أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي احزاب عراقية موالية لايران تعرقل مراقبة اممية...

احزاب عراقية موالية لايران تعرقل مراقبة اممية على الانتخابات

احزاب عراقية موالية لايران تعرقل مراقبة اممية على الانتخابات

06-02-2021 04:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

تُجري أحزاب عراقية ، محسوبة على إيران ، حراكاً سياسياً واسعاً، لمنع الإشراف الدولي على الانتخابات المقرر إجراءها في العاشر من أكتوبر/تشرين الاول المقبل

تحالف لعرقلة النشاط الاممي
ومنذ أيام نشط تحالف مقرب من إيران، لمنع الإشراف الدولي على الانتخابات، خاصة تحالف “الفتح” بقيادة هادي العامري، وائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي، فضلاً عن قيادات ميليشيات الحشد الشعبي.

وتعتمد تلك الأحزاب، خطاباً يهدف إلى تصوير الإشراف الدولي على الانتخابات بأنه انتهاك لسيادة العراق، لتحفيز الجماهير، على الوقوف وراءها، وتكثيف تلك المطالب.

المالكي كان قد صرح ، بأن “وضع الانتخابات تحت إشراف دولي خطير جداً”، مؤكدا أنه “لا توجد دولة تقبل بإشراف دولي على انتخاباتها” وفق قوله ، لأنه بحسب المالكي يمثل “خرقا للسيادة الوطنية”، فيما أبدى موافقته على “المراقبة فقط”.

منح رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، الرقابة الأممية والإشراف الدولي على الانتخابات التشريعية المبكرة حيزاً كبيراً من اهتماماته بالطلب من الأمم المتحدة ومجلس الأمن بضرورة مراقبة تلك الانتخابات.

ونقلت تقارير صحفية عن القيادي في جبهة الإنقاذ والتنمية أثيل النجيفي قوله ، أن ” تلك الأحزاب، تعرف بأنها وصلت إلى البرلمان، والعملية السياسية عن طريق التلاعب بأصوات الناخبين، والتأثير عليهم بطرق غير مشروعة، فضلاً عن اعتماد التزوير وسيلة لحصد المزيد من المقاعد النيابية، وهو ما يمكن خسارته في حال الإشراف الدولي على الانتخابات”.

وأضاف:

أن ” تلك الأحزاب تدرك جيداً بأن خروج مسألة الإشراف على الانتخابات من يدها، سيسقطها بشكل كبير، لذلك رأينا خلال الفترة الماضية، مساعي لقطع الطريق، أمام التحركات الرامية إلى إشراك مجلس الأمن والأمم المتحدة في الإشراف على الانتخابات”.

وواجهت أحزاب مثل تحالف الفتح ، الممثل السياسي لمليشيات الحشد الشعبي، تهماً بتزوير انتخابات عام 2018، والحصول على 48 مقعداً في البرلمان، بطرق غير شرعية، فضلاً عن استغلال مشاعر الناخبين في المناطق الجنوبية ، وتحشيدهم لاختيار المرشحين من أنصار الحشد الشعبي ، باعتبارهم مقاتلين ضحوا من أجل البلاد والمذهب.

موقف السيستاني

وقال المرجع الشيعي الأعلى في العراق، علي السيستاني، في بيان إثر لقائه ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق، جينين هينيس بلاسخارت: ” لابد من مراعاة النزاهة والشفافية في مختلف مراحل إجراء الانتخابات ، والإشراف والرقابة عليها بصورة جادة بالتنسيق مع الدائرة المختصة بذلك في بعثة الأمم المتحدة”.ويبدو أن تأييد السيستاني للإشراف الأممي أثار حفيظة إيران، فقد نشر مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي، شريعتمداري، مقالا هاجم فيه أعلى مرجع شيعي في العراق.

تقدير اممي لموقف العراق

ويقول مختصون في الشأن الانتخابي، إن الطلب المقدم من العراق إلى مجلس الأمن، بشأن الإشراف على الانتخابات يعد أعلى مراتب الإشراف على العملية الانتخابية.

وعلى الرغم من ان الإشراف الدولي ، لا يمكنه القضاء على التزوير بشكل تام ، كما يرى مراقبون ، لكنه سيحقق تقدما في هذه القضية، وهو ما يفسر رفض الأحزاب التي تمتلك مجموعات مسلحة واحترفت تزوير الانتخابات والتلاعب بها ترفضه .

2021-02-يونامي-780x470​

لقاء في طهران

وقبل أيام، التقت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق، جينين هينيس بلاسخارت، مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي في العاصمة طهران.

حسب موقع ولايتي الرسمي على الإنترنت، فقد ” بحث الجانبان التطورات الأخيرة في العراق، إلى جانب الانتخابات التي سيشهدها العراق نهاية العام الجاري”.
ودعا ولايتي إلى “ضرورة عدم تدخل أي دولة في شؤون العراق الداخلية”، وذكر أنّ “الشعب والحكومة في العراق هم أصحاب القرار” وفق ماقال .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع