أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن
الصفحة الرئيسية أردنيات فعاليات : الأردن أمانة بالاعناق ولن نسمح...

فعاليات : الأردن أمانة بالاعناق ولن نسمح لمغامرين النيل من أمنه واستقراره

فعاليات : الأردن أمانة بالاعناق ولن نسمح لمغامرين النيل من أمنه واستقراره

22-03-2021 09:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

محمود كريشان - دعت فعاليات حزبية ودينية وسياسية وأكاديمية وعسكرية سابقة، إلى الإمتناع عن المشاركة في التجمعات والمسيرات والمظاهرات، ورفض دعوات حاقدة لكسر الحظر لما يشكله كل ذلك من خطر واضح مؤكد على الصحة العامة وسرعة تفشي الوباء. واكدوا في حديثهم لـ»الدستور ضرورة المحافظة على أمن واستقرار البلد في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، وعدم الانجرار وراء الإشاعات المغرضة والأصوات الناعقة واقلامهم الصفراء الداعية للتفرقة وزعزعة استقرار الوطن والمواطن.

المجالي: أبواق ناعقة وأقلام صفراء

اللواء المتقاعد بسام عبدالحافظ المجالي قال «بداية رحم الله شهداءنا في السلط الحبيبة، ونتضرع إلى الله عز وجل أن يزيل عنا هذه الغمة وينعم علينا بالصحة والعافية، ولا شك بأن «الأردن» هو الحضن الدافئ الذي يجمعنا معاً وهو نعمة من الله، فيجب علينا أن نحميه وندافع عنه ونفديه بأرواحنا وأغلى ما نملك، ونعمل بيدً واحدة لبقائه آمناً وصامداً، ولذلك نستنكر تلك الدعوات المشبوهة والمضللة من المعارضة الخارجية والابواق الناعقة، الذين لا يتركون أي مناسبة او حدث دون محاولة استثماره لتحقيق أهدافهم المشبوهة، وينشرون بواسطة ابواقهم العفنة واقلامهم الصفراء تغريدات تحرض على النزول للشارع في هذا الظرف الصحي العصيب على الوطن تحت زعم الحريات والدفاع عن إخواننا شهداء الإهمال في مستشفى السلط الحكومي.

المحامي العطيات: محاولات مشبوهة وخطيرة

بدوره، أشار المحامي مهدي صالح العطيات الى أن بلدنا العزيز يشهد هذه الأيام حالة من الإنتشار الرهيب لوباء كورونا، والذي يتطلب من الجميع الإلتزام بإجراءات السلامة العامة وعدم التجمهر والمحافظة على وحدة المجتمع وتماسكه، وإن محاولات البعض الدعوة لكسر قانون الدفاع سيؤدي إلى حالة من الفوضى التي لا يستطيع أحد التكهن بنتائجها المدمرة على مجتمعنا.

وقال: إننا ومن منطلق مسؤوليتنا نهيب بالجميع التقيد بالتعليمات والإجراءات الموجهة لمحاصرة الوباء تمهيدا لعودة الحياة إلى طبيعتها، وعدم الإنجرار إلى دعوات التجمهر، فالوطن في هذه الظروف الصعبة يحتاج إلى وقفة أبنائه، وهي دعوة للإلتفاف حول الوطن وقيادته الهاشمية وأجهزتنا الأمنية، لنعبر بالوطن إلى بر الأمان.

الجعبري: الأردن أمانة في أعناقنا.. فاحذروا

في غضون ذلك، قال ناصر الجعبري، (عضو حزب البعث العربي الإشتراكي): ان الأردن يتعرض لمؤامرات خارجية مشبوهة للنيل من امنه واستقراره، وانه على الأردنيين من شتى الأصول والمنابت ان يتكاتفوا لإحباط كافة المشاريع المشبوهة التي تسعى لبث الفوضى والعبث بإستقرار الأردن، لأن المرحلة صعبة من حيث الأوضاع الوبائية التي تسعى الدولة للسيطرة عليها وحماية المواطن من شر هذا الوباء الخطير، بالإضافة لما يحاك من مؤامرات ضد الأردن نظرا لمواقفه الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والرعاية الهاشمية للمقدسات في الأراضي المحتلة.

الخصاونة: لن نسمح بتهديد أمننا وزرع الفتن

من جانبه، العميد الركن المتقاعد حافظ علي الخصاونة اكد التفاف الاردنيين خلف القيادة الهاشمية، صمام الأمن والأمان للوطن الغالي، مثلما اكد عدم السماح لأي فئة مارقة أو معارضة خارجية من أصحاب النفوس المريضة أن تهدد أمننا وتزرع الفتن بيننا ليبقى الأردن واحة أمن وأمان واستقرار كما عهدناه.

وقال «لقد حبى الله الأردن والأردنيين بقيادة هاشمية عظيمة من سلالة الرسول صلى الله عليه وسلم، نعتز ونفتخر بها ونباهي بها العالم كله، وجميعنا نقف صفاً واحداً وسداً منيعاً امام هذه الفئة الناكرة للجميل من الطابور الخامس ومن بعض الكتاب المدسوسين والمعارضين والمأجورين بحفنة من المصاري من الخارج الذين لم ولن يلقوا اذناً صاغية لهم في أردننا الغالي».

د. المحيسن: هيبة الدولة.. خط أحمر

فيما قال الدكتور زيد احمد موسى المحيسن/ مستشار أمين عمان لشؤون الإدارة المحلية والتنمية سابقا: نعم لحرية التعبير ولا لمن يتطاول على ثوابت الدولة، لأن الأمن الوطني والاستقرار المجتمعي في الغالب يتكىء على مدى صلابة الجبهة الداخلية للوطن والمحافظة على إستقرار مجتمعنا الأردني مسؤولية تشاركية الجميع ملزم بها، وعلينا ايضا ان نعي بان إستقرار وأمن هذا الوطن من مسؤولية ابناء الشعب الاردني من شتى المنابت والاصول، وان القوات المسلحة والأجهزة الامنية، هي مصدر اعتزاز كل مواطن ومحط رعاية قائدها الاعلى وجدت لحماية الوطن من كيد العاديات وتوفير الامن والطمانينة للمواطن.

ونوه المحيسن بان النظام السياسي يغلب عليه روح التعامل الابوي مع الشعب والتسامح والتعاون واخلاق الاسرة الواحدة الموحدة، وهو ارث الاسرة الهاشمية في التعامل مع افراد المجتمع وليس عملا آنيا او عابرا بل هو إرث هاشمي متوارث في نهج الحكم، وهو متجذر في التعامل مع افراد الشعب، ومن فهم عميق لنبض الأسرة الواحدة الموحدة فان الحفاظ على هيبة الدولة وثوابتها وعدم الإعتداء على مؤسساتها خط احمر يجب ان يلاقي الاستنكار والشجب والعقوبة الرادعة والتضامن والاجماع من كافة اطياف المجتمع وشرائحه السياسية، المعارضة قبل الموالية فالدولة ومؤسساتها هي الحاضن للفرد والجماعة وهي الضامن للحرية المنضبطة للجميع وهي الراعية لها، وينبغي ان يكون للقانون سلطة على البشر لا ان يكون للبشر سلطة على القانون.

د. المبيضين: دعوات الخروج في وجه الوطن مرفوضة

أما مدير الدراسات في المنتدى العالمي للوسطية ألاستاذ الدكتور حسن علي المبيضين فقد قال: بداية لا بد من أن نحصر مفهوم الوطنية الحقة وفي هذا الظرف الدقيق : محليا واقليميا ودوليا في دائرة واحدة هي دائرة الذات.. بمعنى أن يتحول الشعور الوطني العام إلى مفهوم ذاتي ليس تضييقا لمعناه بل حرصا على السلامة العامة للوطن بأكمله، فنحن عندما نرفض الدعوات المنادية للخروج في وجه الوطن وعنه، فإنما ندعو إلى حماية الذات الشخصية للفرد من أي أذى محتمل الوقوع لا سمح الله؛ لأن أي انفلات أمني مدفوع بالعواطف والانفعالات غير المبررة ومحسوبة النتائج، إنما هو دعوة لانتحار ذاتي لحماية الجسد من الغبار في الوقت الذي تحاصرنا فيه النيران من كل جانب، وخاصة تلك المتربصة في انتظار استثمار اللحظة التي يقع فيها الوطن لا سمح الله.. وفي ذلك تقييم ناقص للأدوار والنتائج المترتبة على كل فعل انفعالي..

وبين: نحن إذ نريد الأردن معافى من كل ظواهر السلبية التي تنخر في جسده، فإننا لا نريد لهذا الجسد أن يكون علاج الضعف فيه انتحار أبنائه بنيران أعدائه.. ولذلك فإن علاج ومكافحة ما نعانيه لا يكون إلا بمزيد من الحكمة والوعي الجمعي الذي يحرس ذاتنا الوطنية فيمنعها من الانحدار نحو المجهول لا قدر الله.. وهنا ندعو مؤسسات المجتمع المدني كافة ان تأخذ دورها الريادي المعروف في صناعة الحكمة وتفعيلها واقعا انسانيا قابلا للحياة..

الشاعر التايه: الأردن يتجاوز كل التحديات

الشاعر عبدالناصر صالح التايه : في البدء علينا ان نقف أمام حقيقة الأردن الذي كان على الدوام يتجاوز كل التحديات والأزمات، بفضل حنكة قيادته الهاشمية وتسامحها وإيمان الأردنيين بوطنهم، وقوة ومنعة أجهزته الأمنية وقواته المسلحة. وبين التايه انه وللاسف، فإن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت بيئة حاضنة لخطاب الكراهية والتحريض بهدف زعزعة ثقة المواطن ببلده وأمنه واستقراره، الا ان كل ذلك من مؤمرات ستصطدم بإرادة الشعب الأردني الواحد في إلتزامه بتعليمات الدولة في مكافحة الوباء والإلتزام بساعات الحظر المقررة، ورفض دعوات حاقدة لكسر الحظر في ظل اوضاع وبائية صعبة جدا يمر بها الأردن.. حمى الله المملكة الأردنية الهاشمية.. قيادة وجيشا وشعبا..

أبو الزيت: انتهاك الحظر فاجعة صحية وطنية

فيما قال الشيخ حاتم ابو الزيت «إمام مسجد الهاشمي الشمالي»: ان فاجعة السلط التي ادمت قلوبنا، تحثنا على المسارعة الى معالجة ثغراتنا كافة وفي مقدمتها ثغرات الجهاز الطبي. لكنها فاجعة لا يجب ان تؤدي الى انتهاك الحظر والمطالبة بوقفه، مما سيكون سببا مؤكدا في فاجعة صحية وطنية اكبر واشمل. ان الظرف الإستثنائي الخطير الراهن يقتضي المزيد من المسؤولية والوحدة والتضامن والرشد وتوفير الظروف المناسبة لقياداتنا المسؤولة عن ادارة الازمة الوطنية، الصحية والإقتصادية ومنحها المزيد من الثقة وتمكينها من التفرغ التام لإنجاز متطلبات اجتياز هذه الظروف الخطيرة.

وأضاف: نعاهد الله ونعاهد عميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني بأن نكون كما كنا أوفياء للعرش الهاشمي وحماة له وفداء لآل هاشم لن يثنينا شيء عن هذا الولاء الذي نما وسيبقى في نفوسنا حتى يرث الله الأرض ومن عليها.الدستور








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع