أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 35 أسيرة في سجون الاحتلال

35 أسيرة في سجون الاحتلال

35 أسيرة في سجون الاحتلال

07-03-2021 01:35 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي يعتقل في سجونه 35 فلسطينية، بينهن 26 أسيرة صدرت بحقهن أحكام لفترات متفاوتة، واعتقال إداري، أعلاها لمدة 16 عاما، بحق الأسيرتين شروق دويات من القدس، وشاتيلا أبو عياد من أراضي عام 1948.

وأضاف نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صدر عنه بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يصادف يوم غد الموافق الثامن من آذار، أن من بين الأسيرات 3 رهن الاعتقال الإداري وهن: ختام السعافين، وبشرى الطويل، وشروق البدن.

ويبلغ عدد الأسيرات الجريحات 8، غالبيتهن أصبن بعد عام 2015، وأقدمهن الأسيرة أمل طقاطقة من بيت لحم، والمعتقلة منذ كانون الأول 2014، ومحكومة بالسجن لمدة 7 سنوات، كما يوجد من بين الأسيرات 11 أما.

وأكد نادي الأسير أن الأسيرات الفلسطينيات يتعرضن لجميع أنواع التنكيل والتعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، بدءا من عمليات الاعتقال من المنازل، وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقا احتجازهن في السجون.

وتبدأ عمليات التعذيب والتنكيل التي تمارسها أجهزة الاحتلال بحق الأسيرات منذ لحظة الاعتقال، وذلك بإطلاق الرصاص عليهن أثناء عمليات الاعتقال، وتفتيشهن تفتيشا عاريا، واحتجازهن داخل زنازين لا تصلح للعيش، وإخضاعهن للتحقيق ولمدد طويلة يرافقه أساليب التعذيب الجسدي والنفسي، وبعد نقلهن إلى السجون، تنفذ إدارة سجون الاحتلال بحقهن سلسلة من السياسات والإجراءات التنكيلية منها: الإهمال الطبي، والحرمان من الزيارة، وحرمان الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن احتضان أبنائهن، علاوة على سياسة العزل الانفرادي التي صعدت من استخدامها خلال العام الماضي والحالي.

وتواجه الأسيرات كجميع الأسرى، منذ بداية انتشار الوباء، عزلا مضاعفا، جراء عدم انتظام زيارات عائلاتهن، ورغم المطالبات المتكررة، على مدار العام الماضي، من السماح لهن بإجراء مكالمات هاتفية للتواصل مع عائلاتهن، إلا أن إدارة سجون الاحتلال ترفض الاستجابة لهن.

وأكد نادي الأسير أن الأسيرات يعانين ظروفا حياتية صعبة في سجن "الدامون"، منها وجود كاميرات في ساحة الفورة، وارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء، كما وتضطر الأسيرات لاستخدام الأغطية لإغلاق الحمامات، إضافة إلى سياسة المماطلة في تقديم العلاج اللازم لهن، وتحديدا الجريحات، اللواتي يعانين من آثار الإصابات التي تعرضن لها.

وقال ان أكثر الحالات صعوبة وخطورة من بين الأسيرات، الأسيرة إسراء جعابيص، التي تعاني من تشوهات حادة في جسدها، جراء تعرضها لحروق خطيرة، أصابت 60 بالمئة من جسدها، وذلك جراء إطلاق جنود الاحتلال النار علي مركبتها عام 2015، والذي تسبب بانفجار اسطوانة غاز في مركبتها.

وتحتاج جعابيص إلى سلسلة من العمليات الجراحية في اليدين والأذنين والوجه، حيث تعاني على مدار الوقت من آلام، وسخونة دائمة في جلدها، مما يجعلها غير قادرة على ارتداء الأقمشة والأغطية، وهي بحاجة ماسة لبدلة خاصة بعلاج الحروق، حيث ترفض إدارة السجون توفيرها، بل ولا تكترث لتوفير أدنى الشروط الصحية اللازمة لها، علما أنها فقدت 8 أصابع من يديها.

في مقابل ذلك، تمكنت الأسيرات، من ابتكار أدواتهن الخاصة، في مواجهة سياسات إدارة السجون، التي تحاول عزلهن عن العالم، وأبرز تلك الأدوات، التعليم، وتنظيم دورات خاصة في مجالات معرفية مختلفة، حيث أن جزءا منهن تمكن من استكمال الثانوية العامة داخل الأسر، رغم الصعوبات الكبيرة التي تواجههن.

يشار إلى أن أول أسيرة في تاريخ الثورة الفلسطينية، هي الأسيرة فاطمة برناوي من القدس اعتقلت عام 1967، وحكم عليها الاحتلال بالسجن المؤبد، وأفرج عنها عام 1977، أي بعد عشر سنوات على اعتقالها، وقد بلغ عدد حالات الاعتقال للنساء منذ عام 1967، إلى أكثر من 16 ألفا.

وشهدت انتفاضتي عام 1987 وعام 2000 النسبة الأعلى من حيث اعتقال النساء، وفي عام 2015 ارتفعت عمليات اعتقال النساء ومنهن القاصرات مع اندلاع (الهبة الشعبية)، ومنذ عام 2015 حتى نهاية كانون الثاني 2021، وصل عدد حالات الاعتقال بين النساء لأكثر من 900.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع