وان يحمي هذا الوطن واهله من كل شر ومن عين الحسد

أيها القائد المفدى شعبك اليوم يجدد البيعه والعهد والوفاء شعبك اليوم أدلى بدلوه متحدياً مستهزئاً بالمتآمرين والناعقين كالغربان هنا وهناك ....مؤكداً لكل من تساورهم الشكوك في حب الشعب لوطنه وقائده

وهذا ماكان اليوم في مدننا وقرانا واغوارنا وبوادينا
كلمات الصدق والوفاء والانتماء خرجت من افواه الاردنيين بكل مكوناتهم تقول لا والف لا...للصفقات المشبوهه والمحاولات والمؤامرات وانتزاع دزء من الانجاز والحق الذي انتزعه ال هاشم
ولاتستطيع قوّة على وجه الأرض مهما بلغ جبروتها، وتعاظمت سطوتها قهر إرادة الاردن أو التأثير على قراره الوطني، وحرف بوصلته عن مسار المقاومة والدفاع عن الهوية والتراث الاردني بكل مكوناته

فابناء الاردن قادرين على مواجهة أعتى وأشرس حرب تستهدف وجود الدولة او حتى المساس بجدرانه العتيه لابل وجود الأمة العربية برمتها، تحت قيادة حكيم يمتلك من القدرات والمؤهلات الشرعيه والسياسيه والحكمه والاعتدال مايمكنه من السير بشعبه إلى بر الأمان ومواجهه كل انواع الدسائس والمؤامرات والانطلاق اإلى مستقبل واعد يبقي على ألقها ودورها ومكانتها البارزة على الساحة الدولية والإقليمية، ويحقق لأبنائها تطلعاتهم وأمانيهم في حياة حرةٍ كريمة يسودها العدل، ويحكمها القانون، وتسطع في سمائها شمس الحرية والديمقراطية والتقدم والازدهار

وتجلى هذا اليوم في صرختهم الموحدة من مقربا للعقبه..... لاوالف لا.....للمتامرين والخونه واصحاب الضمائر العفنه .... وليؤكدوا مضيهم خلف القائد وعلى وحدتهم وحبهم للوطن وقائده........ تلك الجموع التي زهت في كل ساحات الوطن سكان الجبل والصحراء بالاغوار بالمدن كان التجمع المكلل بالفخر في وجوههم وعيونهم و في كلماتهمالتي خطوها او حدثوا بها ...ز ترى الصدق يضفي على صرخه انسابت على شفاههم بها شفافية الضوء المنبعث من بين جفني الشمس عندما يعربّش الأفق الصباحي ممتزجاً بحبات مطر السماء معلناً روعة التعبير عن مشاعر واحاسيس صادقه تجاه الوطن وقائده.

نعم فعندما تمارس حبّ الوطن ، تكتشف أن الانتماء الصادق إلى هذا الوطن وقائده يجعلك أكثر إحساسا بوجودك ،
هذا قدرنا البهيج كاردنيين ، الشهادة لنا حياة ، والمواقف الكريمة تبهجنا وترسم الخصوصية التي تميزنا في العلاقة مع الوطن القائد والأمة
كل هؤلاء الذين يعلنون اليوم عن رايهم وتصميمهم على رفض كل المؤامرات والدسائس ذاك التصميم المرتسم علي وجوههم وفي قلوبهم كانوا بالرغم من المطر والريح والبرد القارس يمارسون طقوس الوفاء نحو جلالة مليكهم عبد الله الثاني بن الحسين ،


لأن هذا الملك ضمانة لمستقبلهم الوطني والعروبي ،
ويجددون العهد والوفاء الذي يتجسد به معنى الانتماء والعطاء والانجاز في الوطن الامن المستقر واحة الامن والامان وقلعه الاحرار وبيت الجميع انه بلد ابا الحسين
تلك هي العلاقة بين الناس والقضايا الكبرى للوطن أهم من رغيف الخبز وجرة الغاز والدولار والمليارات والوعود حتى العالم لا يفهمون خصوصية المواطن الاردني في علاقته مع الوطن وفي علاقته مع قيادته الوطنية ، وربما يفهمون ويتجاهلون في نوع من التضليل الخبيث .
ليعرف العالم كل العالم اننا في الاردن ... محكومون بانتمائنا للعروبة ، وبانتمائنا إلى قضايا الكرامة والشرف التي تهم الأمة من العراق إلى لبنان إلى فلسطين إلى الصومال ودارفور

نمارس طقوس حياتنا واختيارنا السياسي في ضوء هذا الانتماء الذي نعتز به ونفاخر ونقدم له العرق والدم
ليعرف العالم انه سهل عليناأن نموت في سبيل مبادئنا ،على أن نقبل الحياة البهيجة على حساب الوطن وقائده والأمة .
ونكتشف ....أن لحب الوطن والانتماء والولاء بهذا الوهج أبواباً ونوافذَ لا يفتحها إلاّ لمن يعرفُ كيف يُقيم علاقته الحميمة مع الوطن بصدق .

وتكتشف أيضاً أن حول هذه المصابيح المتوهجة كثير من الغبار وهوام الليل التي تريد أن تطفئ الضوء . ونتسائل كاردنيين من أين تأتي كل تلك الكائنات البغيضة التي تتربص بالوطن واهله بتاريخه وانجازاته ولماذا تحوم حول تلك المصابيح المتوهجة ،
والوطن اليوم كله يعيش اليوم يوم البيعه لجلاله القائد وأنت تتأمل الوطن هذه الأيام ،تشعر بأن أبناءه يكتبون تاريخهم وانتماءهم إلى جبهة الممانعة والقوة التي يقودها جلالته في وجه تاريخ القَتْل والاحتلال والإرهاب والتفكيكواعتيال اللحمه .
وأنت تقرأ مواقف الوطن وقائده ورفضه لكل محاولات الدس والمساس بمقدساتنا وجدراننا وارضنا يملؤك إحساس بأن حركة الريح التي تهب على المنطقة تمسك بها عمان واربد والطفيله ومعان والشوبك والعقيه والاغوار وغيرها لتحولها إلى عاصفة تقتلع أوتاد خيام الحاسد والباغض والحاقد ....
.هذه الريح التي تمسك بها عمان هي التي رسمت خارطة الوطن الواسع مهما تثاقل الغبار
فهنيئا للاردنيين من كل الاصول والمنابت وطنهم الموحد المبارك وقائدهم الملهم وهم يجددون العهد والوعدويؤكدون على وحدة الصف العربي وحمايه مقدساتهم
وبعد فاني اخاطب... المهووسوون بالانتماء الكاذب والخلايا النائمه
يجب أن تتراجعوا عن صنعتكم وتعلموا جيّداً أن الاردنين رضعوا مبادئ الثورة العربيه الكبرى وامنوا بها وجسدوها قولا وعملا وممارسه
على المستوى الداخلي والخارجي والتزموا بها قولا وفعلا وجندوا طاقاتهم كافة في سبيل استعادة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وفي طليعتها حقه في تقرير المصير واقامة دولته الحرة الابية وعاصمتها القدس الشريف على ترابه الوطني
خلف قائدهم وولي عهده بارك الله بهما وسدد خطاهما لما فيه خير الامه








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع