أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران عقوبات أمريكية على جامعي أموال لمستوطنين متطرفين في الضفة اليونيسف: أكثر من 14 ألف طفل قتلوا في غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وخزات أكاديمية في المشهد الوطني

وخزات أكاديمية في المشهد الوطني

17-03-2021 01:13 AM

تكاثرت الآراء، وتراكم الكلام على الكلام، وتقلصت خطوط الوصل، ويكأنّ مساحات الحوار تضيق يوما فيوما، ويبقى الأكاديمي في الحياد العلمي قريبا في الوطن يتأمل ويتدبر؛ ليقول رأيه لعل انفراجة تحدث في مشهد اختلط فيه القتام بالضباب بالغيوم، وما أحوج الوطن إلى الكلمة الصادقة غير المرتعبة، فالكلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أولى بها، وهذه هي الكلمة تُبْسَطُ على سجادة الروح في زمن تجاوز فيه وعيُ الأردنيين حالة ما بعد العولمة والرقمنة .
●حل مجلس الأمة بغرفتيه؛ فالأعيان لا يقولون ولا يعملون، وأما النواب فهم يقولون ولا يعملون ومخرجاتهم القولية صفر، لا يُسْمعُ لأهل الرأي فيهم.
●إقالة الحكومة وتشكيل حكومة من الشخصيات الوطنية المعروفة بانتمائها والتي لا يحوم حولها شك في الفساد. على أمل انتخاب رئيس للوزراء يكون ممثلا للأردنيين يملي ولا يملى عليه، فجميع من مضى قريبا لم يمثلوا إلا أنفسهم وطبقاتهم الارستقراطية .
●حل الهيئة المستقلة للانتخابات وتشكيل هيئة جديدة بمجموعة من القضاة المتقاعدين المشهود لهم بالنزاهة.فرئيس الهيئة وأعضاؤها يجب ألا يؤتى بهم من دوائر حزبية أو طبقات سياسية شوفينية .
●إلغاء قانون الانتخابات الحالي واستبداله بقانون ١٩٨٩. فالعمل على قانون جديد سيستغرق زمنا لا يمتلكه الوطن الآن.
●إطلاق الحريات السياسية، فمن حق الأردنيين التعبير عن آرائهم فالوطن وطنهم ولا يمكن استقرار دولة إلا إذا تعادلت فيها الأراء بالقسط.
●إلغاء كل ما صدر بحق المعلمين ونقابتهم من أحكام، فهم يمثلون ثقلا فكريا وسياسيا واجتماعيا ، ومن ورائهم فئات كثيرة تتعاطف معهم كلما صدر حكم أو رُجِمُوا بتهم ، ثم إن وضع الحق في نصابه هو العدل، فلم يعد للشخصنة العُرفية العَريفية فرضياتها التي ترى ما لا يراه الآخرون .
●بإذن الله سيبقى الأردن عصيا على الانكسار، ولقد عاجتْ به من قبلُ فتنٌ وسنين كسني يوسف فمرت وبقي أصلب وأقوى.
أ. د. خليل الرفوع









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع