أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا ! الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا
صناعة شمّاعة من الوهم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صناعة شمّاعة من الوهم

صناعة شمّاعة من الوهم

28-02-2021 11:28 PM

أكثر أمّة تصنع الوهم هي نحن..بل وتتجلّى عليه..وتصدّقه؛ ليصبح في وجدانها حقيقة مطلقة..! لذا أستطيع أن أتنطع وأقول بكلّ فخر: إننا أمّة الشمّاعات (العلّاقات) رقم واحد وهذا لوحده إنجاز لا نسمح للأمم الأخرى بأخذه منّا..!
نحن لا ننجز على صعيد الأفراد في المجتمعات العربية..اسألوا أنفسكم وجيرانكم وأصدقاءكم وعشيرتكم الأقربين..اسألوهم بشكل فردي: لماذا لم تفعل كذا أو كذا؟ سيستحضر شمّاعة الوهم ويعلّق عليها أسباب عدم انجازه..! حتى قد تصل بأحدهم بأن يقول لك: أُمّي كانت حامل حينها..!
تسأل مثقفاً كبيراً: لماذا لا تحاول أن تفيّر بالناس..؟ يجيبك بعد أن يتوهّم الشمّاعة: الناس ما بتستاهل..! تسأل اقتصادياً: لماذا نظريتك الاقتصادية لم يستفد منها الناس؟ يصنع الشمّاعة فوراً ويجيبك: يد لوحدها لا تصفّق..مع أن نظريته قائمة على اليد الواحدة..! تسأل زوجتك: ليش ما طبختي أو ليش عملتي هيك؟ ما أكثر الشماعات حينها: إنت مش داري بي..أخ بس لو تفهمني..سناني بوجعوني؛ مع أن أسنانها لم يكنّ يوجعنها وهي(تدرم خيار) أو (تفصفص بزر) قبل قليل..! تسأل مسؤولاً كبيراً: أين ما وعدت فيه قبل أعوام؟ تنتصب الشمّاعة: أعداء النجاح يحاصرونني؛ ولكنني سأقاوم..!
وهكذا دواليك..بارعون في صناعة الشماعات هروباً من الحقيقة؛ هروباً من الكسل؛ هروباً من عدم الكفاءة؛ هروباً من الحياة..!
كنتُ أتمنى أن أوزِّع عليكم مصاري كلكم ولكنني لم أجد العشرة صناديق في المغارة التي لم أذهب إليها..!

كامل النصيرات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع