أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأوقاف الفلسطينية : 219 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة ارتفاع عدد جثامين الشهداء في المقبرة الجماعية بخان يونس إلى 310 استشهاد 478 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الهلال الأحمر: عدد كبير من كبار السن والأطفال توفوا جراء الجوع الخارجية القطرية: ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة المبيضين: قافلة مساعدات أردنية تصل غزة سرايا القدس تعلن قصف سديروت ونيرعام ومستوطنات غلاف غزة 25 مليون دينار تكلفة الدورة الواحدة للتوجيهي اربد .. الحبس 6 أشهر لسيدة دفعت ابنتيها للتسول إزالة 5 أطنان من النفايات في غابة برقش يومي الجمعة والسبت %60 نسبة إشغال المزارع الخاصة بالأردن استمرار المظاهرات في جامعات أمريكا رغم الاعتقالات الحكومة: الصحافة ركيزة أساسية في دعم الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان الانتهاء من أعمال فتح شارع في ماحص 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام رئيس الوزراء الفلسطيني: سنقوم بكل واجب نحو إعادة التعليم في غزة بأسرع وقت دائرة الإفتاء تصدر أكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان الحاخام المتطرف يهودا غليك يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى هيئة تنظيم قطاع الاتصالات شريكٌ داعمٌ في القمة الثانية للجيل الخامس 2024 5G SUMMIT حزيران الجاري
الصفحة الرئيسية عربي و دولي 17 قتيلا في غارات أميركية شرقي سوريا

وزارة الدفاع الاميركية: ردا على هجمات صاروخية أخيرة استهدفت قوات أميركية متمركزة في العراق

17 قتيلا في غارات أميركية شرقي سوريا

26-02-2021 09:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

قصفت الولايات المتحدة الخميس، بنى تحتية تستخدمها فصائل مسلحة موالية لإيران في شمال شرق سوريا، ما أسفر عن مقتل 17 شخصا، في أول عملية عسكرية لإدارة جو بايدن ردا على الهجمات الأخيرة على مصالح غربية في العراق.

ووصف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، في بيان، عملية القصف هذه بـ "الدفاعية"، موضحا أن الضربات دمرت "بنى تحتية عديدة تقع في نقطة حدودية تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران وخصوصا كتائب حزب الله".

وقال كيربي إن "الضربات سمح بها ردا على الهجمات الأخيرة على الطاقم الأميركي وقوات التحالف في العراق، والتهديدات المستمرة ضد هؤلاء".

وفي معلومات أولية من المرصد السوري لحقوق الإنسان، دمرت الضربات، 3 شاحنات ذخيرة قادمة من العراق إلى نقطة حدودية غير شرعية جنوبي مدينة البوكمال السورية.

وقال إنه "رصد بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، استهدافا جويا جديدا طال الميليشيات الموالية لإيران في منطقة غربي الفرات، حيث قام طيران حربي تابع للقوات الأميركية باستهداف شحنة أسلحة للميلشيات الموالية لإيران من الجنسية العراقية لحظة دخولها إلى سوريا قادمة من العراق عند الساعة 01:00 (23:00 ت غ) عبر معبر غير شرعي جنوب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي".



وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، "هناك عدد كبير من القتلى. قُتل ما لا يقل عن 17 مقاتلا، وفقا لتقدير أولي جميعهم من أعضاء الحشد الشعبي"، في إشارة إلى تحالف القوات شبه العسكرية العراقية الموالية لإيران.



وبينما ينتظر الرئيس جو بايدن، ردا من طهران قبل إعادة العمل بالاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن في 2018 في عهد إدارة دونالد ترامب، نُسبت 3 هجمات إلى مجموعات مسلحة موالية لإيران في الأيام الأخيرة.



وسقطت صواريخ الاثنين، بالقرب من السفارة الاميركية في بغداد، بينما استهدف قصف السبت، قاعدة بلد الجوية العراقية الواقعة إلى الشمال، ما أدى إلى إصابة موظف عراقي في شركة أميركية مسؤولة عن صيانة طائرات "اف-16".



عملية انتقامية "محسوبة"



وفي 15 شباط/فبراير، أصابت صواريخ قاعدة عسكرية تتمركز فيها قوات التحالف الغربي في مطار أربيل (شمال). وقُتل شخصان أحدهما مقاول مدني أجنبي يعمل مع التحالف.



وعلى الرغم من أن كتائب حزب الله، لم تعلن مسؤوليتها عن الهجمات، أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن هذا التنظيم الموالي لإيران هو المسؤول عنها.



وقال لصحافيين على متن الطائرة التي نقلته إلى واشنطن، بعد جولة سريعة لحاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" قبالة سواحل كاليفورنيا: "نحن متأكدون من الهدف الذي اخترناه". وأضاف "نحن نعرف من ضربنا".

وأضاف: "نحن على يقين من أن هدفنا كان الميليشيا التي نفذت الهجمات الأخيرة" ضد مصالح غربية في العراق.

وجاءت الهجمات الأخيرة، بعد أشهر من هدوء نسبي في إطار هدنة قبلتها الفصائل الموالية لإيران في مواجهة تهديدات من الولايات المتحدة بإغلاق بعثتها الدبلوماسية في العراق.

وأكد المتحدث باسم البنتاغون، أن "هذا الرد العسكري المتكافئ تم بالتوازي مع إجراءات دبلوماسية ولا سيما مشاورات مع شركاء" التحالف في العراق وسوريا.

وأضاف أن "العملية توجه رسالة واضحة مفادها أن الرئيس بايدن سيحمي القوات الأميركية وقوات التحالف". وتابع "في الوقت نفسه تصرفنا بطريقة محسوبة من أجل تهدئة الأوضاع في شرق سوريا وفي العراق".

وبعد إطلاق النار الأخير الاثنين، أعلنت واشنطن أن إيران ستتحمل "مسؤولية تصرفات شركائها الذين يهاجمون الأميركيين"، لكنها شددت على أن قواتها ستتجنب "تصعيدا".

وتشكل الضربة تحذيرا على ما يبدو لطهران، التي قد تسعى إلى توسيع هامش مناورتها في حال إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع