أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يتقدم في عدد من المؤشرات الدولية 3 مجازر ضد العائلات في غزة لليوم 200 للحرب %85 من معاملات بيع الأراضي في عمّان أُنجزت إلكترونيا خلال يومين %39 نسبة الإنجاز بتركيب عدادات الكهرباء الذكية قطر تستورد 34 طنا من التمور الأردنية الصين تطلق أعلى مستوى إنذار في البلاد واشنطن بوست: غوغل تطرد 20 موظفا بعد احتجاجهم على صفقة مع إسرائيل الجامعة العربية تعقد دورة غير عادية غدا بناء على طلب فلسطين تهريب بالأكياس .. محاولات محمومة لذبح "قربان الفصح" اليهودي بالمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34183 شهيدا و77143 إصابة الأردن .. أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة سنويا ماليزيا .. 10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار البنك الدولي يحذر من تخلف الأداء الاقتصادي لمنطقة الشرق انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي أبو نقطة: رأس المال في قطاع الثروة الحيوانية يقدر بمليار دينار خبير أردني: أسعار البنزين ستصل لأعلى مستوى منذ أكتوبر الثلاثاء .. درجات حرارة صيفية وأجواء حارة نسبياً جامعات أمريكية جديدة تنضم لحراك دعم غزة .. واعتقال عشرات الطلاب (شاهد) أمير الكويت يبدا بزيارة تاريخية للمملكة اليوم
السابعة و نَفَس !
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة السابعة و نَفَس !

السابعة و نَفَس !

16-03-2021 12:36 AM

تينا المومني… أحببت بعد أن شزر – بفتح الشين والزاي والراء .. ورؤوسنا- دولته ومعاليهم وسعادتهم وتعاستنا, أقول أحببت بعد أن شزرنا بنظراتنا جميعاً أنابيب الأكسجين تلك التي فرّت بعد أن ضاق بها ذرعاً – وبنطالاً- بالعديد من الأمور أبت إلا أن تهضمها وإيانا بقليل من التراجيديا, أن أتدارك الفراغ في كأسي الممتلئ, فانظر بعين العقل يا رعاك الله ثم انظر ماذا ترى؟ إننا نملك هواءً عليلاً مدعم بثاني أكسيد الكربون كمورد طبيعي يجعلنا في غنى عن أجهزة التنفس وحتى اللقاحات أيضاً, ثم وبالاعتماد على الله, وعلى ما قاله ذاك الحكيم الظريف :”مش مشكلة”، فسيأتي المريض إلى المستشفى ورزقه وأكسجينه معه, ثم إننا لسنا بحاجة ماكينات تضخ -هواء معلباً- في أجسادنا شهيقاً غفيراً يصادر كل ما نتمناه, وهو يستطيع –أقصد الهوا- دخول أجسادنا من تلقاء نفسه عبر أكلنا له باستمرار.

ذات قناعة, وغرارا بمن سبقه من وزراء كثرغادر وزير الصحة منصبه بزفة شعبية, وجمهرة مسائية فيها الكثير من خفة الدم و خفة الحركة أيضاً, فما أن يبدأ الحظر الليلي حتى تلهث الشوارع من أنفاسهم , فيتحول المتجمهرون الغاضبون إلى متآمرين مع كورونا علينا أيضاً, فكم هو مستفز وباعث للاستغراب هذا التناقض بين أسباب الجمهرة وبين من ينوي الركوب عليها وعلى رئاتنا.

عزيزي المسؤول, عزيزي الناشط الغاضب, أعزائي المستفزين أصحاب المناعة الفولاذية جميعاً … ألا رفقاً بنا؟ هل تدرك عزيزي الذي تكسر الحظر بأن العدوى ستكسر ظهورنا لو طلبنا منك تقبيل مريض كورونا قبلة الحياة فيما لو رأيته – ذات خيبة- يختنق أمامك؟ ثم ماذا سنجني من أصوات طقطقة أحذيتكم وأنتم تذرعون الشوارع ذهابا وإياباً فيما لو نقلتم العدوى لأنفسكم وذويكم المكتفين بالتداوي الذاتي في منازلهم؟ باستثناء أنها أصوات الطقطقة ستزعج مرضانا الراقدين بسلام في المستشفيات, وأن هناك بشائر في تمكن اليوغا وعلوم الطاقة بمعالجة كورونا! هل تستطيع تلك الأصوات أن تتحول إلى انبوبة أكسجين فتنقذ مريض كورونا بها؟

إن السلالة المتحورة الجديدة للفيروس – قبح الله ذكرها- تنتشر أضعاف السلالة العادية أما النتيجة – يا أيها الذين تقرأون- انتقال العدوى من المريض إلى 6 أشخاص فإن لم تستطع ترك أنفاسك في المنزل للتمويه كن صديقي ولا تكسر الحظر, وتذكر يا رعاك الله أن الفيروس يمد سبابته نحوك متعطشاً متشفياً! كن كيميائياً محترف في فصل الشوائب العالقة بالاوكسجين الذي تختنق به حالياً وحاول أن تهدأ, قم بتحويله إلى مورفين إن شئت فتعتاد رئتك على ” زرط” الاشياء دونما اختناق, ثم اتركنا هنا بلا عدوى








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع