أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع غالانت: سنصل إلى كل مكان يعمل فيه حزب الله حملات رقابية على الأسواق والمحال التجارية في جرش أطباء أردنيون: الأوضاع الصحية في غزة تُنذر بكوارث وبائية وفاة أربعيني غرقًا في قناة الملك عبد الله الاحتلال يعترف بمصرع جندي واصابة 16 آخرين وزير الكهرباء العراقي: تشغيل الربط الكهربائي بين العراق والأردن جاء بعد جهود حثيثة القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك الملكة "تيي" تحتفظ بكثافة شعرها لآلاف...

الملكة "تيي" تحتفظ بكثافة شعرها لآلاف السنين.. ومعلقون: السر هو زيت الخروع

الملكة "تيي" تحتفظ بكثافة شعرها لآلاف السنين .. ومعلقون: السر هو زيت الخروع

05-04-2021 01:30 AM

زاد الاردن الاخباري -

أنهت السلطات المصرية مساء السبت (الثالث من أبريل 2021) نقل مراسم نقل 22 مومياء ملكية مصرية قديمة من المتحف المصري بالتحرير إلى مقر جديد لهم بمتحف الحضارة في الفسطاط في كبسولاتٍ صُممت خصيصًا لذلك في موكب مهيب.

ونُقلت المومياوات (18 ملكًا و4 ملكات من عصور الأسر الفرعونية السابعة عشرة إلى العشرين) على عربات فرعونية ذهبية اللون مزينة على الطراز الفرعوني تحمل أسماءهم، تباعًا بحسب الترتيب الزمني لحكمهم.

ولم تغادر المومياوات الـ22 المتحف المصري، الواقع في ميدان التحرير بوسط القاهرة، منذ بداية القرن العشرين، ومنذ خمسينيات القرن الماضي، كانت تُعرض بجانب بعضها في غرفة صغيرة، من دون شرح أو توضيح تاريخي.

ومن المقرر أن يفتح المتحف أبوابه للجمهور غدا الأحد، لكن لن يتسنى للجمهور مشاهدة المومياوات إلا اعتبارًا من 18 من هذا الشهر، بعد الانتهاء من إعدادها للعرض.

22 مومياء ملكية مصرية قديمة

يقود الموكب الملكي، الملك الفرعوني "سقنن رع تاعا" وهو من ملوك الأسرة السابعة عشرة في القرن السادس عشر قبل الميلاد، وكان حاكمًا لطيبة (الأقصر حاليًا) وبدأ حرب التحرير ضد الهكسوس.
الملك رمسيس الثاني، وهو أشهر ملوك الدولة الحديثة (من الأسرة العشرين) الذي حكم مصر في القرن الثاني عشر قبل الميلاد لنحو 67 عامًا (من 1279 إلى 1213 ق.م)، وعثر على مومياتهما في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر عام 1881.
مومياوات سيتي الأول وأحمس- نفرتاري.
الملكة "حتشبسوت": وهي من أشهر الشخصيات النسائية في تاريخ مصر القديم، وقد أعلنت نفسها ملكة على البلاد في عصر الأسرة الثامنة عشرة.

الملكة "تيي" (Tiye): التي عاشت في عام 1398 قبل الميلاد، كان والدها "يويا" كاهنًا إقليميًا في بلدة أخميم، وعمل أيضًا كقائد للعربات الملكية، وكان يمتلك قطعة كبيرة من الأرض، وكان يعتبر من أغنى المصريين في ذلك الوقت، أما والدة الملكة "تيي" فهي تجويا، التي كانت تُعرف أيضًا باسم "تويا" أو "تجويو".

شعر الملكة "تيي- Tiye"
وقد أثارت صورة الملكة المصرية "تيي" إعجاب الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي، وبات السؤال الذي حير الكثيرين كيف استطاع المصريون القدماء الحفاظ على ملامح المومياوات، خاصة الشعر ليظل دليلًا على حضارتهم حتى بعد مرور آلاف السنوات؟.

بينما طرحت المغردات أسئلة أخرى حول كيفية العناية بالشعر في مصر القديمة بالطرق الطبيعية، وبدأت مجموعة منهن تخمين السبب وراء ذلك، فكتبت إحدى المعلقات: "السر: زيت الخروع".

فيما كتبت أخرى: "واحنا كريمات وعناية ومصاريف وصالونات وبيتساقط وكأنه مقشة الساحرة يااااب"، وعلقت إحداهن بطريقة طريفة: "ميته وشعرها عايش وانا عايشة وشعري ميت".

ما هو سر شعر الملكة "تيي- Tiye"؟

عُرف عن المصريين أنهم استخدموا الزيوت العطرية لنضارة الشعر والبشرة، إذ كان يغلف الشعر بشمع العسل ومواد دهنية أخرى، حيث كان شمع العسل باهظ الثمن، ولا يستخدمه سوى الملوك والنبلاء.

تنوعت تسريحات شعر المومياوات بين الطويل والقصير مع تجعيد الشعر بشكل خاص، وتم العثور على أدوات معدنية تشبه الملقط في العديد من المقابر. بمجرد تصفيف الشعر، كانت المواد الدهنية الطبيعية تستخدم لتثبيت تجعيد الشعر في مكانه.

كما استخدم المصريون مادة الحناء (تستخدم أيضًا للأظافر والشفاه) لصبغ شعرهم باللون الأحمر، وتظهر الأبحاث التاريخية أن المصريين استخدموا الحناء لإخفاء الشيب منذ عام 3400 قبل الميلاد.

وكانت النساء في المملكة القديمة يفضلون تسريحة ناعمة مع تموج طبيعي، وأن يكون لديهن قصات شعر قصيرة. ومع ذلك، كانت النساء في المملكة الحديثة (1550-1070 قبل الميلاد) يرتدين شعرًا مستعارًا، كما ربطت النساء شعرهن وزينه بالورود وشرائط الكتان.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع