اسرائيل: ايرانيين خططوا لنسف سفارتنا في افريقيا

اسرائيل: ايرانيين خططوا لنسف سفارتنا في افريقيا

زاد الاردن الاخباري -

زعمت قناة "كان" التلفزيونية الإسرائيلية (رسمية) ان دولة افريقية احبطت مخطط ايراني لنسف سفارة تل ابيب فيها، وقد تم اعتقال الخلية التي تحمل جوازات سفر اوربية

وفيما التزمت ايران الصمت الكامل فقد قال المصدر الاعلامي ان المخطط كان لاستهداف سفارة إسرائيل في إحدى دول شرقي إفريقيا، في يناير/ كانون ثاني الماضي.

ونقلت القناة عن مصادر استخبارية غربية :

إن طهران أرسلت عددا من العملاء إلى دولة إفريقية، لجمع معلومات عن سفارات إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات هناك، لبحث إمكانية استهداف واحدة منها.
وأضافت أن بعض هؤلاء العملاء كانوا مواطنين أوروبيين يحملون الجنسية الإيرانية في الوقت نفسه.
وقالت المصادر للقناة إنه تم إحباط تلك العملية، واعتقال عدد من العملاء الإيرانيين، بعضهم في الدولة الإفريقية ذاتها، وبعضهم في دول أخرى.

طهران كانت تسعى من وراء ذلك المخطط إلى الانتقام من اغتيال كل من قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، والعالم النووي، محسن فخري زاده.
ولم تذكر القناة الإسرائيلية اسم الدولة الإفريقية التي قالت إنها شهدت الواقعة، أو الجهة التي اعتقلت من قالت إنهم عملاء إيرانيون.

اتهام ايران بتفجير الهند

والجمعة، وقع انفجار بعبوة ناسفة بدائية الصنع على بعد نحو 40 مترا من السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية نيودلهي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) حينها إن "انفجارا وقع خارج السفارة في نيودلهي، وإن بعض السيارات تضررت نتيجة الانفجار".
وتبنت جماعة محلية، تحمل اسم "جيش الهند"، الانفجار الذي لم يسفر عن إصابات.

والسبت، نقلت قناة "كان" عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع (لم تسمه) إن إيران قد تكون مسؤولة عن محاولة الهجوم. وهو ما لم تعلق عليه طهران.
وقال المسؤول ذاته إن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) يشارك في التحقيقات التي تجريها الهند لمعرفة الجهة التي تقف خلف الهجوم.

الانتقام لسليماني

واغتيل سليماني، في 3 يناير/كانون الثاني الماضي، عبر غارة جوية أميركية استهدفت سيارة كانت تقله بمحيط مطار العاصمة العراقية بغداد، فيما اغتيل فخري زاده، في 27 نوفمبر/ كانون ثاني من العام ذاته، داخل سيارته بطهران، واتهم مسؤولون إيرانيون إسرائيل باغتياله.

تتبادل إيران العداء مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة وأنظمة عربية حليفة لها، بعضها في منطقة الخليج.
وتتخوف عدد من دول المنطقة من إمكانية تنفيذ ايران وجماعات مرتبطة بها هجمات ضد المصالح الأميركية او الإسرائيلية او استهداف عدد من دول الخليج.

---