أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي. توقيف موظف جمارك اختلس 48 ألف دينار 7 أجهزة لطب الأسنان بمراكز عجلون الصحية. 11 مركزا تكفل أكثر من 12 ألف سيارة في الاردن غزة بحاجة إلى مستشفيات ميدانية جراحية تضم غرف عمليات وعناية مركزة معاريف: الدفاعات الجوية صدت نحو 84% من الهجوم الإيراني وليس 99% انتشال 9 شهداء في شمال مخيم النصيرات. مصدر بالجيش الإسرائيلي: حزب الله يستخدم صواريخ بركان الخارقة للتحصينات الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنع الوصول إلى الجرحى بغزة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تطلق حملة تشجير قائد بجيش الاحتلال: سنتوجه إلى رفح بعد الانسحاب من النصيرات الاحتلال يزعم اغتيال ضابط كبير في مخابرات حماس ضبط 7 متورطين بقضايا مخدرات أحدهم مصنف بالخطر إستونيا: لماذا صدّ الغرب الهجوم عن إسرائيل ولم يفعل ذلك مع أوكرانيا الأرصاد: موجة غبار تؤثر على معظم مناطق المملكة اليوم. عشرات المستعمرين يقتحمون “الأقصى” تركيا تتهم نتنياهو بـ"دفع المنطقة إلى الحرب للبقاء في السلطة" العجارمة: فصل النائب المستقيل من الحزب سقطة كبيرة ومخالفة للدستور المنتخب الوطني للكراتيه يستهل مشاركته في منافسات الدوري العالمي غدا 1,173 خدمة مرقمنة خلال الربع الأول من العام.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نحن في نعمة يجهلها المتشائمون

نحن في نعمة يجهلها المتشائمون

27-02-2021 12:02 AM

حينما أصدرت الحكومة أمر الدفاع رقم 26 ، فليس لها من هدف بالدرجة الأولى إلا صحة المواطن والمقيم على أرض المملكة ، حيث أن الحكومة لا تطلب من الناس غير الالتزام بإجراءات الوقاية والتباعد وارتداء الكمامات ، فهل هذا المطلب هو معجزة عليهم حينما تطلب الحكومة من الشخص التقيد بمسافات التباعد المقررة والالتزام بوضع الكمامة قبل الدخول إلى الأماكن العامة والذهاب الى الأسواق ومراجعة الوزارات والدوائر .
والحكومة عندما فرضت عقوبات على المخالفين لأوامر الدفاع ، اعتقد البعض أن ذلك بقصد الجباية وأنها أي الحكومة تهدف وراء ذلك تغطية خسائرها الناجمة عن الجائحة ، فلو التزم الجميع بأوامر الدفاع لما استدعى الأمر الى نزول الجيش الى الشوارع وانتشار رجال الأمن والدرك على مفترقات الطرق ، وهذه بحد ذاتها تشكل معاناة قاسية على قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وعلى دولتنا بشكل عام .
إذن لندع الحكومة تمضي بخططها وبرامجها التي تهدف أولاً وأخيراً لمصلحة المواطن وسلامته ، حتى يتم محاصرة الوباء ووقف استمرار تفشيه بين الناس ، كما ندع الإشاعات جانباً والتي يروج لها البعض بقصد خلق البلبلة وعدم الاستقرار وتوسيع الفجوة بين الدولة والمواطنين ، وإنني أتعجب من تذمر فئة من الناس من حظر أيام الجمعه فقط ، فهو يوم مخصص للراحة وجلوس أفراد العائلة مع بعضهم بعضاً ، وأما بالنسبة لصلاة الجمعه فهي متاحة للجميع والمساجد منتشرة في كل مكان والسير اليها على الأقدام هو نوع من الحركة والرياضة التي ينصح بها الأطباء .
وختاماً علينا أن نتقبل كل الأمور ببساطة ومن غير تعقيد ، خاصة وأننا نعيش ظرفا استثنائياً يستدعي الصبر والتحمل ، وهو بالتالي يصبّ في مصلحتنا ومصلحة عائلاتنا وأبنائنا وسلامة الجميع ، ولا نترك مجالاً للمشككين بإجراءات حكومتنا ، ولوسائل الإعلام الخارجية كذلك التي ينقل بعضها الأخبار بشكل مسيئ ، حتى يتصور القارئ أن وطننا يعيش على صفيح من نار وكأن شعوب العالم سعيدة في حياتها على عكس واقعنا ، علما أننا في الأردن محسودون على نعمة الأمن والاستقرار ، وهناك شعوب في منطقتنا العربية يتمنون أن تكون بلدانهم بمثل الأردن أو أقل .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع