أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا ! الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس
مركز فعلي لإدارة الأزمة الكبرى
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مركز فعلي لإدارة الأزمة الكبرى

مركز فعلي لإدارة الأزمة الكبرى

12-02-2021 05:22 AM

فايز شبيكات الدعجه - القصة الكامله للازمة الأولى أو الازمه الأم في إلاردن تتلخص بان المناصب والرواتب العلياأصبحت في هذا الزمن الرديء لناس وناس لسبب محير وغير مفهوم .
على علمي الاردنيين صنف واحد ولا وجود لاردنى صنف اول واردني صنف ثاني واردني صنف ثالث وأردني غير مصنف، بمعنى انه اردنى شوي او شبه أردني أو كأنه اردنى، أو اردنى كامل او نصف أو ربع أردني .
التعامل َمع الناس ومساواتهم والتعيينات والرواتب الفلكيه قصص ظالمة تكررت علينا وطفح معها الكيل، وتجاوز الحواجز النارية والخطوط شديدة الاحمرار.
قصص سوداء فرضت نفسها وأخذت تفرق ولا تجمع وتسبب الكراهية والسخط وتعبث بالنسيج الاجتماعي ، وتسيء للاردن وسمعة الاردن وتضر بالاقتصاد الوطني حتى ، ونحن بكل صراحة نمقتها ونستنكرها ولا نحب سماعها. غلو في التوريث العائلي ، وشطط عجيب في تكرار شخصيات تحتكر اهم المناصب مع انها عاديه عرفناها عبر سلسله طويله من الوظائف ولم تتميز عن غيرها بشيء وليست ندره، ويستطيع الكثير من الأردنيين القيام بمهامها. ما معنى ان يتنقل أحدهم من منصب الى اخر على مدى عقود، وزير لعدة وزارات مختلفه ومدير عام ورئيس مجلس اداره ومستشار أو سفير أو رئيس هيئة أو في مواقع متقدمه اخري.
لقد تراكمت المشكلة واقتحم هؤلاء تفاصيل حياتنا، يختفون حينا ويعودون احيانا كثيرة أخرى، واقترب بعضهم من سن الثمانين بل وتجاوز ذلك ولا يزال يتشبث بالكرسي، ويحرم ذوي الكفاءآت ويحول بينهم وبين فرصتهم التي جاهدوا للتميز لأجل الحصول عليها.
هذا الظرف الصراعي المتفجر يقتل الطموح، ويسبب الاحباط، ويخل بمبدأ العداله والإنصاف، ويزيد عدد الهاربين والشاتمين والشامتين ويعزز ثقة الضعفاء بهم، والقناعه بما يبثون من سموم فضائية قاتلة ولقد حفظ الكثير نتيجة لهذا قصيده الصعاليك عن ظهر قلب وتوسعت رقعة تيار الرفض.
لا يمكننا دفن رؤوسنا في التراب، فحالة الردائة الشديدة وبؤرة الرواتب والمناصب استحضرت بقوة السؤال البائس (شو ما في غيرهم!!!؟ شو القصة؟) وجعلت منه السؤال الأكثر انتشارا وتداولا بين الناس، والأشد استغرابا وايلاما . هؤلاء ليسوا أبطالنا، لكنهم التهموا الكعكة كلها ويستولون على حصص غيرهم وينهبونها عنوه بلا هوادة وتردد ، مَع انهم مخلوقون مثلنا من صلصال كالفخار، ومتساوون معنا في الولاء والانتماء والاخلاص للنظام والقيادة ، وفي القدرة والكفاءة وليسوا افذاذا وعباقره على أي حال، ولم يقدموا عبر مسيرتهم الطويله المكشوفة زياده عما قدم غيرهم في أحسن الأحوال، ولم يشار الي َمنجزاتهم بالبنان، ولا يزيد أو ينقص بقائهم أو زوالهم في الاردن خرذلة، فلا نفتقدهم ان غابوا ولا نحس بوجودهم ان حضروا.
هنا الازمه الأولى الموجعة والجائحة الحقيقية الكبرى التي تستحق خلية ازمه . لا كورونا ولا داعش ولا ما يحزنون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع