أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي العراق: محتجو ذي قار يمهلون الحكومة ثلاثة أيام...

العراق: محتجو ذي قار يمهلون الحكومة ثلاثة أيام للاستجابة لمطالبهم

العراق: محتجو ذي قار يمهلون الحكومة ثلاثة أيام للاستجابة لمطالبهم

01-03-2021 03:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعلن نشطاء الحراك الشعبي في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار العراقية الاحد، تعليق احتجاجاتهم لمدة ثلاثة ايام في اطار اتفاق مع السلطات يقضي بأن تستجيب الاخيرة لمطالبهم ومن بينها الكشف عن قتلة رفاقهم المتظاهرين.

ويأتي هذا التطور بعد أيام على صدامات دامية بين المتظاهرين، وقوات مكافحة الشغب، والتي أوقعت نحو 10 قتلى، وأكثر من 150 جريحًا.

وأطاحت الاحتجاجات بمحافظ ذي قار، ناظم الوائلي، الذي أُقيل من منصبه، بسبب الفساد المالي والإداري، فيما كلّف رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، رئيس جهاز الأمن الوطني، عبد الغني الأسدي، محافظًا مؤقتًا، لحين اختيار بديل مناسب للوائلي.

وأبرم المحتجون الأحد، اتفاقًا مع الجيش يقضي بتعليق التظاهرات، لمدة 3 أيام، على أن تُنفّذ الشروط التي أعلنوها، وهي:“الكشف عن الجهات التي أمرت بقتل المتظاهرين، ومحاسبتها، وإقالة قائد شرطة ذي قار، واختيار محافظ مدني مستقل بموافقة المحتجين، وإقالة المديرين الفاسدين ومحاسبتهم، فضلًا عن فتح تحقيق مع المحافظ المقال ناظم الوائلي“.

كما نص الاتفاق على“إلغاء التهم الكيدية، والملاحقات القضائية، بحق النشطاء في المحافظة“.

بدوره، أعلن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، تشكيل مجلس استشاري من 9 شخصيات من أهالي المحافظة يكون مرتبطًا به شخصيًا لمتابعة احتياجات المحافظة ودعم المحافظ الجديد.

نص الاتفاق بين المحتجين والسلطات على“إلغاء التهم الكيدية، والملاحقات القضائية، بحق النشطاء في المحافظة“.

وقال الكاظمي، خلال اجتماع لمجلس الأمن الوطني، خُصص لمناقشة واقع المحافظة:“من المفترض أن يتم اختيار منصب المحافظ، من خلال انتخابات عادلة، وبما أن هناك مشكلة قانونية أساسًا في قضية محافظ ذي قار ، لذلك أطلب من الوجهاء، والقوى السياسية، والمتظاهرين ومن كل أبناء هذه المحافظة أن يتفقوا على اسم للمرشح خلال فترة قريبة“.

ولفت إلى أن“قرار تغيير محافظ ذي قار متخذ منذ أشهر ، وتمت مقابلة عشرات المرشحين للوصول إلى اسم يحظى بإجماع وتوافق أبناء هذه المحافظة الكريمة“.

وأصدر المحافظ المؤقت عبدالغني الأسدي الذي وصل إلى المحافظة، يوم أمس، عدة قرارات بهدف تهدئة الاحتجاجات، أبرزها سحب قوات مكافحة الشغب التي تصادمت مع المحتجين، ونشر قوات الجيش مكانها، وهو ما أدى لاحقًا إلى إمكانية إجراء تفاهمات، وإبرام اتفاق الهدنة.

بدوره، قال النائب عن المحافظة أسعد المرشدي:“الفريق عبدالغني الأسدي المحافظ المؤقت يفتقد للخبرة الإدارية، وهو قائد عسكري محنك له سمعته الطيبة“.

وأضاف المرشدي في تصريح لوسائل إعلام محلية، أن“هناك وجهات نظر متباينة بخصوص إبقاء الأسدي محافظًا لذي قار، ونحن كنواب للمحافظة نلبي تطلعات الشارع، ونأمل أن يكون المحافظ شخصية أكاديمية وليست عسكرية“.

مثلت المحافظة الجنوبية، الغنية بالنفط على مدار السنوات الماضية، محطة اشتباك وتضارب بين الأحزاب التي تسعى إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب والوظائف التي تمنحها ضمن حملاتها الانتخابية.

وأوضح المرشدي أن“المشكلة في ذي قار هي إدارية بالدرجة الأساس، والفشل في مسك زمام الأمور، وتفشي الفساد، ونسعى إلى ترشيح شخصية مهنية بعيدًا عن التدخلات الحزبية“.

ومثلت المحافظة الجنوبية، الغنية بالنفط على مدار السنوات الماضية، محطة اشتباك وتضارب بين الأحزاب التي تسعى إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب والوظائف التي تمنحها ضمن حملاتها الانتخابية.

ورأى الناشط في احتجاجات المحافظة رياض اليعقوبي، أن“الاتفاق الجديد سيكون محميًا من قبل ساحات التظاهر، حيث إنه من المقرر تشكيل لجنة خلال الساعات القليلة الماضية لمتابعة شروط الاتفاق، وطريق تنفيذها من قبل الحكومة الاتحادية، والمحافظ الجديد المؤقت عبدالغني الأسدي“.

وأضاف اليعقوبي، لـ“إرم نيوز“ أن“ما أوصل المحافظة إلى هذا الوضع المعقّد، هو الفساد المالي والإداري، والتدخل الحزبي الواضح في مفاصل العملية الإدارية، وتأثير ذلك على المشاريع الخدمية، وتوفير فرص العمل، وتهيئة وسائل المعيشة للطبقات الفقيرة“.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع