أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.

كوميديا حزبية

03-02-2010 11:53 PM

قاطعت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة اللقاء مع وزير التنمية السياسية لأنه سمح لنفسه بالقول في سياق ندوة سياسية في إحدى بلدات الشمال وردا على أحد الأسئلة بأن نتائج استطلاعات الرأي تشير الى ان نسبة مؤيدي الصوت الواحد تراوح بين 50% الى 60%.

 لا بأس أن تقرر الهيئة العليا الموقرة مقاطعة اللقاء مع الوزير لكن ياليت لو انها تحججت بموقف سياسي عليه شيء من الهيبة! ولمّا كان اللقاء هو تمهيد للقاء لاحق مفترض مع رئيس الوزراء فان على الرئيس ان يتحسب من كل كلمة تخرج من فيه، فلن يعرف ما الذي سيؤاخذ عليه ما دام وزيره أذنب حتى تلميحا بشيء قد يصب لصالح الصوت الواحد.

النسبة المذكورة ليست غريبة ابدا وسمعناها في كل استطلاع رأي على مدار السنين، وسيحصل على مثلها نظام 89 لو كان ساريا وسيحصل عليها اي نظام جديد بعد ان يعتاد عليه الناس، وهي صحّت أم لم تصح فهناك حاجة موضوعية لتغيير قانون الانتخاب والوزير هو من أكبر انصار التغيير حتّى لو كانت لغته متحفّظة التزاما بمسؤوليته ضمن الفريق الحكومي، فهناك إجماع حول تغيير الاجراءات وضمانات النزاهة والشفافية، لكنّ هناك تباينا واسعا حول النظام الانتخابي. والقول بالصوت الواحد بالمناسبة لا يعني بقاء النظام الحالي، فتقسيم المملكة الى دوائر بعدد المقاعد يقوم ايضا على الصوت الواحد وهو من بين بدائل طرحتها جبهة العمل الاسلامي بالذات، والتصويت لقوائم التمثيل النسبي هو ايضا صوت واحد، وبالمناسبة فإن احزاب المعارضة ليس لديها مشروع قانون متفق عليه للانتخابات وان كانت تصريحات سابقة أيدت نظاما مختلطا وهو ايضا يمكن ان يتمّ بالصوت الواحد أو اكثر من صوت، وبالمحصلة فحجّة المقاطعة تبدو  دكتاتورية أو قل كاريكاتيرية اذا أخذنا بالاعتبار المناكفة نفسها مع الوزير.

هناك أمور أخرى يفضّل ان لا نأخذها على محمل الجدّ مثل طرح “كوتا للأحزاب” وهي تذكرني في اجتماعات سابقة طرح فيها بعض الأمناء العامين مطالب مثل بعثات دراسية لأبنائهم أو اعفاءات جمركية لسياراتهم وما الى ذلك من شوق لامتيازات. الأحزاب ليست اقليّة أو فئة اقلّ حظا لضمان تمثيلها فهي يجب ان تكون الاطار التمثيلي لفئات الشعب كله تتقاسم مجلس النواب حسب نسب تمثيلها، والتطوير في النظام الانتخابي يجب ان يستهدف فتح افق  للتقدم خطوات بهذا الاتجاه.

ولفتت انتباهنا اشارة الوزير الى اعادة النظر بصيغة الدعم المالي للأحزاب، وهذا ما يجب النظر به فورا لأن الصيغة القائمة هي مهزلة وقدّ سخّفت هدف التمويل الذي يجب ان يكون عملية متطورة مرتبطة بمعايير تنتهي عند آلية نهائية هي التمويل للانتخابات وللأحزاب أو التيارات وفق حجمها البرلماني. وكنّا شرحنا ذلك في حينه ولم نجد آذنا مصغية.

jamil.nimri@alghad.jo

جميل النمري





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع