أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بشأن اتفاق ( المصالحة!) بين قيادتي فتح وحماس

بشأن اتفاق ( المصالحة!) بين قيادتي فتح وحماس

07-05-2011 12:14 AM

بشأن اتفاق ( المصالحة!) بين قيادتي فتح وحماس
بقلم : د.عماد لطفي ملحس

برعاية غير كريمة مما يسمى ب ( جامعة الدول العربية ) تم توقيع اتفاق باهت غير محدد المعالم ل ( المصالحة !) بين قيادتي حركتي فتح وحماس ، كنوع من الهزات الارتدادية للزلزال الذي يضرب الوطن العربي من أقصاه إلى أقصاه ، وكخطوة استباقية لقطع الطريق أمام انتفاضة فلسطينية ثالثة للإطاحة بالسلطة ورموزها ومن يقف خلفها ، ولالتقاط الأنفاس من أجل مواجهة استحقاقات ما يسمى ب ( مسيرة السلام ! ) الأمريكية – الصهيونية .. ما يهمنا هنا هو أن قيادة حماس قد عادت إلى سيرتها الأولى في التعامل مع السلطة اللاوطنية الفلسطينة المنبثقة من اتفاقية أوسلو ، وعلى أرضية خط التسوية والتصفية والتفاوض مع العدو الأمريكي- الصهيوني كما يتضح حتى الآن من بنود الاتفاق المعلنة بين الطرفين .. حماس تدخل المستنقع من جديد ، وسنشهد مرحلة جديدة من الصراع والتجاذبات واللعب بالألفاظ ، ومحاولات ادخال حماس بقوة في مسار التفاوض تحت شعار ( إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها – القدس الشرقية ! – ) .. وإذا كانت قيادة فتح قد سقطت منذ عقود ، فإن قيادة حماس لن تبقى طويلاً إذا ما استمرت في تعاملها مع خط التسوية ، وهو ما حذرنا منه سابقا ونحذر منه الآن بقوة أكبر .. لأن من جرّب المجرّب فعقله مخرّب.. لا أجد في هذا المقام أفضل من مقال كتبته قبل اربع سنوات عندما حررت حماس غزة من عصابات وحثالات سلطة اوسلو ، فهو يعبّر عما أودّ أن أقوله الآن بشأن الاتفاق الأخير دون حذف كلمة واحدة منه .. ولننتظر .. ونرى
حتى لا يكون صراع ديَـكة ٍعلى مزبلة السلطة الوهمية !
نشر هذا المقال في جريدة ” المجد ” الأسبوعية الأردنية بتاريخ 2/7/2007
د.عماد لطفي ملحس
لطالما ناضلنا وكتبنا من اجل التخلص من الأدران الفاسدة ، والطفيليات الانتهازية ، والعناصر المدسوسة العميلة داخل صفوف المقاومة الفلسطينية بعامة وحركة فتح بخاصة . ولقد جاءت معركة غزة لتحقق شيئاً من ذلك ، بعملية قيصرية فيها الكثير من الألم ، ذلك ان الفساد المستشري في الجسم الفلسطيني منذ عقود ، والذي تضخم بصورة غير مسبوقة بوجود ما يسمى بالسلطة الفلسطينية ، لا يمكن استئصاله بالتفاهم واللين ، خاصة وأنه مرتبط بخط سياسي( مبدئي ! ) يقوم على اساس التسوية مع العدو الصهيوني على حساب الحقوق العربية الفلسطينية الثابتة في استعادة كامل التراب الوطني الفلسطيني من البحر الى النهر . معركة غزة جاءت متأخرة ثلاثين عاماً على الأقل عن موعدها ، وجاءت في ظروف بالغة التعقيد ، وفي ظل استشراس هجمات العدو الامريكي – الصهيوني في عموم المنطقة والعالم ، وتهاوي الانظمة العربية واستسلامها لإرادته . هذا لا يعني بالطبع عدم حدوث محاولات جادة خلال العقود الماضية لمقاومة خط التسوية التصفوية ولتنظيف الجسم الفلسطيني من هذه الشوائب والأدران ، وبخاصة داخل حركة فتح الفضفاضة التي كنّا نسمّيها – ونحن داخلها – بتنظيم ( الباص ! ) ، لغياب المؤسسية والمعايير التنظيمية في قبول الأعضاء ومتابعتهم ، ولكثرة ( الصاعدين والنازلين ، الداخلين والطالعين منها ! ) ، والتي أحالها عرفات ومن بعده عباس ورهطه الى” منظمة من الفاسدين والعملاء مخترقة من بعض الوطنيين !”
لقد شهدت الساحة الفلسطينية وحركة فتح بالذات محاولات عديدة لوأد خط التسوية التصفوي الذي قاده عرفات وكان محمود عباس أبرز مهندسيه ، ومرّت فترات من الصراع السياسي والتنظيمي داخل فتح كانت تشير إلى إمكانية إحداث التغيير المطلوب لإعادتها الى خط الكفاح المسلح وتخليصها من الانتهازيين والعملاء ، لكن موقف التنظيمات الفلسطينية المؤيدة للتسوية والداعمة لقيادة فتح ، وموقف المنظمات الفلسطينية التي كانت رافضة لهذا الخط ولكنها اتخذت موقفا انتهازيا وخاطئا بانضمامها الى منظمة التحرير الفلسطينية التي بدّلت ميثاقها الوطني بما ينسجم مع معطيات خط التسوية ، حال دون احداث هذا التغيير ، مما أدى إلى الانهيار الكبير الذي نشهده اليوم .
والآن ، وبعد أن حسمت ” حماس ” الوضع في غزة لمصلحتها ، فإن المشكلة الحقيقية تكمن في المسار السياسي الذي اتخذته بانضمامها الى ما يسمى بالسلطة الفلسطينية ، فكان ذلك خطـــــأها – إن لم تكن خطيئتها – التي أعاقت من جديد امكانية إجراء التغيير المطلوب في الســــاحة الفلسطينية .. فبدلا من أن يكون الصراع صراع خطوط سياسية ، وصراعاً بين مقاومة العدو الأمريكي – الصهيوني وبين العملاء الذين يحولون دون استمرار هذه المقاومة ، أصبح الصـــــراع – في ظل التضليل السياسي والإعلامي الهائل الذي يفعل فعله دون شك في وعي عموم الجماهير العربية – صراعاً على ( السلطة ) وعلى الزعامة وعلى الكراسي .. وستزداد الأمور تعقيداً ما دامت قيادة ” حماس ” تزاحم على ” الشرعية ” ، وتعلن استعدادها للالتزام باتفاق القاهرة وللتهدئة مع العدو الصهيوني ( لعشر سنوات قادمة ! ) ، وللحوار مع خط التسوية والتصفية ، حتى لو استمرت بإطلاق صواريخ القسّام .
بتاريخ 30/10/2000 كتبت مقالاً في جريدة ” المجد ” الأردنية الأسبوعية بعنــــــــــوان: ” تساؤلات مشروعة ” ، جاء فيه : ” ألم يحن الوقت بعد لإنهاء – التطبيع – مع القيادات المستسلمة تحت شعار المحافظة على الوحدة الوطنية ، ولكف يدها عن التلاعب بقضية الشعب والوطن التاريخية ، وعدم السماح لها مجدداً بالالتفاف على الانتفاضة المباركة وخنقها ، مثلما فعلت سابقاً عندما اجهضت المقاومة المسلحة ، وضربت انتفاضة الحجارة بعد سبع سنوات لمصلحة اتفاقات اوسلو المشؤومة ؟ وكيف نحول دون استثمار دماء الشهداء والجرحى وتضحيات الشعب والأمة للعودة من جديد إلى مأساة التفاوض مع العدو ؟ وهل تنوي بعض اطراف المعارضة العربية والفلسطينية بضمنها ، الاستمرار بمعارضة اسلوب التفاوض والمفاوضين بينما هي تقف على ذات الأرضية معهم ، أرضية التطبيق – الصحيح والعادل – لقرارات الشرعية الدولية الجائرة أصلاً ، أم أن الأحداث ستجذر من مواقفها ومواقعها لتدفعها باتجاه مغادرة ملعب التسوويين كليا ، بعد أن تأكد حتى للسذج والواهمين والمضللين ، السقوط المريع لقيادات التسوية ولخطهم السياسي ؟ وأخيراً ، إلى متى يظل نهج تزوير إرادة الجماهير وتضليلها سائدا ، ويبقى الانتهازيون وحثالات الشعب يسيطرون على مواقع القيادة والتحكم ، بينما المناضلون الحقيقيون بعيدون عن مواقع التأثير ، أو متهمون بالإرهاب ، أو مغيّبون في المنافي والسجون ، أو شهداء عند ربهم يرزقون ؟ ” .
وبتاريخ 17/1/2005 كتبت مقالاً في جريدة ” الغد ” الأردنية اليومية بعنوان : ” عبّاس واستحقاقات ما بعد الفوز ” جاء فيه : ” وماذا بعد ؟ مطلوب من عبّاس الآن وقبل أي حديث عن المفاوضات وفق المفهوم الأمريكي – الصهيوني لخارطة الطريق ، ووفق بنودها الفعلية أيضاً ، أن يشرع في وقف العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني ، وأن ينهي – فوضى السلاح – تمهيدا لإنهاء المقاومة ، كل اشكال المقاومة للعدو ، وحتى يكون شريكاً مقبولاً في عملية تصفية القضية الفلسطينية وانهائها “. وفي موقع آخر ” اذن ، المفاوضات العتيدة التي اصبحت هدفا للسلطة الفلسطينية في ذاته ، بينما هي لا تعني شيئا للعدو الصهيوني ، لن تتحقق الا بعد ان يثبت عباس واتباع خط التسوية والتصفية كفاءتهم في ذبح أبناء شعبهم ومقاومته الباسلة ، وهذا ما سوف يعجزون عنه بكل تأكيد ، مع ما يحمله ذلك من مخاطر نشوب حرب أهلية سيكونون هم البادئون بإذكاء نيرانها ، وهو ما لا يتمناه أي فلسطيني أو عربي ، لأنه هو جوهر المخطط الأمريكي – الصهيوني، خاصة وان المفاوضات لن تحقق لا دولة فلسطينية ولا عودة للاجئين ولا سيادة على القدس “.
وبتاريخ 14/2/2005 كتبت مقالاً في جريدة ” الغد ” الأردنية اليومية بعنوان : ” شرم الشيخ : شارون الرابح الوحيد ” جاء فيه : ” إن اعتراف فصائل المقاومة الفلسطينية بشرعية سلطة عباس رغم عدم اعترافها بشرعية اتفاقية اوسلو ، وباستعدادها للتعامل مع هذه السلطة ، ولخوض انتخابات ما يسمى ب – المجلس التشريعي – المنبثق عن الاتفاقية المذكورة ، سيجعلها في موقف حرج ، وربما يسهل من إدانتها ومهاجمتها مستقبلاً ، اذا ما استمرت في مقاومة الحلول التسووية ، وفي التصدي للعدو الصهيوني ومقاومته .. مما يستوجب من هذه الفصائل اعادة النظر في مواقفها وسياساتها وتكتيكاتها ، بما يضمن استمرار المقاومة ومنع تصفية القضية ” .
وبعد حوار القوى الفلسطينية في القاهرة الذي تمخض عن ما سمي ب ” إعلان القاهرة ” ، كتبت بتاريخ 22/4/2007 مقالاً بعنوان : ” ما بعد اعلان القاهرة الفلسطيني ” ، جاء فيه: ” أما الأطراف المعارضة ، وبخاصة – حماس – و – الجهاد الاسلامي – فاذا كانت قد وافقت على التهدئة بهدف اعادة ترتيب اوضاعها الداخلية وتجنب المزيد من الضربات ، وهو امر مشروع اذا جاء في سياق استمرار خط المقاومة ، إلا أن إعلان القاهرة يلزمها بالاعتراف بسلطة اوسلو والتعامل معها، وبالانخراط في مؤسساتها وأطرها ومنها المجلس التشريعي الذي قررت حماس خوض انتخاباته في تموز القادم ، كما يدعوها الى المشاركة في أطر منظمة التحرير الفلسطينية بناء على الميثاق المعدّل الذي أسقط كل الثوابت الوطنية ” . ويستطرد المقال : ” الواضح ان الأسس التي تحدّث عنها إعلان القاهرة لا تمسّ الميثاق المعدل لمنظمة التحرير ، بل تتعلق – بتفعيل وتطوير – المنظمة كما ورد في الإعلان ، وهذا يعني ضم المنظمات التي لم تلتحق بركب التسوية حتى الآن ، وتقاسم الحصص والمكاسب التنظيمية ، وضبط الفساد المستشري في الأجهزة والمؤسسات التابعة للسلطة والمنظمة ، وتطوير الأداء ، وربما الاتفاق على برنامج سياسي جديد ولكن من النقطة التي وصلت اليها التسوية مع العدو الصهيوني “…
وبتاريخ 25/12/2006 كتبت مقالاً ل ” لائحة القومي العربي ” بعنوان : ” عن أية وحدة وطنية يتحدثون ؟ ” ، جاء فيه : ” ان فزاعة الحرب الأهلية التي يلجأ إليها عملاء العدو – وحلفاؤه- لتنفيذ مآربهم ومخططاتهم قولا وفعلا ، يجب أن لا تخيف القوى الوطنية ولا جماهير الأمة العربية ، ذلك ان الصراع بين خطي المقاومة والتسوية ، وبين الوطنيين واللاوطنيين قد وصل الى درجة غير مسبوقة من الوضوح والقوة ، بسبب الوقاحة منقطة النظير التي يفصح فيها المستقوون بالعدو عن ارتباطهم الوثيق بمخططاته وأهدافه في وطننا العربي ، وعن استعدادهم الكامل للتفريط بحرية الوطن واستقلاله وسيادته التامة ، رغم ما ينتاب العدو الأمريكي – الصهيوني من وهن وتراجع نتيجة المقاومة الباسلة في كل من العراق ولبنان وفلسطين . ولن يستقيم الوضع العربي برمته ما لم يتم تنظيفه من الحثالات الطفيلية التي تعتاش على ارتباطها بالعدو ، ومن الذين استسلموا لإرادته وربطوا مصيرهم بمصيره ، لأن ذلك جزء لا يتجزأ من الصراع مع جبهة أعداء الوطن والأمة ” .
وبعد ، فعن أية شرعية يتحدثون ؟ الشرعية الدولية ممثلة بهيئة الامم المتحدة ومجلس أمنها ليس أكثر من كذبة كبرى وهي مرتهنة بالكامل لإرادة الامبريالية الامريكية ، وبرنامج منظمة التحرير الفلسطينية المنبثق من – النقاط العشر – التفريطية ليس شرعيا لأنه انقلب على الميثاق الوطني ميثاق تحرير كامل تراب فلسطين ، وقيادتها ومجلسها المركزي ليسا شرعيين لأنهما منبثقان عن هذا البرنامج علاوة على ان – مدة صلاحيتهما !- قد انتهت منذ زمن بعيد ، وكذلك الحال بالنسبة لفتح التي لم تعقد مؤتمرها منذ ما يقرب من تسعة عشر عاماً ( هكذا الديموقراطية والإ فلا ! ) ، اما السلطة الفلسطينية وليدة اتفاقية اوسلو فحاشا ان تمثل الشعب الفلسطيني ، فهي سلطة أزلام العـــــدو وموظفيه ” وشركائه ! ” . ألم تروا كيف انفتح النظام الرسمي العربي وما يسمى بالمجتمع الدولي الخاضع لهيمنة الولايات المتحدة وكذلك العدو الصهيوني على سلطة عباس بمجرد إعلانه عما سمي بحكومة الطواريء وعزل حماس وتخوينها ؟ الم تروا المساعدات العسكرية والمادية والأمنية التي انهالت على سلطة عباس وحثالاته بمجرد انتهاء معركة غزة ؟ ألم ترو هذا التوافق الشامل لما يسمى بالنظام العربي والمجتمع الدولي لدعم سلطة عباس ومحاصرة حماس ؟ أليس ذلك كله كافياً لإثبــــات لاشرعية ولا وطنية هذه الأطر التي لا تمثل الا نفسها ؟
اذا أرادت حماس وبقية قوى المقاومة بما في ذلك كتائب شهداء الأقصى أن تثبت جديتها في هذه المعركة المصيرية ، عليها اولا ان تغادر ساحة العملاء والتسوويين والفاسدين ، وأن تتخلص من حساباتها ومصالحها الضيقة ، وأن تلتحم مع جموع الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ومع جماهير الأمة العربية والشعوب الإسلامية ، وأن تستمر بتوجيه نيرانها نحو العدو الصهيوني ، وأن تقف على أرضية وطنية وقومية خالصة لا مكان فيها لأية نزعات أخرى .. ويكفي الشعب الفلسطيني ما قدّمه من تضحيات مجانية هائلة كان يفترض ان توجه وتقاد باتجاه العدو الرئيس وعملائه .
*************************************
نشر هذا المقال في جريدة ” المجد ” الأسبوعية الأردنية بتاريخ 2/7/2007





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع