أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي. طلب جيد على الدينار في شركات الصرافة الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من طواقم الهلال الأحمر
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري ما الذي يفعله كل هؤلاء المستشارين في وزارة...

ما الذي يفعله كل هؤلاء المستشارين في وزارة الصحة؟..إنهم يحيلون مؤسساتنا إلى مزارع

ما الذي يفعله كل هؤلاء المستشارين في وزارة الصحة؟ .. إنهم يحيلون مؤسساتنا إلى مزارع

29-03-2021 03:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب إبراهيم قبيلات...ما الذي يفعله كل هؤلاء المستشارين في وزارة الصحة؟. نحن لا نتحدث عن أشخاص بعينهم، فخديعة الاستشارات نخرت إدارة الدولة المتهالكة على مر عقود طويلة، وباتت علامة فارقة يسجلها الأردنيون لأنفسهم دوناً عن باقي خلق الله.
وحتى لا يفهم أحد خطأ، أنا هنا لا أتحدث عن حادثة الاستغناء عن المستشارين في وزراة الصحة، فالإدارات الأردنية متورطة حتى أنفها في هذه الكوارث منذ سنوات طويلة، حتى غدت علامة جودة أنتجتها الحكومات الأردنية.

كل ما في الامر أن أحد المسؤولين يجامل حلفاءه أو النافذين في البلد على حساب شعب باكمله، أما السيناريو فهو كالتالي:

يرن الهاتف؛ فيرد المسؤول على المتصل بلهفة.

النافذ: ألو

المسؤول: أهلا سيدي

النافذ: بدي تدبرلي هالشب عندك

المسؤول: إبشر..نحطه مستشار.

وهكذا غرقت البلاد والعباد في أزمة من مستشارين لا عمل لهم سوى تصفح المواقع وقراءة الأخبار وشرب القهوة وإنتاج مؤامرات يومية على زملاء لهم في مؤسستهم.

في الحقيقة، لا يعرف المسؤول ما يفعل "بحصته" أو "حصة نافذ"، فيعينه مستشاراً، وذلك بعد أن امتلأت حدائق المؤسسات "بمستشاري أشجار".

لمن لا يعلم، فإن بعض المؤسسات الرسمية تمتلك "بستانا"، هذا البستان صار يستثمره المسؤولون بتعيين "حصصهم البشرية" كموظفين لرعاية البستان، حتى صار المتر المربع يضم عشرة موظفين بوظيفة، "بستنجي" أقصد مستشار.

على أية حال، أسابيع قليلة على تكليف وزير الصحة مازن الفراية بالوزارة حتى اكتشف أن تسعة مستشارين يرقدون على بيضة الاستشارية، ولوزير واحد.

ما اكتشفه الفراية كان بإمكان كل من عبروا على كرسي الوزارة اكتشافه والتنبه له، لكن احداً لم يسأل عن كلفة كل ذلك على موزانة مهترئة، فواصل المستشارون التنبيش بالحديقة.

نحن نتحدث عن فضيحة الإدارات الرسمية لدينا، وكلنا نعرف أن هناك وظائف فائضة عن الحاجة، وضعها المسؤول كتنفيعات له ولغيره من طبقة "الكريما".

أحسن الفراية بما فعل، لكن ما نريده نحن هو أن نصفق للمنظومة بأسرها، وليس لجهد رجل يحمل قلباً على المال العام، نريد من المنظومة كلها أن تكترث، كما اكترث وزير الداخلية على مال وزارة الصحة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع